اليوم الأول لتوقيت الدوام الجديد: موظفات حائرات بأطفالهن.. والاستفادة لموظفي الخضراء فقط
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
في اطلاع سريع على اراء المواطنين بتغيير توقيتات الدوام مع أول أيام بدء تطبيق القرار اليوم الاحد، برزت عدة مؤشرات سلبيية، وسط مطالبات بالتراجع عن القرار الذي وضعته الحكومة قيد التجربة لمدة 3 أشهر من الان. ورصدت السومرية نيوز، اراء مواطنين وموظفين في مواقع التواصل الاجتماعي عن تجربتهم مع اول أيام بدء تطبيق المواعيد الجديدة للدوام في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، وحملت المؤشرات السلبية للقرارات عدة أوجه بينها أوجه إنسانية.
وقسّم قرار مجلس الوزراء، دوام وزارات ومؤسسات الدولة على 4 أنواع من التوقيتات، الأول من 7 صباحا الى 2 ظهرًا، والآخر من 8 الى 3، وأيضا من الـ9 الى 4، وأخيرا من الساعة 10 الى السادسة قبل الغروب.
*الفئة الذهبية
مبدئيًا، جاءت جميع الآراء المساندة والمستفيدة من القرار من قبل فئات الموظفين الذين ضمن الوزارات والمؤسسات التي يبدأ دوامها في الساعة السابعة صباحًا او الثامنة صباحًا، وهؤلاء عمومًا خرجوا الى الدوام بين الساعة السادسة والسابعة صباحًا.
وهذا التوقيت يشمل، موظفي الدوائر الحكومية في المنطقة الخضراء ووزارات (الخارجية، والتخطيط، والزراعة، والموارد المائية، والبيئة، والهجرة والمهجرين، والاتصالات، والشباب والرياضة، والثقافة، والصناعة والمعادن، والبنك المركزي العراقي، وديوان الرقابة المالية الاتحادي، وأمانة بغداد، وسلطة الطيران المدني، حيث يبدأ دوام هذه الدوائر الساعة السابعة صباحًا.
اما الدوائر التي يبدأ دوامها الساعة الثامنة صباحًا فهم كل من، الرئاسات الثلاث ووزارات (الداخلية، والدفاع، والصحة، والمالية، والكهرباء، والعدل، والعمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة التربية والمدارس والمعاهد المرتبطة بها كافة.
*فئة المعاناة
اما الفئة الأخرى التي يبدأ دوامها الساعة التاسعة صباحا او العاشرة صباحًا، فهي التي كانت تعاني من الطريق وأكدت ان الشوارع بعد الساعة الثامنة صباحًا كانت مزدحمة بشكل كبير، وهي كل من وزارات (التعليم العالي والبحث العلمي، والنقل، والتجارة، والإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، والنفط) و(ديواني الوقف الشيعي والسني، ومؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين، والهيئة العليا للحج والعمرة، ومجلس الدولة، مع بقية الهيئات الأخرى غير المذكورة، فيما يبدأ دوام الجامعات والكليات والمعاهد الساعة العاشرة صباحًا.
وفي نظرة على تطبيقات الخرائط، يظهر ان الازدحامات لاتزال تشل الحركة في العاصمة بغداد، بعد ان كانت ذروة الازدحامات تتكون في بداية الدوام فقط، اما الان فسيتوزع الازدحام على طول اليوم خصوصا وان اخر رجوع من الدوام سيكون الساعة السادسة مساء وهي لطلبة الكليات والمعاهد.
*جوانب إنسانية منسيّة
بالمقابل، برزت جوانب إنسانية أخرى كنتائج عرضية سلبية للقرار، حيث بدت الحيرة والغضب والعجز على الموظفات اللاتي ينتهي دوامهن في الساعة السادسة او الخامسة او الرابعة عصرًا، متسائلات عن مصير اطفالهن الذين يخرجون من المدارس او الروضات والحضانات في الساعة الثانية ظهرًا كأقصى حد.
وبرزت مشاكل أخرى تتمثل بكون خوف الأهالي على رجوع بناتهن الطالبات في الجامعات والكليات والمعاهد في وقت متأخر عند الساعة السادسة مساءً، خصوصًا وان بعض الفتيات ينتقلن من المحافظات القريبة ربما الى بغداد سواء من بابل او الانبار ذهابًا وايابًا دون المكوث في الأقسام الداخلية، الامر الذي سيتسبب برجوعهن الى منازلهن مع حلول الليل.
واعتبر العديد من المواطنين ان هذا القرار "غير مدروس"، معتبرين ان التخلص من الازدحامات لايحل بهذه الطريقة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الساعة السادسة صباح ا
إقرأ أيضاً:
غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
أكد الدفاع المدني في غزة تعرض الخيام التي تؤوى آلاف النازحين في مناطق عديدة من القطاع صباح اليوم الأحد، إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر واتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن الدفاع المدني في غزة:
▪تعرضت الخيام التي تؤوى آلاف النازحين في مناطق عديدة من قطاع غزة صباح اليوم إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر واتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.
▪تركزت الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين في كل من: مخيم إيواء ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة ومنطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة ومنطقة وادي السلقا ومحيط بركة حي الأمل وحرم جامعة الأقصى ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح.
▪نوجه تساؤلات للعالم الإنساني وللمنظمات الدولية بأن خيام النازحين تعرضت لأضرار صباح اليوم بمجرد سقوط أمطار محدودة وخفيفة؛ فكيف الحال لو شهدت هذه الخيام أمطار غزيرة ومتواصلة؟ بالتأكيد أننا أمام مشهد إنساني كارثي إذا استمر النازحون في المخيمات على هذا الحال لاسيما في ظل تلف كثير من خيامهم وعدم صلاحها للإيواء.
▪نحذر بشدة بأن النازحين أمام مخاطر كبيرة حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي بفعل تدمير جيش الإحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية في مناطق القطاع، والخشية أيضا من انهيار منازل ومباني ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط بسبب تعرضها للقصف الإسرائيلي.
▪نناشد المجتمع الدولي الإنساني والأمم المتحدة بأن تتداعى لإنقاذ حياة النازحين الفلسطينيين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الأوان، وأن تساعدهم وتمدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الستاء.
المصدر : وكالة سوا