بقايا شظايا صواريخ ومسيرات.. عروض ساخرة على منصات أردنية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بعض النشطاء وصفوا الهجوم الإيراني بـ"فاردة العرس والألعاب النارية"،
تفاعل أردنيون على منصات التواصل والاجتماعي ومواقع مخصصة للبيع والشراء، مع صواريخ ومسيرات إيران التي أطلقت في الهجوم وسقط بعضها في مناطق بالأردن بسخرية.
اقرأ أيضاً : الخصاونة يتوعد بالتعامل بحزم مع بعض وسائل الإعلام في الأردن
ونشر نشطاء صورا لعروض أعدها أردنيون على "السوق المفتوح" بسخرية، لعروض بيع صواريخ ومسيرات.
وكتب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التغريدات والمنشورات الساخرة، حيث وصف البعض الهجوم الإيراني بـ"فاردة العرس والألعاب النارية"، وكثير من المصطلحات أطلقت بالتزامن مع الهجوم الإيراني على تل أبيب.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو فجر الأحد، يظهر شظايا ما يبدو أنها لأحد الصواريخ التي شوهدت في سماء العاصمة عمان وفي منطقة الحسا جنوب الأردن.
وقال ناشطون إن الشظايا سقطت قرب الأحياء السكنية عند دوار البكري في منطقة مرج الحمام بالعاصمة عمان.
وأفاد مراسل "رؤيا" أن الأجهزة المختصة توجهت إلى المكان وفرضت طوقا للتعامل مع الشظايا التي سقطت، حفاظا على سلامة المواطنين.
وشهدت سماء الأردن، ليل السبت الأحد، مرور عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران صوب أهداف في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ووثق أردنيون لحظة مرور المسيرات باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة واعتراضها كذلك، فيما سمعت أصوات انفجارات تترافق مع اعتراض تلك المسيرات والصواريخ، ورؤية وميض في السماء.
وأعلنت طهران مساء السبت إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ تجاه كيان الاحتلال الإسرائيلي ردا على قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق قبل أيام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران التواصل الاجتماعي تل أبيب دمشق
إقرأ أيضاً:
واقعة غريبة: العثور على بقايا جثة امرأة في سريرها بعد 3 سنوات
خاص
واقعة غريبة هزّت تركيا خلال اليومين الماضيين، حيث عثرت الشرطة في مدينة إزمير على بقايا جثة امرأة توفيت منذ 3 سنوات في سريرها، دون أن يلاحظ أحد غيابها، لا من أقاربها ولا جيرانها.
بدأت القصة ببلاغ من رجل يبلغ من العمر 66 عاماً، أفاد بعدم تمكنه من التواصل مع زوجة أبيه، التي تعيش بمفردها منذ وفاة زوجها قبل 23 عاماً.
وأوضح أن آخر اتصال له بها كان قبل 3 سنوات، وبرر انقطاعه عنها بأنها كانت ذات طبع عصبي، ولا تحمل هاتفاً نقالاً.
وعند وصول الشرطة إلى شقة السيدة المسنة، والتي تُدعى “غولشان جوغولو” (87 عاماً)، فتحوا الباب بمساعدة خبير أقفال، ليعثروا على بقايا جثتها المتحللة في سريرها، والتحقيقات الأولية أكدت عدم وجود أي آثار لجريمة أو سرقة.
المثير للدهشة أن جيرانها لم يشعروا بغيابها رغم أن الشقة المجاورة لشقتها مأهولة بالسكان. بعضهم أشار إلى ملاحظة رائحة كريهة قبل نحو عام ونصف، لكنهم ظنوا أنها لقطة ميتة في الطابق السفلي.
فيما قالت إحدى الساكنات القديمات في المبنى، إنها لم ترَ جارتها الراحلة منذ سنوات، واصفة إياها بأنها “امرأة طيبة” تعرفت عليها بشكل بسيط من خلال تقديم ماء الشرب لها.
الشرطة أرسلت عينات من عظام المرأة المنسية إلى معهد الطب الشرعي في إسطنبول، لمزيد من الفحص، وتحديد سبب الوفاة الدقيق قبل إغلاق ملف تلك الواقعة.