هل تستمر إيران بهجماتها على اسرائيل؟.. وهذه تكلفة الليلة الساخنة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، أن الهجوم الذي شنته إيران أمس أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، وحذر إسرائيل من الرد على هذا الهجوم.
اقرأ ايضاًإيران تهدد: هل الأردن الهدف التالي بعد إسرائيل؟وأشار باقري إلى أن هجوم بلاده قد انتهى، معربا عن عدم رغبتهم في استمراره، لكنه شدد على أنهم سيتصدون بقوة أكبر في حال استهدفت إسرائيل مصالحهم.
وأكد باقري أن إسرائيل تجاوزت "الخطوط الحمراء" بالاعتداء على القنصلية الإيرانية في سوريا، مشيرا إلى أنه كان لا بد من الرد على هذا الاعتداء.
وفي حال مشاركة الولايات المتحدة في أي هجوم ضد إيران، أكد أن قواعدها في المنطقة لن تكون بمأمن
من جانبه، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، إلى توجيه ضربة قاطعة إلى إيران بعد الهجوم الإيراني.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد بلغت تكلفة اعتراض الهجوم الإيراني نحو مليار دولار.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن كل المقاتلات الحربية الإسرائيلية كانت في الجو أثناء الهجوم الإيراني، خوفً من تعرضها للهجوم أثناء تواجدها في قواعدها.
اقرأ ايضاًالأردن: هذا موقفنا من إيران والهجوم على "اسرائيل"وذكرت وسائل الإعلام العبرية، نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن القوات الأمريكية والبريطانية اعترضت أكثر من 100 طائرة مسيرة إيرانية خارج أجواء إسرائيل.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم "إحباط" الهجوم الإيراني، مع اعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ.
وأكد الجيش في بيان أن الهجوم الإيراني كان مخططًا له من قبل طهران، مشيرا إلى أن التحالف القتالي الإسرائيلي استطاع التفوق الجوي والتكنولوجي، والتعاون مع قوات تحالفية، لاعتراض معظم التهديدات بنجاح.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
أكد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".
وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال.
ووفقا للتقديرات، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية و غزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيم خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي حول الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، وحول استعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.
وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيل التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".
المصدر : وكالة سوا