روني ينصح «ابن مانشستر» بمغادرة «أولد ترافورد»!
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
قال النجم المخضرم واين روني، «أسطورة» مانشستر يونايتد، إن ماركوس راشفورد «26 عاماً» مهاجم «الشياطين»، ربما يحتاج إلى تغيير وجهته، والبحث عن نادٍ آخر، من أجل استعادة مستواه العالي، إذ أنه لم يعد إلا «الظل» للاعب الذي سجل الموسم الماضي 30 هدفاً مع الفريق.
وأضاف روني في حديث لموقع الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، أن مغادرة «اليونايتد» قد تكون فعلاً الحل الأفضل بالنسبة لراشفورد الذي يشهد موسماً صعباً للغاية.
وقال: كلنا نعرف أنه يملك كل المقومات التي تؤهله ليصبح لاعباً من طراز عالمي، غير أن ما يحدث له هذا الموسم يدعو إلى الإحباط وخيبة الأمل، إنه لا يحرز أي تقدم، بل يتراجع للخلف، ولا يبدو سعيداً داخل الملعب، وإنني أتساءل ما إذا كان الحل الأمثل هو رحيله عن النادي، وخوض تجربة جديدة في مكان آخر.
واستدرك روني قائلاً: لكنه ابن مانشستر، ومن المؤكد أنه يرغب في استعادة مستواه العالي، مع هذا الفريق الذي يمثل عشقه الأول، كما يأمل في استعادة ذاكرة تسجيل الأهداف، ومساعدة فريقه في الفوز بالألقاب والبطولات.
ويُجمع خبراء الكرة الإنجليزية، على أن راشفورد خارج «الفورمة» تماماً هذا الموسم، ويقدم أداءً «كارثياً» على المستوى الشخصي وعلى مستوى النادي، ولهذا يتعرض للهجوم كثيراً، رغم أنه «على الورق» من أفضل لاعبي «الشياطين الحمر».
ويطالب هؤلاء الخبراء، بأن يهتم الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني أكثر بحالة راشفورد، وأن يحاول استخراج أفضل ما فيه، وإن كان واين روني ليس واثقاً من أن الحل المتعلق بنقص اللياقة البدنية والذهنية والفنية، أو بمعنى أدق «الفورمة» هو أمر بسيط.
وكان اسم راشفورد تردد كثيراً في الأشهر الأخيرة في سان جيرمان، لكي يحل محل كيليان مبابي الذي قرر الرحيل عن «الباريسي» بنهاية الموسم، بينما يتردد الآن أيضاً أن «اليونايتد» يفكر في ضم المهاجم البرتغالي رافائيل لياو «24 عاماً» لاعب ميلان الإيطالي، الأمر الذي يعني نهاية راشفورد في «أولد ترافورد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي واين روني راشفورد باريس سان جيرمان كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
هل تشعر بالحزن؟ هذا الدعاء يساعدك على استعادة راحة البال
قد يشعر الأشخاص بالأحزان أحيانا لأسباب مختلفة في الحياة، ما قد يؤثر على السلام النفسي لهم، وفي مثل هذه اللحظات يبقى الملاذ الآمن هو الدعاء، الذي يعد من أهم وسائل التخفيف عن النفس ورفع الهموم.
دعاء الهم والحزنونشرت دار الإفتاء المصرية دعاء لرفع الهم والحزن، علمه لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كالتالي:
ـ «اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي».
دعاء فك الكرب وإزالة الهموورد هذا الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في مسند أحمد، أنه سلاح المؤمن في مواجهة الهموم والحزن، إذ يتوجه إلى الله بكل خشوع ويطلب من الله أن يزيل ما في القلب من هموم ويبدلها بالسكينة.
دعاء لراحة البالالدعاء وسيلة عظيمة للراحة النفسية، خصوصًا في أوقات الضعف والتوتر، إذ يساعد على توجيه القلب نحو الخالق ويملأه بالأمل في قدرة الله عز وجل على تغيير الظروف، فكلما شعرت بالهم أو الحزن، تذكر هذا الدعاء العظيم ورده بقلب صادق، وستجد أن راحة البال سرعان ما تعود إليك.
كما ورد في الحديث الشريف أيضًا دعاء آخر قاله النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الحزن: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال».
ويعد التوجه إلى الله في الأوقات العصيبة مفتاح للخروج من الأزمات والضغوط النفسية، لذا ردد دعاء الهم والحزن عند الحاجة واطمئن إلى أن الله قريب يسمع ويستجيب.
ومن الأدعية التي تُجلب الطمأنينة أيضًا ما رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل به أمر حزبه أو شدة، يقول: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث».