ضمن المحطة الفرنسية لجولته الأوروبية، وعلى هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في معرض باريس الدولي للكتاب 2024، استعرض باحثو المركز في حلقة نقاشية مع نظرائهم في معهد العلاقات الدولية الفرنسية (IFRI)  التعاون البحثي والقضايا ذات الصلة بالتطرف وأفريقيا.

تناولت حلقة النقاش التي جمعت باحثين وخبراء من "تريندز" ومعهد إفري (IFRI)، قضايا التطرف وخطورة الجماعات المتطرفة على المجتمعات والدول الوطنية، إضافة إلى آفاق التعاون البحثي المشترك في هذه القضايا وغيرها.






 

وعرض باحثو مركز تريندز برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي للمركز رؤيتهم وجهود "تريندز" البحثية العالمية، خاصة في التصدي للأفكار المتطرفة واستشراف وقراءة الأحداث.

كما عرض باحثو "تريندز" خلاصة "مؤشر نفوذ الإخوان" الذي سيتم إطلاقه على هامش معرض باريس للكتاب، مشيرين إلى أن المؤشر يقدم تحليلاً معمقاً لنفوذ جماعة الإخوان المسلمين على المستوى الدولي. 

أخبار ذات صلة تحذير من كارثة تهدد عشرات الملايين في أفريقيا المدير الإقليمي لـ«إينرايد» لـ«الاتحاد»: الإمارات تتصدر دول العالم في مشاريع السيارات ذاتية القيادة

بدورهم قدم باحثو المعهد الفرنسي برئاسة الدكتور مارك هيكر، نائب مدير المعهد، مدير الأبحاث والاتصالات وحضور السيدة دوروثي شميد، باحثة ورئيسة برنامج تركيا -الشرق الأوسط، عرضاً حول خطر الجماعات المتطرفة، مشيرين إلى كتاب «حرب العشرين عاماً.. الجهادية ومكافحة الإرهاب في القرن الحادي والعشرين» الذي ترجمه ونشره مركز تريندز. وأشار هيكر إلى أهمية التعاون البحثي في تفكيك الفكرة الجهادية ومكافحة التطرف.

من جانبه أكد الدكتور حمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، الذي رافق وفد "تريندز" في زيارته لمقر معهد إفري، بحضور طالبين إماراتيين من جامعة السوربون، على أهمية تعزيز التعاون بين الإعلام ومؤسسات البحث العلمي بشكل عام، وفي مواجهة خطر الجماعات الجهادية بشكل خاص. 

وشدد الدكتور الكعبي على أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي حول مخاطر الجماعات المتطرفة، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. كما أكد على أهمية الاستفادة من البحوث العلمية لتطوير استراتيجيات إعلامية فعالة لمواجهة هذه الجماعات.

كما بحث "تريندز" ومعهد إفري قضايا القارة الأفريقية، وجوانب التعاون المشترك، واتفقا على استمرار التواصل وصولاً إلى إبرام اتفاقية شراكة تؤطر هذا التعاون.

 

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفريقيا تريندز للبحوث والاستشارات

إقرأ أيضاً:

أردوغان والسيسي يبحثان العلاقات الثنائية وملفات إقليمية.. غزة وسوريا على الطاولة

ذكرت الرئاسة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وبعض الملفات الإقليمية والدولية، خلال لقائهما، الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة التي يزورها الرئيس أردوغان للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية.

وقالت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، في بيان، إن أردوغان قال خلال اللقاء إن أنقرة ستواصل تعزيز تعاونها مع القاهرة التي تربطها بها علاقات تاريخية وثقافية في مجالات عدة خاصة الصناعات الدفاعية والطاقة والنقل والتنمية.

وأضاف أردوغان أن تعزيز التعاون مع مصر يأتي في إطار الوصول إلى هدف حجم التجارة المتبادلة البالغ 15 مليار دولار.



وأوضح الرئيس التركي، أن الشعب السوري دفع ثمناً باهظاً لمدة 13 عاماً، وأن السوريين سيقررون مستقبلهم، مشيرا إلى أهمية وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، مؤكدا في هذا السياق تواصل دعم تركيا لضمان إعادة إعمار سوريا والمصالحة الداخلية.

كما شدد الرئيس أردوغان على وجوب التوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت.

وأردف، أن زيادة واستمرار التضامن بين تركيا ومصر سيكونان مفيدين لإيصال مساعدات إنسانية دون انقطاع إلى المنطقة.

من جانبه، قال متحدث الرئاسة المصرية محمد الشناوي، إن أردوغان والسيسي "أكدا ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما".

وأوضح الشناوي، في بيان، أن اللقاء "استعرض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية".

وذكر أن الرئيسين "تناولا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار".

وبحسب البيان المصري فقد "تناول اللقاء أيضا الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيسي على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية".



وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

كما تطرق اللقاء إلى "الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام".

وأكد أردوغان والسيسي "إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات"، وفق المصدر نفسه.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يشارك في فعاليات علمية بجامعة ليون
  • ماهر فرغلي: الإخوان تكاتفوا مع الجماعات المتطرفة لاستنزاف الدولة
  • الدكتور منجي علي بدر يكتب: قمة مجموعة الـ«D8» بالقاهرة
  • ماهر فرغلي: الإخوان تحالفوا مع الجماعات المتطرفة لاستنزاف الدولة المصرية
  • أردوغان والسيسي يبحثان العلاقات الثنائية وملفات إقليمية.. غزة وسوريا على الطاولة
  • «الدفاع» توقع مذكرة تفاهم مع «تريندز»
  • تفاهم بين وزارة الدفاع ومركز «تريندز»
  • أنور قرقاش ووزير الدولة بالخارجية الألمانية يبحثان ملفات وقضايا إقليمية
  • مركز تريندز ومؤسسة SETA التركية يناقشان تعزيز التعاون البحثي
  • الإمارات والبحرين.. بلد واحد ومصير وقرار مشترك