ماذا يحدث شمال غزة؟.. حركة نزوح عكسية وتشغيل للمخابز وخطوط المياه
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تشهد منطقة وسط قطاع غزة، منذ منتصف ليلة البارحة، حركة نزوح غير مسبوقة باتجاه مدينة غزة وشمال القطاع.
وشوهد مئات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، وهم يسيرون على شارع الرشيد قرب جسر وادي غزة، استعدادا للعودة إلى منازلهم في الشمال.
وأفاد شهود عيان، بأنهم تواصلوا مع أقاربهم الذين تمكنوا من المرور عبر الحواجز الإسرائيلية، دون معوقات تذكر.
وأكدت مصادر أن بعض العائلات النازحة في المدارس تلقت اتصالات من الجيش الإسرائيلي، تبلغهم بالسماح للرجال فوق سن الخمسين، والأطفال الذكور دون سن الرابعة عشر، والنساء بجميع الأعمار بالعودة إلى مناطقهم في شمال غزة.
وتعتبر عودة النازحين واحدة من العقبات الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هدنة، حيث تصر حركة حماس على عودتهم دون قيود، بينما تشترط إسرائيل عودتهم بشكل مقيد.
وتأتي هذه الحركة في ظل ضغوط أمريكية على إسرائيل، مما أدى إلى تشغيل خطوط المياه وعودة العمل في المخابز في مدينة غزة، لأول مرة منذ الاجتياح الإسرائيلي.
على الجانب الآخر، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي عودة الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة، معتبرا تلك الأنباء "كاذبة وعارية عن الصحة تماما".
وأضاف البيان العسكري "لا يسمح بعودة السكان سواء عبر صلاح الدين أو شارع الرشيد.
وتحذر القوات العاملة في المنطقة من التواجد فيها، حيث تظل المنطقة شمال القطاع منطقة حربية ولن يُسمح بالعودة إليها.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد 7 فلسطينيين وأصيب العشرات اليوم /الاثنين/ إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - باستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة عدد آخر جراء استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في منطقة جباليا النزلة شمال القطاع، كما استُشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين أمام بوابة المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و211 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و567 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.