الخارجية الإيرانية توضح سبب استدعاء سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية سبب استدعاء سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مشيرة إلى أن ذلك بسبب مواقف دولهم إزاء رد الحرس الثوري على إسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الخارجية الإيرانية" أبلغنا سفراء الدول الأوروبية أن عملية الحرس الثوري تمت في إطار حقنا في الدفاع عن النفس".
وأردفت الخارجية الإيرانية بأننا "أبلغنا سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا أننا ملتزمون بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
واستنكرت الخارجية الإيرانية المواقف المزدوجة للندن وباريس وبرلين من هجوم إسرائيل على "بعثتنا وردنا المشروع عليه".
وأكدت الخارجية الإيرانية أننا" أبلغنا سفراء الدول الأوروبية أننا نتفادى دائما تشديد النزاع والتوتر عبر السبل المتاحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
يمانيون../ دشن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أول حاملة طائرات مسيرة محلية الصنع باسم “الشهيد بهمن باقري”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” فقد انضمت الحاملة “باقري” إلى الاسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري برعاية رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وأضافت الوكالة أن البارجة حاملة المسيرات “الشهيد باقري” يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ 60 مسيرة و 30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبإمكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية.
وتابعت “لا تقتصر هذه البارجة على عمليات المسيرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع”.
ولفتت إلى أنه “إلى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فان هذه البارجة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة “نور” فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن”.
وأشارت الوكالة إلى أن المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة يتراوح بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.
وقد ازداد مدى بارجة “الشهيد بهمن باقري” مقارنة ببارجة “الشهيد مهدوي” عن 19 ألف ميل بحري.
وتمتلك البارجة “باقري” بداخلها مجموعة بوارج، ومدرج طيران بطول 180 مترا، ما يمكن الطائرات من الحركة عليه ومن ثم الطيران وكذلك الهبوط عليه خلال العودة.
والشهيد بهمن باقري هو من شهداء الحرس الثوري الإيراني ومقر نوح للقوات البحرية للحرس، والذي استشهد في الفاو عام 1988.
وكان الحرس الثوري قد صنع في وقت سابق بارجتين تحت مسمى “الشهيد مهدوي والشهيد رودكي” في اطار قتالي-لوجستي، وادخلهما الخدمة.