الشروع فى الخطف وتعاطى المخدرات.. أبرز اتهامات المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كان لها من اسمها نصيب فهى "حبيبة"، فأحبها وتعاطف مع قصتها جميع من سمع بها، فخلال ساعات وبالتحديد غدا الاثنين، تنظر محكمة الجنايات المنعقدة بالتجمع الخامس، أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبية الشماع، المعروفة بـ"فتاة الشروق"، والتي وافتها المنية نتيجة للإصابات البالغة التي تعرضت لها بعد قفزها من السيارة التي كان يقودها المتهم.
ووجه للمتهم العديد من التهم منها ...
ـ الشروع في الخطف المجني عليها.
ــ تزوير أوراق قدمها للشركة التي يعمل بها.
ـ تعاطي المواد المخدرة والقيادة تحت تأثير المخدر.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: فتاة أوبر فتاة الشروق اخبار الحوادث الجنايات
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تقيم دعوى ضد فرد من عصابة متخصصة بتهريب «المؤثرات العقلية»
أقامت النيابة العامة “الدعوى العمومية ضد أحد أفراد تشكيل عصابي كان يمارس نشاط نقل المؤثرات العقلية بهدف الاتجار بها داخل البلاد”.
وأوضح مكتب النائب العام، “أن القضية تم إحالتها إلى محكمة جنايات طرابلس، والتي قضت بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة عشر سنوات، مع تغريمه مبلغ خمسة آلاف دينار”.