عدد الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران على تل أبيب وما الأضرار التي حدثت للبنية التحتية في إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
في ساعات متأخرة من مساء أمس السبت، شنت إيران هجومًا واسع النطاق على أهداف داخل إسرائيل.
ووصفت صحيفة هآريتس الإسرائيلية هذا الهجوم بأنه "أول هجوم مباشر ينفذه طهران ضد إسرائيل على الصعيد العسكري على الرغم من تاريخ العداء الطويل بين البلدين".
ووفقًا لتقارير شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن الهجوم الإيراني استمر لمدة تقريبية خمس ساعات، ونقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم ذلك.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية، كشفت إيران عن إطلاق أكثر من 330 مسيرة وصاروخًا على إسرائيل في إطار "الرد الإيراني" على الهجوم الذي شنته إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم الإيراني شمل 185 طائرة دون طيار مسيرة، و36 صاروخًا كروز، و110 صواريخ أرض-أرض، ممتدة لمدة 5 ساعات. كما أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية هذه الأرقام وأشارت إلى أن إيران قامت بإطلاق 185 طائرة مسيرة و110 صاروخ أرض-أرض و36 صاروخ كروز خلال الهجوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم أن معظم الصواريخ التي أطلقت من إيران تم اعتراضها قبل وصولها إلى الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا استمرار الجهود لصدها ولمواجهة التهديدات المستمرة من إيران.
وحسب مصادر إسرائيلية، تم إطلاق ما يقرب من 150 صاروخًا من إيران باتجاه إسرائيل، وتمكنت منظومات الاعتراض الصاروخية من اعتراض 99% منها بنجاح.
وأفاد ثلاثة مسؤولين أميركيين لوكالة رويترز بأن الجيش الأميركي نجح في إسقاط عشرات الصواريخ الإيرانية الموجهة نحو إسرائيل.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، لم تلحق أضرار كبيرة جراء الهجوم الإيراني الذي استمر لمدة تقريبية خمس ساعات، ووصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه "انتصار لإسرائيل".
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "لم تخترق أي مسيرة أو صاروخ كروز الأجواء الإسرائيلية".
وأشارت الإذاعة إلى أن بعض الصواريخ الباليستية الإيرانية تسببت في أضرار طفيفة في بنية التحتية.
كما أكد الجيش الإسرائيلي، قبل نهاية الهجوم الإيراني، أن "أغلبية الصواريخ التي أطلقت من إيران تم اعتراضها خارج حدود إسرائيل، ونواصل صدها".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول أميركي قوله إن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمتهما الهاتفية "إن على إسرائيل أن تعتبر الليلة انتصارًا" لأن التقييم الأميركي الحالي هو أن "الهجمات الإيرانية لم تكن ناجحة إلى حد كبير وأظهرت القدرة العسكرية المتفوقة لإسرائيل".
وفي طهران، أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن قاعدة جوية في النقب بإسرائيل تعرضت لهجوم من جانب إيران.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، تعرّضت أهم قاعدة جوية في النقب لأضرار جسيمة بعد استهدافها بصواريخ إيرانية ليلة السبت.
وذكرت "إرنا" أن صاروخًا خيبر أصاب القاعدة الجوية، ما تسبب في أضرار جسيمة حسب الصور والبيانات المتوفرة.
من جانبه، أفاد التلفزيون الرسمي بأن نصف الصواريخ التي أطلقت نجحت في الوصول إلى أهدافها بنجاح.
ووفقًا لبيان من الجيش الإسرائيلي، تم اعتراض الغالبية الساحقة من الصواريخ التي أطلقت من إيران قبل دخولها إلى الأراضي الإسرائيلية، ورصد سقوط عدد قليل منها في قاعدة عسكرية جنوب البلاد مما تسبب في أضرار طفيفة.
وأشار البيان إلى أن 150 صاروخًا أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، وتم اعتراض 99% منها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وسُمعت صفارات الإنذار 720 مرة في مواقع مختلفة جراء الهجوم الإيراني الأول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاروخ تل أبيب مسيرة أطلقتها إيران لمواجهة على إسرائيل مواجهة التهديدات الإيران الهجوم الإيراني 150 صاروخ خمس ساعات الصعيد العسكري
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل هدف صعب وبعيد المدى، كما أنه لا تسوية مؤقتة حتى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن أولوية إسرائيل تختلف عن حزب الله، إذ أن إسرائيل تريد اقتطاع مرحلة 110 كيلومترات على جبهة جنوب لبنان، لتأمين سكان شمال إسرائيل من الصواريخ.
تأمين المفاعل النوويوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دينا زهرة وشيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان، بهدف تأمين المفاعل النووي بإيران ضمن الشرق الأوسط الجديد الموعود بوصول ترامب، مشيرا إلى أنّ أولوية حزب الله هي تنفيذ قرار 1701 كما هو غير معدل وفقا للآلية القديمة.
ساحة المعركة لم تنضج بعد للتسوية قريباوتابع: «الشروط الإسرائيلية على لبنان عالية جدا، إذ أن التدخل الأمني لمخابرات الإسرائيلي مرفوض بأي كيان وأي دولة، بالتالي مازالت الأهداف متباعدة وساحة المعركة بين حزب الله وإسرائيل لم تنضج بعد للتسوية قريبا».