اغتيال متطوع بـ «غرفة طوارئ توتي » أثناء صلاة عيد الفطر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت غرفة طوارئ شرق النيل، إن الشهيد حسام الدين عوض، تعرض للاغتيال أثناء صلاة العيد في توتي يوم الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك
التغيير: توتي
نعت غرفة طوارئ شرق النيل المتطوع بغرفة طوارئ توتي، حسام الدين عوض، الذي توفي إثر هجوم غادر تم على المصلين أثناء صلاة العيد في توتي.
وقالت غرفة طوارئ شرق النيل، إن الشهيد حسام الدين عوض، تعرض للاغتيال في أثناء صلاة العيد في توتي يوم الأربعاء ١٠ أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك.
وشهدت جزيرة توتي الثلاثاء الماضي موجة غضب واسعة وسط المواطنين، إذ تجمعوا في مسجد الجزيرة صبيحة العيد لأداء الصلاة وتناولوا الانتهاكات الخطيرة لقوات الدعم السريع بحقهم وضرورة التصدي لها.
وأصدر محامو الطوارئ بيانا –الثلاثاء الماضي- ذكروا فيه أن أفرادا من الدعم السريع اقتحموا منزلاً في جزيرة توتي فجر الثلاثاء الماضي، واعتدوا على أهله واتكبوا جريمة اغتصاب بحق إحدى الفتيات تحت تهديد السلاح.
وأضاف البيان أن الدعم السريع اعتدت على المواطنين السلميين الذين اعترضوا على واقعة الاغتصاب والاعتداء، مما أسفر عن مقتل أحد المواطنين وإصابة 6 آخرين.
وسيطرت قوات الدعم السريع على جزيرة توتي منذ بداية الحرب في 15 أبريل من العام 2023م، وفرضت حصارا كاملا على أهالي الجزيرة بعد أن إغلقت الجسر الوحيد الذي يربط الجزيرة ببقية المناطق داخل ولاية الخرطوم.
الوسومالدعم السريع جزيرة توتي حرب السودان طوارئ شرق النيل
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع جزيرة توتي حرب السودان طوارئ شرق النيل
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان
قوات الدعم السريع اعتبرت عمليات استهداف المدنيين مخططاً من الجيش والمليشيات للتغطية على جرائم أم روابة وشمال بحري وقبلها ود مدني والسوكي والدندر.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، أنها لم تستهدف أية مواقع مأهولة بالسكان في أم درمان، ونفت صلتها بعمليات قصف طالت سوق صابرين، فيما أكدت أن جميع المقذوفات المدفعية على منطقة الثورات تنطلق من منصات عسكرية للجيش ومليشياته “بهدف التغطية على جرائمهم”.
وأدى قصف عنيف على سوق منطقة صابرين بمحلية كرري في أم درمان غربي العاصمة السودانية اليوم السبت، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتم توجيه الاتهام لقوات الدعم السريع.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان، عدم وجود أي صلة لقواتهم بعمليات القصف العشوائي التي تستهدف المواطنين في أم درمان.
وقال إن عمليات استهداف المدنيين تأتي ضمن مخطط لمليشيات البرهان وفلول النظام القديم خاصة كتائب البراء للتغطية على الفظائع التي ارتكبتها في أم روابة وشمال بحري وقبلها في ود مدني والسوكي والدندر- حسب قوله.
ووجه الناطق الرسمي نداءً للجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية للاضطلاع بدورها في حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكب بشكل ممنهج في عدد من المناطق “بأوامر مباشرة من المجرم البرهان”- حد وصفه.
وكان شهود عيان وصفوا القصف على سوق صابرين اليوم، بأنه الأعنف، حيث تمزقت بعض الجثث إلى أشلاء، فيما امتلأت مستشفيات (النو) و(سواعد) بالمصابين، وقُدرت أعداد الإصابات بأكثر من 110 حالة، إلى جانب عدد غير محصور من القتلى.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تحولت العديد من المناطق السكنية والأسواق في الخرطوم وأم درمان إلى ساحة معارك، حيث تعرضت أحياء بأكملها للقصف والاشتباكات.
وتشهد أم درمان، خاصة محلية كرري، تصعيدًا مستمرًا للقصف، ما أدى لزيادة عدد الضحايا.
ويعد “صابرين” من أهم الأسواق بالمنطقة، مما يجعل استهدافه مفاقماً لمعاناة المدنيين الذين يعتمدون عليه في تأمين احتياجاتهم اليومية.
وتحاصر قوات الدعم السريع اتهامات بتكرار قصف المناطق المدنية في أم درمان، وإسقاط مئات الضحايا منذ بداية الحرب.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم السودان سوق صابرين قوات الدعم السريع كتائب البراء كرري