رئيسي: أي مغامرات إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى وأكثر حزما
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأحد أن أي مغامرات إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقوى وأكثر حزما.
إقرأ المزيدوأضاف رئيسي في بيان له: "فتح أبناء الشعب الإيراني الشجعان في الحرس الثوري بالتعاون والتنسيق مع كافة القطاعات الدفاعية والسياسية في البلاد صفحة جديدة في تاريخ قوة إيران ولقنوا العدو الصهيوني درسا للعبرة".
وتابع: "أؤكد أن أي مغامرة جديدة ضد مصالح الشعب الإيراني ستواجه بردّ قاس ومؤلم من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية. رجال القوات المسلحة الشجعان يرصدون كل حركة من خلال مراقبة التطورات في المنطقة، وإذا أظهر الكيان الصهيوني أو داعموه سلوكا متهورا، فسوف يتلقون ردا حاسما وأشد قسوة بكثير".
وقال: "ننصح داعمي كيان الاحتلال بتقدير هذا الإجراء المسؤول والمتناسب من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتوقف عن الدعم الأعمى للكيان الصهيوني المعتدي، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية وراء وقاحة ذلك الكيان في انتهاك القانون والاستهزاء بالقوانين والمعايير الدولية".
وتابع: "المقاومة هي الكلمة الأساسية لاستعادة السلام والأمن في المنطقة ونبذ الاحتلال والإرهاب بأي شكل من الأشكال. وتعتبر إيران أن أصل الأزمة في المنطقة هو الإبادة الجماعية والعنف الذي ارتكبه الكيان الصهيوني، ولن تدخر جهدا للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة".
ووجهت إيران ليلة الأحد ضربة جوية لإسرائيل بعد أيام من قصف إسرائيل قنصلية طهران في دمشق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: إسرائيل تنسف أي فرصة أو مبادرة للسلام الشامل والعادل في المنطقة
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلةدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، بشدة انتهاك إسرائيل إيقاف إطلاق النار في غزة، واستئناف القصف والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
جاء ذلك في قرار صادر عن الدورة غير العادية للمجلس التي انعقدت برئاسة اليمن بناء على طلب فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، وذلك على إثر استمرار جرائم العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب القرار المجتمع الدولي بتنفيذ كل الاستحقاقات القانونية المتصلة بتنفيذ القرارات ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين.
وحث الدول ومؤسسات المجتمع الدولي على المشاركة في حماية المدنيين الفلسطينيين وتشكيل آلية عملية وفعالة لتنفيذ ما جاء في قرار الجمعية العامة وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي تضمن «خيارات قابلة للتطبيق» لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وحذر القرار من أن «إمعان الاحتلال بانتهاك إيقاف إطلاق النار واستمراره في ارتكاب جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير ضد الشعب الفلسطيني على مدار 17 شهراً متواصلة وخلال شهر رمضان المبارك يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية والشرائع السماوية».
وندد القرار برد إسرائيل على رسالة السلام والأمن والاستقرار التي تضمنها قرار القمة العربية في الرابع من مارس الجاري من خلال ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين.
وحذر من أن «الاحتلال ينسف أي فرصة أو مبادرة للسلام الشامل والعادل في المنطقة على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002 وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني».
ودان القرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك تدمير مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير أهلها قسراً من بيوتهم والاستيطان غير القانوني.
وجدد التأكيد على الرفض القاطع لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني داخلياً أو خارجياً وخطط وسياسات ضم أجزاء من الضفة تحت أي مسمى أو ذريعة وتفكيك الوحدة الجغرافية والديموغرافية للأرض الفلسطينية.