سواليف:
2024-12-29@10:58:14 GMT

إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

#سواليف

قالت إيران إن نصف الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل خلال الليلة الماضية أصابت أهدافها بنجاح، فيما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض 99% من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدف إسرائيل.

وشنت إيران خلال الليلة الماضية أول هجوم مباشر على إسرائيل في تاريخها، باستخدام المسيرات والصواريخ، وجاء ذلك ردا على تعرض قنصلية إيران في دمشق مطلع الشهر الحالي لهجوم صاروخي إسرائيلي أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.

وفي تقييمها لهجوم الليلة الماضية، أكدت وكالة “إرنا” الرسمية أن نصف الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل أصابت أهدافها بنجاح، وقالت إن القوات الإيرانية استهدفت بنجاح قاعدة جوية إسرائيلية في النقب باستخدام صواريخ “خيبر”، وأشارت إلى أن تلك القاعدة كانت منطلقا للهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.

مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء – تفاصيل 2024/04/14

من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية تمكنت من عبور الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأكد أن الهجوم الإيراني أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين.

وشدد سلامي على أن الهجوم الإيراني انتهى ولا توجد رغبة في مواصلته لكن بلاده سترد بقوة إذا ما استهدفت إسرائيل مصالحها، مشيرا إلى أنه إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضد إيران فسيتم استهداف قواعدها بالمنطقة ولن تكون بمأمن.

واعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف قنصلية إيران في سوريا، وكان لا بد من الرد عليها.

تقييم إسرائيلي

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي “إحباط” الهجوم الإيراني، مؤكدا اعتراض 99% من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدفها، ووصف ذلك بأنه “إنجاز إستراتيجي مهم”.

وأوضح الجيش في بيان أن إيران “أطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة” منها “صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وصواريخ كروز”، وأكد أنه “من أصل أكثر من 120 صاروخا باليستيا، اخترق عدد ضئيل جدا الحدود الإسرائيلية.. وسقط في قاعدة لسلاح الجو في نفاطيم (بالجنوب) وألحق أضرارا طفيفة في منشأة”.

وذكر البيان أن “القاعدة تواصل عملها ومهامها”، وأن إيران “فشلت” في اعتقادها بأنها “ستشل عمل القاعدة الجوية وستضر بقدراتنا الجوية”.

من جهتها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن الجيش الإسرائيلي إن 7 صواريخ فقط اخترقت الأجواء من أصل 110 صواريخ باليستية أطلقتها إيران.

وأشارت القناة إلى أن مقاتلات أميركية وبريطانية شاركت في إسقاط بعض الطائرات المسيرة التي كانت موجهة إلى إسرائيل فوق منطقة الحدود العراقية السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قدرات عسكرية فرنسية اشتركت أيضا في الدفاع عن إسرائيل في صد الهجوم الإيراني.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الأضرار التي لحقت بإسرائيل وفق التقييم الأولي محدودة نسبيا نظرا لحجم الهجوم.

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم عمليات الإطلاق كانت من إيران، وجزءا صغيرا منها من اليمن والعراق.

وأعادت إسرائيل فتح مجالها الجوي اعتبارا من الساعة 04:30 فجر الأحد بتوقيت غرينيتش، بعد إغلاقه بسبب الهجوم الإيراني.

خيارات الرد

وفوّض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس باتخاذ قرارات الرد على الهجوم الإيراني.

ووصف غالانت التصدي للهجوم الإيراني بأنه “مثير للإعجاب”، وأكد تسجيل أضرار طفيفة، وقال “نحن يقظون ومستعدون لأي سيناريو والمواجهة لم تنته بعد وعلينا أن نظل يقظين”.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز -عن مسؤول إسرائيلي- أن الرد على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.

ونصح الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين بعدم الرد على الهجوم الإيراني، معتبرا أنه لا يجوز لإسرائيل تضييع الحلف الذي وقف معنا بالتصدي له.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيتواصل اليوم الأحد مع نظرائه في مجموعة السبع لتنسيق “رد دبلوماسي موحد” على هجوم إيران “الوقح”.

وأشار بايدن في بيان إلى أنه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي “التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل”، وأضاف “قلت له إن إسرائيل أبدت قدرة لافتة على الدفاع عن نفسها في وجه هجمات غير مسبوقة وفي إحباطها، موجهة رسالة واضحة إلى أعدائها بأنه لا يمكنهم جديا تهديد أمن إسرائيل”.

من جانبه، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول بارز في البيت الأبيض أن بايدن أبلغ نتنياهو خلال اتصال هاتفي أن الولايات المتحدة ستعارض أي هجوم مضاد إسرائيلي على إيران.

وقال المسؤول الأميركي إن بايدن وكبار مستشاريه يشعرون بقلق بالغ من أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني سيؤدي إلى حرب إقليمية ذات عواقب كارثية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف على الهجوم الإیرانی الجیش الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يعدد تحديات تمنع إسرائيل من تدمير قدرات الحوثيين العسكرية

أطلقت إسرائيل على عمليتها العسكرية ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن اسم "نغمات الكرم"، وسط إشارات متزايدة تؤكد عزم جيش الاحتلال تكثيف الضربات على الحوثيين خلال الفترة المقبلة.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، شنت إسرائيل هجوما واسعا على اليمن، قصفت خلاله مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية الجديدة تختلف عن الهجمات السابقة.

ووفق المصدر العسكري، فإن الهجمات في اليمن هي جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.

ويرى الخبير العسكري إلياس حنا أن الدلائل تشير إلى أن إسرائيل باتت تعتبر اليمن جبهة قتال أساسية، بعدما أصبح قطاع غزة جبهة قتال ثانوية، والتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

لكن إسرائيل تواجه عدة معضلات في اليمن، أبرزها غياب المعلومات وبنك الأهداف، إلى جانب المسافة البعيدة وما تتطلبه من لوجيستيات.

ولقياس نجاح أي حملة عسكرية فإن الأمر يتطلب -حسب حنا- ضرب الأهداف العسكرية في مراكزها وقبل أن تطلق، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب وسائل أساسية إسرائيلية قريبة من اليمن "وهو ليس متوفرا"، لذلك لم تحدث عمليات استباقية مثلما حدث ضد حزب الله اللبناني.

إعلان

وأعرب عن قناعته بأن القصف الإسرائيلي على اليمن في مرحلة تدرج وسيكون على موجات، إذ اقتصر حاليا على قصف أهداف وبنى تحتية ومنشآت للطاقة، وهي تكرار لما حدث في المراحل السابقة.

ويلفت الخبير العسكري إلى أن القصف الإسرائيلي لم يطال حتى الآن القيادات السياسية والعسكرية للحوثيين مثلما حدث في حربي غزة ولبنان.

وبدا الاجتماع الذي ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي كأنه "غرفة عمليات خاصة تضع اليمن في المستوى الأول من الأهداف"، وفق الخبير العسكري.

وجدد وزير الدفاع الإسرائيلي تهديده بـ"مهاجمة من يهاجم إسرائيل"، متوعدا بـ"ملاحقة جميع قادة الحوثيين كما فعلنا في أماكن أخرى"، وذلك في تعليقه على قصف سلاح الجو الإسرائيلي "أهدافا إستراتيجية للحوثيين"، وفق وصفه.

وحسب حنا، ترغب إسرائيل في بناء منظومة عسكرية "قد ترفع الثمن على الحوثيين"، لكن الأمر يتطلب خطة وأهدافا ومعلومات وتعاونا مع القوات الأميركية وحتى تحالف "حارس الازدهار".

ويعد "حارس الازدهار" تحالفا عسكريا بحريا متعدد الجنسيات، تأسس في 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، بمبادرة أطلقتها الولايات المتحدة، بهدف التصدي للهجمات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية من إسرائيل وإليها عبر البحر الأحمر.

وخلص الخبير العسكري إلى أنه يكفي الحوثيين إطلاق صاروخ أو صاروخين لـ"تنغيص أي إنجاز إسرائيلي يتحقق في اليمن".

مقالات مشابهة

  • مقتل مدير استخبارات في هجوم انتحاري جنوب إيران
  • مهاجم انتحاري يقتل قائدا بالشرطة في جنوب إيران
  • حركة الجهاد تبارك الرد اليمني على كيان العدو الإسرائيلي
  • سليمان: إصابة محمد حمدي كانت "خطيرة"..وأشكر طبيب الزمالك لهذا السبب
  • عاجل| وزير الدفاع الإيراني: إسرائيل فشلت في إضعاف قدراتنا وسنرد على اعتدائها حتما
  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الرد على هجمات الحوثيين هو قصف إيران وتدمير اقتصادها
  • خبير عسكري يعدد تحديات تمنع إسرائيل من تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين باليمن
  • إسرائيل تكشف عن طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن