خذوا حذركم؛ فالأمطار الرعدية مستمرة ليوم غد الاثنين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
رصد – أثير
أصدرت هيئة الطيران المدني تنبيهًا ثانيًا باستمرار الأمطار الرعدية يوم غد الاثنين.
وأوضحت الهيئة بأن التنبيه يشمل:
– أمطارا رعدية مصحوبة برياح هابطة وتساقط لحبات البرد متوقع هطولها يوم غد الاثنين تتراوح كمياتها بين 30-120 ملم على محافظات شمال وجنوب الشرقية والداخلية ومسقط وحنوب الباطنة والظاهرة وأجزاء من شمال الباطنة والبريمي ومسندم والوسطى.
– جريان الشعاب والأودية وهبوب رياح نشطة تتراوح سرعتها بين 15-45 عقدة (28-83 كم/ساعة).
– ارتفاع موج البحر على معظم سواحل سلطنة عمان ويتراوح بين 2-3 أمتار.
– انخفاض الرؤية الأفقية خلال هطول الأمطار الرعدية.
– أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار الرعدية وعدم عبور الأودية وتجنب الأماكن المنخفضة وعدم ارتياد البحر.
كما نشرت الهيئة ملخصًا لحالة الطقس:
اليوم الأحد 14 أبريل 2024م:
– فرص هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة (100 ملم) مصحوبة بتساقط لحبات البرد و جريان للشعاب والأودية على محافظات شمال الشرقية وجنوب الشرقية والظاهرة والداخلية وأجزاء من محافظات جنوب الباطنة وشمال الباطنة ومسقط.
– هبوب رياح نشطة بـ (4515) عقدة وارتفاع موج البحر (2.0-3.0) متر على معظم السواحل.
غدا: الاثنين 15 أبريل 2024م:
فرص هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة (130) (ملم) مصحوبة بتساقط لحبات البرد وجريان للشعاب والأودية على محافظات شمال الشرقية وجنوب الشرقية والظاهرة والداخلية وجنوب الباطنة ومسقط وشمال الباطنة والبريمي ومسندم و أجزاء من محافظة الوسطى.
-هبوب رياح هابطة نشطة بـ (415) عقدة تؤدي إلى تطاير المواد غير الثابتة، وارتفاع موج البحر (2.0-3.0) متر على معظم السواحل.
يوم الثلاثاء 16 أبريل 2024م:
فرص هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة (30-120 ملم) مصحوبة بتساقط لحبات البرد و جريان للشعاب والأودية على محافظات شمال الشرقية وجنوب الشرقية والظاهرة والداخلية وجنوب الباطنة ومسقط وشمال الباطنة والبريمي و مسندم والوسطى.
هطول أمطار متفرقة رعدية أحيانا على أجزاء من محافظة ظفار هبوب رياح هابطة نشطة (4515) عقدة تؤدي إلى تطاير المواد غير الثابتة وارتفاع موج البحر (2.0-3.0) متر على معظم السواحل.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
جبل الدخان.. كنز أثري منسي ينتظر النور شمال غرب الغردقة
وسط صحراء البحر الأحمر الهادئة، وعلى بُعد 65 كيلومترًا من مدينة الغردقة، يرقد "جبل الدخان" شامخًا، حاملاً بين جنباته أسرار حضارات تعاقبت على أرضه منذ ما يزيد عن 1700 عام. ورغم قيمته التاريخية والبيئية، لا يزال هذا الموقع خارج خريطة السياحة المصرية، ينتظر من يزيح عنه غبار النسيان ويعيده إلى الحياة.
في محاولة لإعادة تسليط الضوء على الكنوز المجهولة في ربوع محافظة البحر الأحمر، نظّمت إدارة السياحة بالمحافظة، برعاية اللواء أركان حرب أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، وبالتعاون مع نقابة المرشدين السياحيين، رحلة استكشافية فريدة إلى منطقة جبل الدخان وبئر بديع، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء في الآثار والسياحة.
موقع فريد يحمل عبق الإمبراطورية الرومانيةيُعد جبل الدخان أحد المواقع الأثرية النادرة التي تعود إلى القرن الثالث الميلادي، وتحديدًا إلى عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس. وتشير الدلائل إلى أن الرومان استخدموا الموقع كمحجر لاستخراج حجر السماق الإمبراطوري، المميز بلونه البنفسجي العميق، والذي كان يُستخدم في تزيين القصور والمعابد الإمبراطورية.
ولخدمة هذا النشاط، أنشأ الرومان مدينة كاملة للعمال، تضم مساكن ومقابر ومعبداً صغيراً، وكانت الأحجار تُنقل إلى ميناء صغير يُعرف باسم "حصن أبو شعر"، تمهيدًا لشحنها إلى سائر أنحاء الإمبراطورية.
بيئة طبيعية غنية وتنوع بيولوجي نادربعيدًا عن القيمة التاريخية، تتمتع منطقة جبل الدخان بثراء بيئي لافت، إذ تنتشر بها أنواع عديدة من النباتات الطبية، إلى جانب وجود طيور وحيوانات نادرة، ما يجعلها بيئة مثالية لأنشطة السياحة البيئية والرحلات الاستكشافية. هذا التنوع الطبيعي يعزز من إمكانية تطوير الموقع ليكون أحد مقاصد السياحة المستدامة في مصر.
خبراء الآثار والسياحة: الموقع مؤهل ليكون وجهة سياحية واعدةوشارك في هذه الرحلة عدد من الشخصيات المعنية بالشأن السياحي والأثري، من بينهم مدير مكتب آثار البحر الأحمر التابع لوزارة السياحة والآثار، ومندوب الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، إلى جانب نقيب المرشدين السياحيين ومجموعة من أبرز المرشدين العاملين بشركات السياحة الكبرى. وقد أجمع المشاركون على أن المنطقة تمتلك مقومات جذب سياحي قوية، وتُعد مؤهلة لاحتضان رحلات السفاري والمغامرات التاريخية التي يبحث عنها الزائرون الأجانب.
أوصى المشاركون في الرحلة بضرورة إرسال بعثة أثرية متخصصة لترميم المعبد الروماني ودراسة المدينة القديمة، تمهيدًا لإعداد الموقع لاستقبال الزائرين.
كما طالبوا بإدراج المنطقة ضمن برامج الشركات السياحية، لتكون وجهة جديدة تسهم في تنويع المنتج السياحي المصري وزيادة العائدات القومية.
"جبل الدخان" ليس مجرد موقع أثري منسي، بل هو شاهد حي على جزء مهم من التاريخ الروماني في مصر، وبوابة محتملة لفتح آفاق جديدة في قطاع السياحة، شريطة أن يحظى بالاهتمام الذي يستحقه.