Spotify تطور أدوات للسماح للمستخدمين بإعادة مزج الأغاني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تعمل Spotify على أدوات جديدة من شأنها أن تسمح للمستخدمين بإعادة مزج الأغاني مباشرة على منصة البث المباشر، وفقًا للقطات الشاشة التي التقطها باحث التطبيق كريس ميسينا وتم الإبلاغ عنها لأول مرة بواسطة صحيفة وول ستريت جورنال.
تهدف إمكانات الخلط، التي ستكون جزءًا من فئة الاشتراك المتميزة الجديدة "Music Pro"، إلى الاستفادة من الشعبية المتزايدة للريمكسات التي ينشئها المستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مثل TikTok.
وقالت مصادر مطلعة على المناقشات لصحيفة وول ستريت جورنال إنه على الرغم من أن الخطط في المراحل الأولى واتفاقيات الترخيص لم يتم الانتهاء منها بعد، فإن الهدف هو تمكين مستخدمي Spotify من تعديل الأغاني عن طريق ضبط الإيقاع، ومزج المسارات، وتطبيق أنماط انتقالية مختلفة. . ويمكن بعد ذلك حفظ الإصدارات المعاد مزجها للاستماع المتكرر داخل Spotify.
كما هو موضح في لقطات الشاشة التي تمت مشاركتها مع TechCrunch، ستسمح أدوات المزج للمستخدمين "باستعراض مهارات DJ الخاصة بهم" عن طريق ضبط نطاق الإيقاع وتصفية الأغاني حسب "الأنواع والحالات المزاجية والأنشطة والمزيد" لإنشاء "المزيج النهائي". يقترح رمز التطبيق أيضًا وجود ميزات تلقائية من شأنها أن تساعد المستخدمين على تسلسل المسارات باستخدام مفاتيح وإيقاعات وأنماط متشابهة، مما يسهل على أولئك الذين ليس لديهم تجربة مزج إنشاء مزيجهم المثالي. Spotify يختبر قوائم التشغيل بواسطة الذكاء الاصطناعي خطط Spotify ستصبح أكثر تكلفة قريبًا
تقول المصادر أن أداة الريمكس هي استجابة للشعبية المتزايدة للأغاني المعدلة على TikTok. تغيرت سرعات أو نغمات حوالي 38% من الأغاني في عام 2023، ارتفاعًا من 25% في عام 2022. وحتى، وفقًا لتقرير نهاية العام لـ Spotify في عام 2023، كانت عمليات إعادة التوزيع السريعة للأغاني من بين الموسيقى الأكثر استماعًا.
ومع ذلك، لا يتلقى الفنانون والعلامات التجارية في كثير من الأحيان عائدات من هذه الإصدارات المعدلة، حيث يصعب تتبعها ويتم توزيعها عبر منصات مختلفة.
من المرجح أن تسمح أدوات الخلط الجديدة للموسيقيين بكسب المال من عمليات إعادة التوزيع المرتبطة بمساراتهم الأصلية، مما يعالج مشكلة عمليات إعادة التوزيع غير الرسمية مع ملايين التدفقات على المنصة. بعض الفنانين، مثل SZA، وLana Del Rey، وThe Cab، اعتمدوا بالفعل اتجاه إصدار نسخ رسمية سريعة من الأغاني في محاولة لتشجيع المستمعين على بث مساراتهم الرسمية بدلاً من الإصدارات التي يصنعها المعجبون.
في حين أن عمليات إعادة التوزيع التقليدية التي أنشأها المستخدم والتي تم تحميلها على منصات البث أو مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي لا تدر إيرادات للفنانين، فإن نهج Spotify يمكن أن يفتح مصادر إيرادات جديدة للموسيقيين.
يقال إن طبقة "Music Pro" المزعومة هي وظيفة إضافية للاشتراك المميز. يُقال أيضًا أن هذا المستوى يوفر خيار البث الصوتي بدون فقدان البيانات، ومرشحات المكتبة المتقدمة، بالإضافة إلى عدد قليل من الميزات الأخرى التي تدعم الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاغاني العلامات التجارية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
حملة للسماح لمصوري الجزيرة الوحيدي والعطار بالعلاج خارج غزة
أطلق ناشطون وحقوقيون حملة للمطالبة بالسماح للزميلين الصحفيين فادي الوحيدي وعلي العطار بالعلاج خارج قطاع غزة، كما دخلت عائلة الوحيدي في إضراب مفتوح عن الطعام للهدف ذاته.
وقالت هبة الوحيدي -والدة مصور قناة الجزيرة في غزة الزميل فادي الوحيدي- إنها تخشى فقدان حياة ابنها في أي لحظة.
وأعلنت الوحيدي الإضراب عن الطعام والتوقف عن تناولها أدوية مرض السرطان المصابة به، وذلك احتجاجا على منع قوات الاحتلال الإسرائيلي سفر ابنها فادي للعلاج خارج القطاع.
وناشدت المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ ابنها الذي أصيب جراء قصف إسرائيلي بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة قبل أكثر من شهر.
ويماطل الاحتلال الإسرائيلي منذ 40 يوما في إعطاء الموافقة على سفر الزميل الوحيدي للعلاج خارج غزة رغم خطورة حالته.
وقال مراسل الجزيرة أنس الشريف إن الزميل الوحيدي أصيب في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في شمال قطاع غزة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليهما بشكل مباشر حيث اخترقت رصاصة رقبة الوحيدي، مما أدى إلى إصابته بشلل كامل، مشيرا إلى تدهور كبير في حالته الصحية.
كما أصيب مصور الجزيرة علي العطار بشظية في رأسه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف موقعا قرب مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير بلح وسط قطاع غزة.
"جريمة"من جهته، طالب مدير مكتب الشرق الأوسط بمنظمة "مراسلون بلا حدود" جوناثان داغر بالسماح بخروج الوحيدي والعطار للعلاج خارج غزة.
وقال داغر -في حديث للجزيرة- إن حياة الوحيدي والعطار الآن في خطر، واصفا ما يجري بحقهما بـ"الجريمة"، مؤكدا -في الوقت نفسه- أن "المجتمع الدولي فشل في منع المجزرة بحق الصحفيين بغزة".
أما أيدن وايت، رئيس شبكة الصحافة الأخلاقية والأمين العام السابق للاتحاد الدولي للصحفيين، فوصف ما يتعرض له الصحفيون في غزة بـ"الأمر المفزع".
وقال البروفيسور مايكل لينك، أستاذ القانون الدولي ومقرر الأمم المتحدة السابق لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن القانون الدولي الإنساني يفصل بشكل تام بين المقاتلين والمدنيين الذين ينبغي ألا يتعرضوا للهجوم من قِبل الجيوش.
وأضاف أنه ينبغي ألا يتم استهداف الصحفيين، وإذا ما حدث ذلك فيجب التحقيق في الأمر.
من جانبه، اعتبر مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن "قوات الاحتلال تنفّذ جرائم حرب بحق الصحفيين في القطاع"، مؤكدا أنها تستهدفهم بشكل متعمد.
وطالب -في حديث للجزيرة- بتدخل دولي من أجل السماح بسفر الصحفيين الجرحى للعلاج في الخارج.
كما طالب الثوابتة بفتح المعابر من أجل مغادرة الصحفيين الجرحى للعلاج.
منظمات دولية تطالبواليوم الجمعة، طالبت 3 منظمات دولية إسرائيل بالسماح بخروج مصوري الجزيرة علي العطار وفادي الوحيدي من قطاع غزة للعلاج، في حين قالت لجنة حماية الصحفيين إنها لم تحصل على رد إسرائيلي على إخراج الزميلين.
وشددت تلك المنظمات على أن مصوري الجزيرة يحتاجان إلى علاج فوري لإنقاذ حياتهما، مؤكدة أن على الجيش الإسرائيلي حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون وضمان علاج الجرحى في قطاع غزة.
وقد دانت شبكة الجزيرة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لطواقمها، مؤكدة أن الاستهداف المتعمد للصحفيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تحمي الصحافة بمناطق الحروب.
ودعت الجزيرة -في بيانات عدة- إلى ضرورة محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها المتكررة ضد الصحفيين، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الصحفيين والمدنيين في غزة.
وقبل أيام، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة 183 صحفيا خلال عام واحد في غزة، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين، الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.