روسيا: عدم تسوية الأزمات في الشرق الأوسط سيؤدي إلى تصعيد التوتر بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعربت روسيا عن قلقها من التصعيد الخطير في منطقة الشرق الأوسط، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم: “لقد أُطلقت من أراضي إيران أعداد كبيرة من الصواريخ والمسيرات، ووزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أن هذا الهجوم جاء ضمن إطار الحق في الدفاع عن النفس طبقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ورداً على هجمات استهدفت أهدافاً إيرانية في المنطقة، بما في ذلك قصف القنصلية الإيرانية بدمشق الذي أدانته روسيا بحزم”.
وأضافت الخارجية الروسية: “لقد حذرنا مراراً من أن عدم تسوية الأزمات العديدة في الشرق الأوسط وبالدرجة الأولى في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتي غالباً ما يجري استثارتها بأعمال استفزازية غير مسؤولة سيسفر عن تصعيد التوتر”، معربة عن أسفها لعدم قيام مجلس الأمن الدولي بلعب دوره كما يجب وعدم اتخاذه رد الفعل المناسب بسبب مواقف الدول الغربية في المجلس.
وشددت الخارجية الروسية على ضرورة حل القضايا الخلافية في المنطقة بوسائل سياسية دبلوماسية وبمساهمة من اللاعبين الدوليين ذوي النزعة الإيجابية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية عن التفاوض مع ترامب: هو الطريق الأكثر عقلانية
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، إن الحوار والتفاوض هو الطريق الأكثر عقلانية في التعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال كاظم غريب آبادي مساعد الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية في حديث لوكالة أنباء محلية إيرانية تابعته "بغداد اليوم"، عند سؤاله عن التفاوض مع ترامب "طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف "نؤمن بأن الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات، ويمكن التوصل إلى نتيجة في المفاوضات إن امتلكت الأطراف المقابلة الإرادة"، مشيراً إلى أن "إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات وتعديل سياستها حسب نهج الطرف الآخر".
وذكر كاظم غريب آبادي مساعد الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية في تصريح صحفي، إن "العقوبات تؤثر على الشعب الإيراني، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها".
وتابع "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما في الماضي، مستعدة لبدء واستئناف المفاوضات لرفع العقوبات، لطالما كانت لدينا هذه الإرادة، وإذا توفرت الإرادة لدى الأطراف الأخرى، فإن الحوار سيبدأ وسنصل إلى نتائج إيجابية".
وشدد المسؤول الإيراني "إذا تبنّى الطرف المقابل سياسة أو نهجًا مختلفًا، فإن الجمهورية الإسلامية ستتبع سياسة تتناسب مع ذلك النهج"، منوهاً "أن الطريق الأكثر عقلانية هو استئناف الحوار".
وقال "الحل العقلاني هو البدء في مفاوضات رفع العقوبات والعودة إلى المسار الصحيح"، منوهاً أن إيران وأوروبا اتفقتا على مواصلة الحوار وعقد جولة جديدة من المحادثات، مشيراً إلى أنه "سيتم تحديد موعدها من خلال مشاورات مشتركة."
وختم كاظم غريب آبادي قوله "إيران تؤكد استعدادها للحوار، وتدعو الأطراف الأخرى إلى إظهار الإرادة السياسية اللازمة لإعادة إطلاق المفاوضات، مع التشديد على أن العقوبات لم تحقق أهدافها المرجوة".
واوضح بان إيران، تؤكد استعدادها للحوار، وتدعو الأطراف الأخرى إلى إظهار الإرادة السياسية اللازمة لإعادة إطلاق المفاوضات، مع التشديد على أن العقوبات لم تحقق أهدافها المرجوة.