22 لجنة و400 متطوع ومتطوعة في “آسيوية القوى”
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة “دبي 2024” اعتماد مشاركة 400 متطوع ومتطوعة يتحدثون مختلف اللغات، وتشكيل 22 لجنة للاضطلاع بالمهام المختلفة في البطولة.
وتقام البطولة من 24 إلى 27 أبريل الحالي على مضمار وميدان نادي ضباط شرطة دبي برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية.
وأكد العقيد عيسى حمزة أهلي مدير البطولة جاهزية اللجنة المنظمة لانطلاق المنافسات بإشراف سعادة اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى.
وقال: “وصلت عدد المشاركين في البطولة إلى 850 لاعباً ولاعبة من 34 دولة، ونتوقع ارتفاع العدد، واللجان الفرعية أنجزت أعمال ما قبل انطلاقة البطولة بنجاح وأصبحت ميادين المنافسات مهيأة لاستقبال الفعاليات المقررة”.
وأشار إلى أن لجان البطولة تتألف من الفنية والمالية، والتنسيق والمتابعة، والحكام والإعداد والتجهيز، والأجهزة الإلكترونية، والمراسم والتتويج، وتقنية المعلومات، والدعم اللوجستي، والتشريفات، والأمنية، والمواصلات والطبية، والارتباط الدولي، واستقطاب الرعاة، والتسويق، والإعلامية، والإقامة والإعاشة، والمنشطات والمتطوعين.
وأعلن مدير البطولة أن حفل الافتتاح سينطلق في الثامنة من مساء يوم 24 أبريل الحالي لفترة تتراوح بين 35 و45 دقيقة من خلال عرض بتقنية الليزر والمؤثرات الصوتية، كما ستقدم فرقة موسيقى شرطة دبي عرضاً بمقطوعاتها الوطنية تصاحبها تشكيلات مختلفة، بالإضافة إلى طابور عرض الفرق المشاركة، بجانب كلمتي رئيس الاتحاد الآسيوي سعادة دحلان الحمد، وسعادة اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى.
وحول غرفة العمليات الخاصة بالبطولة قال: “مقر غرفة العمليات في نادي ضباط شرطة دبي، وتختص بإدارة حركة الوفود من المطار إلى مقر الإقامة، ومتابعة تحركات اللاعبين لتسهيل تنقلاتهم من وإلى الفنادق، والتواصل والارتباط التقني المباشر بين جميع اللجان العاملة في التنظيم، ورصد حالات الطوارئ، والتعامل معها بسرعة فائقة، وتم تخصيص مستشفى سليمان الحبيب في دبي لاستقبال الحالات الطارئة من إصابات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل لجنة رباعية تباشر التحقيق في حادثة تسمم غذائي بسلسلة حلويات شهيرة
كشفت مصادر مطلعة لـ ”اليوم“ بأن اللجنة الرباعية المختصة بحوادث التسمم باشرت التحقيق في واقعة تسمم غذائي يُشتبه أنها طالت أكثر من 30 شخصاً إثر تناولهم منتجات من أحد فروع سلسلة محلات حلويات شهيرة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة الغذاء وحماية صحة المستهلكين.
وأوضحت مصادر صحية أن التسمم الغذائي، أو الأمراض المنقولة عبر الغذاء، ينتج عن تناول أطعمة ملوثة، مشيرة إلى أن البكتيريا تُعد المسبب الرئيسي لأكثر من 80% من الحالات عالمياً، بالإضافة إلى ملوثات أخرى كالفيروسات والطفيليات أو السموم الطبيعية مثل بعض أنواع الفطر السام.
أخبار متعلقة ”اليوم“ ترصد الإقبال على التسوق.. أسعار في المتناول وفرحة بقدوم العيدجمعية العيون الخيرية تودع 74 ألف ريال في حسابات 113 يتيمًاوأكدت المصادر على الأهمية البالغة لقضايا التسمم الغذائي عالمياً؛ نظراً لما يسببه تلوث الطعام من ضغوط اجتماعية واقتصادية كبيرة على المجتمعات، مما يستدعي تشكيل لجان متخصصة لتقصي الحقائق في مثل هذه الحوادث.
وذكرت المصادر أن الأمانات تتولى رئاسة لجان الاستقصاء الوبائي وفقاً للقرارات الوزارية، بهدف إجراء الدراسات اللازمة لتقصي تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء.
وأشارت إلى أن العلاقة بين البلديات والجهات المعنية الأخرى، وهي وزارة الصحة ووزارة الداخلية وهيئة الغذاء والدواء، هي علاقة تكاملية تعمل وفق آلية محددة مفصلة في ”دليل ضوابط عقوبات حوادث التسمم الغذائي“، وغالباً ما يمثل هذه الجهات أعضاء ذوو خبرة متراكمة في التعامل مع هذه القضايا.
وبينت المصادر أنه في حال وقوع حادث تسمم، تضطلع الأمانات بدور محوري يشمل التفتيش على المنشأة المعنية للتحقق من تطبيق الاشتراطات الصحية والمشاركة في التحقيق لتحديد أسباب الحادث.
وأضافت أن عمل اللجنة يبدأ فور تلقي بلاغات من المستشفيات عن حالات اشتباه بالتسمم، حيث تُبلغ طوارئ وزارة الصحة التي بدورها تخطر أعضاء اللجنة الرباعية للانتقال فوراً إلى الموقع وبدء عملية الاستقصاء الوبائي. يشمل ذلك فهم ظروف الحادث ومراجعة طرق تحضير وتقديم الأغذية، أو طرق تصنيع وتخزين المواد المشتبه بها، بالإضافة إلى أخذ عينات من الغذاء والعاملين ومسحات من الأسطح والأدوات، وتسجيل إفادات المصابين.
وتابعت المصادر موضحة أن وزارة الصحة تتولى بعد ذلك تحديد نوع الميكروب المسبب للتسمم لدى المصابين، بينما تقوم مختبرات البلديات وهيئة الغذاء والدواء بتحليل العينات المأخوذة من العاملين والغذاء وأماكن التحضير. ثم تجتمع اللجنة لدراسة كافة جوانب القضية وربط العلاقة بين الغذاء المشتبه به وكافة مراحل إعداده واستهلاكه، بما في ذلك الحفظ والتبريد وإعادة التسخين، ورسم مخطط تفصيلي لخطوات الإعداد لتحديد العوامل المحتملة التي ساهمت في وقوع الحادث.
وبناءً على ذلك، تصدر اللجنة تقريرها النهائي متضمناً الاستنتاجات والتوصيات بإدانة المنشأة وتحديد العقوبة، ويرفع هذا التقرير إلى وزير البلديات لاعتماده، ثم توجه الأمانة أو البلدية المعنية لتطبيق لائحة الجزاءات المقررة، والتي قد تشمل الإغلاق وفرض غرامات مالية.
وأشارت المصادر إلى أن زيادة المعرفة حول الأمراض المنقولة بالغذاء وكيفية السيطرة عليها والحد منها تعتمد بشكل كبير على دقة عمليات الرصد والتقصي والتحقيق في هذه الحوادث. وعادةً ما تُستخدم المعلومات المستخلصة من تحقيقات اللجان، عبر دراسة الحوادث على مدى فترات زمنية أطول، في وضع استراتيجيات فعالة للحد من انتشار هذه الأمراض، سواء عبر إجراءات فورية أو تحسينات طويلة الأمد.
ونوهت المصادر إلى إمكانية الحد من هذه الحالات بشكل كبير، بإذن الله، إذا تبنت الجهات التنظيمية والرقابية استراتيجيات ترتكز على مبدأ ”الوقاية أولاً“ لتقليل مخاطر تلوث الأغذية. وأكدت على أهمية استخلاص الدروس من حالات التفشي السابقة واتخاذ خطوات استباقية لمنع تكرارها، بمشاركة قطاع صناعة الأغذية ومنشآت إعداد الطعام. ويشمل ذلك تكثيف الرقابة الصحية المفاجئة وغير المعلنة، ونشر الوعي من خلال حملات توعوية متخصصة مثل حملات ”الصيف وسلامة الغذاء“ و”التلوث الميكروبي للغذاء“ و”سلامة الغذاء مسؤولية الجميع“، بحيث تتناول مسببات التسمم ومصادره وأعراضه وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى الأساليب الصحية المثلى لحفظ وتجهيز وتداول الأطعمة المختلفة. كما شددت على ضرورة توفير قنوات تواصل مباشرة للمستهلكين مع الأجهزة المعنية «وزارة الصحة، وزارة البلديات، هيئة الغذاء والدواء، ومركز الصحة العامة» للإبلاغ عن المخالفات أو الاستفسار حول ما يتعلق بالمنشآت الغذائية والصحة العامة.