5 نصائح لتعليم الأطفال ثقافة الشكر والامتنان.. ناقشها مسلسل الكرتون نورة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حرص مسلسل كرتون الأطفال «نورة» في موسم رمضان 2024، على تقديم مختلف القيم التعليمية للأطفال، ومنها تعليمهم صفة الشكر والامتنان، على هامش تشديد الرقابة على المحتويات الإعلامية والدرامية المقدمة للأطفال، بتقديم الصفات الأخلاقية لتربيتهم، وزيادة تمثيل الجانب التوعوي لديهم.
مسلسل الكرتون نورةيجب الحرص على زرع قيمة الشكر بداخل الأطفال، إذ أنه يجب الاعتراف تجاه كل الأشخاص والأشياء التي تستحق بالامتنان، وقدم مسلسل الكرتون «نورة» هذا في عدد من المشاهد، تمثلت في التوعية بأهمية الشكر: «مشكلتي بدأت لما بابا قرر يجوزني وأنا صغيرة، ودي حاجة أكبر من سني لحد ما بدأت أتكلم مع صحبتي ووالدتها وعملت مسرحية تعليمية واقنعته حقيقي شكرًا»، وظهر طفل أخر مصاب بالبهاق ساعده أحد الأشخاص في تخطي فترة مرضه، ليوجه له الشكر أيضًا.
وهناك بعض النصائح التي يمكن من خلالها تعليم الأطفال ثقافة الشكر، وفقًا لما أوضحته راندا الطحان، أخصائي الطب النفسي والتربية الأسرية، خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى مجموعة من النصائح.
خطوات تعليم ثقافة الشكر يجب التحدث مع طفلك أولًا عن الأشياء التي يجب أن يكونوا شاكرين لها. تشجيع المناقشات حول المشاعر والأفعال المرتبطة بالامتنان، ومساعدتهم على إدراك كيف يجب أن يكونوا شاكرين. شجع طفلك على عمل كروت شكر للأصدقاء أو العائلة مع أهمية التعبير عن التقدير للأشياء، وتعليمهم إظهار اللطف للآخرين. احكي لهم القصص التي تركز على الشكر حتى تساعدهم في لحظات الامتنان اليومية. استخدم لعب الأدوار لتمثيل المواقف التي تستدعي الشكر، مثل إعطاء الطعام أو تناول الكوب أو الزجاجة.وأشارت إلى أهمية أن يشكر الوالدين الأبناء دومًا، ولا مانع من التعبير عن امتنانك لوجودهم في الحياة، مع كتابة رسائل شكر لأمور تستحق ذلك، وتعليمهم أن الشكر والامتنان بين الناس يجلب الود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.