أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية سبب استدعاء سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مشيرة إلى أن ذلك بسبب مواقف دولهم إزاء رد الحرس الثوري على إسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكرت  الخارجية الإيرانية" أبلغنا سفراء الدول الأوروبية أن عملية الحرس الثوري تمت في إطار حقنا في الدفاع عن النفس".

وأردفت الخارجية الإيرانية بأننا "أبلغنا سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا أننا ملتزمون بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة".

واستنكرت الخارجية الإيرانية المواقف المزدوجة للندن وباريس وبرلين من هجوم إسرائيل على "بعثتنا وردنا المشروع عليه".


وأكدت الخارجية الإيرانية أننا" أبلغنا سفراء الدول الأوروبية أننا نتفادى دائما تشديد النزاع والتوتر عبر السبل المتاحة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى سوريا وألمانيا..أجواء حزينة تخيّم على عيد الميلاد

احتشد المئات في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم الثلاثاء لإحياء عيد الميلاد وسط أجواء قاتمة للعام الثاني على التوالي في ظل الحرب المستعرة في غزة.

وللسنة الثانية، غابت الزينة والسياح والحجاج الذين كانوا يتوافدون إلى بيت لحم في أعياد الميلاد في الماضي، وهي مظاهر تعكس أجواء الحزن السائدة في ظل الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وفي ساحة المهد وسط المدينة الفلسطينية حيث الكنيسة المقامة في الموقع الذي يؤمن المسيحيون بأن يسوع المسيح ولد فيه، كسرت مجموعة من الكشافة الصمت الذي ساد خلال الصباح. بسبب الحرب على غزة.. شجرة الميلاد تغيب عن بيت لحم لأول مرة منذ عقود - موقع 24ستغيب شجرة الميلاد هذه السنة في مدينة بيت لحم عن ساحة كنيسة المهد، وستكون الاحتفالات مختصرة "دون ضجة ودون الكثير من الأضواء" في ظل الحرب على غزة. وكُتب على لافتة حملها أحدهم "يريد أطفالنا أن يلعبوا ويضحكوا" و"أوقفوا الإبادة في غزة الآن".
وفي العادة تضاء شجرة ميلاد كبيرة في ساحة المهد، لكن السلطات المحلية فضّلت الابتعاد عن المظاهر الاحتفالية الكبرى للعام الثاني على التوالي. ويقول رئيس بلدية بيت لحم أنطوان سلمان: "هذا العام قلصنا طقوس الفرح، نريد التركيز على الواقع الفلسطيني، ونظهر للعالم أن فلسطين لا تزال تعاني من الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال تعاني الظلم".
لكن الصلوات، بما فيها قداس منتصف الليل الذي تعرف به الكنيسة، ستقام بحضور بطريرك اللاتين للكنيسة الكاثوليكية. إلا أن الاحتفالات سترتدي طابعاً دينياً بخلاف الاحتفالات التي كانت تشهدها المدينة في الماضي.
ورغم الأجواء الكئيبة، يجد بعض مسيحيي "الأراضي المقدسة" وعددهم حوالي 185 ألفاً في إسرائيل و47 ألفاً في الأراضي الفلسطينية، ملاذاً في الصلاة. ويقول سلمان: "عيد الميلاد هو عيد الإيمان.. نصلي ونطلب من الرب أن ينهي معاناتنا".
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فوجّه رسالة إلى المسيحيين حول العام شكرهم فيها على دعمهم معركة إسرائيل ضد "قوى الشر". وقال: "وقفتم إلى جانبنا بصمود وبشكل دائم وبقوة في وقت تدافع إسرائيل عن حضارتنا بمواجهة الهمجية".
مسيحيو سوريا أما في سوريا، فتظاهر المئات في الأحياء المسيحية من العاصمة دمشق احتجاجاً على إحراق شجرة لعيد الميلاد في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية في حماة، بعد أسبوعين على إطلاق فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً أفضى للإطاحة بنظام بشار الأسد.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين الذين أحرقوا الشجرة أجانب، من فصيل أنصار التوحيد .
وقال أحد المتظاهرين، ويدعى جورج: "نزلنا؛ لأن هناك الكثير من الطائفية والظلم ضد المسيحيين تحت اسم تصرفات فردية".
وأضاف "إما أن نعيش في بلد يحترم مسيحيتنا وبأمان في هذه الوطن كما كنا من قبل، أو افتحوا لنا باب اللجوء الكنسي، حتى نغادر إلى الخارج".
وقال رجل دين يمثل هيئة تحرير الشام لسكان السقيلبية إن مرتكبي هذا العمل "ليسوا سوريين" متعهداً بمعاقبتهم.

وفي ألمانيا، خيّم هجوم دموي على سوق لعيد الميلاد على الأجواء، ودفع الرئيس فرانك فالتر شتاينماير لتوجيه نداء لوحدة البلاد.
وأوقف الطبيب النفساني السعودي، طالب جواد العبد المحسن مساء الجمعة في موقع الهجوم في ماغديبورغ في شمال شرق ألمانيا حيث قتل 5، وأصيب أكثر من 200 جريح مساء الجمعة في عملية الدهس.
وقال: "كثير منكم سيكون حزينا خلال فترة عيد الميلاد. لا يجب أن تكون الكلمة الأخيرة للحقد والعنف. لا يجب أن تفرقنا الانقسامات. لنحافظ على وحدتنا!".
من جانبه، سيطلق البابا فرنسيس الثلاثاء سنة 2025 اليوبيلية في الكنيسة الكاثوليكية التي يتوقع خلالها أن يأتي أكثر من 30 مليون مؤمن من العالم إلى روما.
وسترفع سنة 2025 اليوبيلية شعار "حجاج الرجاء" فيما يتوقع أن يدعو البابا الأرجنتيني إلى السلام في عالم يشهد نزاعات، خاصةً الشرق الأوسط.
وأثار البابا امتعاض إسرائيل في نهاية الأسبوع بعدما أدان "وحشية" الضربات الإسرائيلية في غزة التي تودي بحياة الأطفال.
وتحل سنة اليوبيل في الكنيسة الكاثوليكية كل 25 عاماً، وتخصص للتوبة وتقام خلالها فاعليات ثقافية ودينية كثيرة من قداديس ومعارض ومؤتمرات وحفلات موسيقية وغنائية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
  • الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
  • الخارجية الإيرانية ترفض اتهامات بالتدخل في سوريا
  • الحرس الثوري الإيراني يعتقل جاسوساً مهماً في أردبيل
  • استدعاء سفير الفاتيكان لدى إسرائيل
  • وزير الخارجية التونسي: نؤكد أهمية الحفاظ على وحدة سوريا واحترام إرادة شعبها
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع التعاون مع تونس في عدة مجالات
  • مصدر أمني:الحرس الثوري يجري تمريناً عسكرياً بالذخيرة الحية قرب الحدود العراقية
  • من غزة إلى سوريا وألمانيا..أجواء حزينة تخيّم على عيد الميلاد
  • لم يُعثر على أي وثيقة.. مصدر سوري: انسحاب الحرس الثوري من سوريا تم وفق آليات محددة