الزنط: "من يتخيل أن هناك صراع بين إسرائيل وإيران واهم"
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إن ما حدث في الهجوم الإيراني على إسرائيل يجب أن يوصف "بالتمثيلية"، موضحاً: "من يتخيل أن هناك صراع بين إسرائيل وإيران فهو واهم".
وزير الدفاع الأمريكي: لا نسعى لصراع مع إيران متحدث الجيش الإسرائيلي: اعترضنا 99% من هجمات إيرانوأضاف الزنط، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن الصهاينة استخدموا إيران لفترة طويلة وذلك من أجل تحقيق أهدافهم، مؤكداً: " لن يضرب الفرس إسرائيل رغم تصريحات قياداتهم الدينية والسياسية".
وأوضح مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، أن 90% من الضربات التي وجهتها إيران نحو إسرائيل تم اجهاضها دون وصول شئ منها إلى تل أبيب، لافتاً إلى أن المحادثات الأخيرة بين إيران وأمريكا كانت من أجل الترتيب لهذا المخطط.
الزنط يطالب القادة العرب بإدراك ما حدث بين إيران وإسرائيلوأكد الزنط، أن العرب لا يحتاجوا شمس حقيقة أكثر من ما حدث في الهجوم الإيراني على إسرائيل، مطالباً القادة العرب بإدراك ما حدث بين إيران وإسرائيل، والاستفاقة خلال الفترة المقبلة.
ووجه مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الشكر للرئيس السيسي والقوات المسلحة على استعدادهم لهذه المرحلة، مؤكداً على ضرورة وضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار.
الهجوم الإيراني على إسرائيلوكانت قد نفذت إيران أمس السبت هجوماً موسعاً ضد إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة، أصابت خلاله أهداف منها أهم قاعدة جوية في النقب، بصاروخ خيبر، وهى تعد القاعدة التي انطلق منها الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
كشفت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، أن إيران أطلقت على إسرائيل ما يزيد على 330 مسيرة وصاروخا، خلال "الرد الإيراني" على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في وقت سابق.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية هذه الأرقام وقالت: "إيران أطلقت 185 طائرة مسيرة و110 صواريخ أرض-أرض و36 صاروخ كروز في هجومها على إسرائيل".
وقال الجيش الإسرائيلي، أثناء الهجوم، إن غالبية الصواريخ التي أطلقت من إيران "تم اعتراضها خارج حدود إسرائيل ونواصل صد تهديداتها".
وتعني الضربات الإيرانية ضد إسرائيل دخول الصراع مرحلة دولة ضد دولة ويمثل تصعيداً خطيراً في المنطقة، وهو السيناريو الذي كانت الولايات المتحدة تأمل في تجنبه منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الهجوم الإيراني إسرائيل إيران على إسرائیل ما حدث
إقرأ أيضاً:
إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
أثار فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، في التصدي لآخر موجتين من الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي على إسرائيل، تساؤلات بشأن مدى استفادة إيران من ثغرات في طبقات الحماية التي تشغلها إسرائيل للتصدي للهجمات الجوية.
وتسبب هجومان خلال الأيام الأخيرة في سقوط صاروخين بشكل مباشر على مناطق مأهولة في إسرائيل، ما أدى لإصابة عدد من الإسرائيليين، وفتح تحقيق حول فشل اعتراض الصواريخ الحوثية.وقال موقع "والا" الإسرائيلي إنه "بعد اعتراض الهجومين الصاروخيين الإيرانيين في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، كان لدى المؤسسة الأمنية شعور بأن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي تم بناؤه باستثمار مليارات الدولارات، سيخلق بالفعل جداراً ضد إيران".
فشلت محاولات اعتراضه.. سقوط صاروخ أطلق من اليمن قرب تل أبيب - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعد فشل محاولات اعتراضه. وأضاف الموقع: "أُطلقت مئات الصواريخ على إسرائيل، وكانت الأضرار طفيفة، لكن الهجمات الحوثية الأخيرة تثير المخاوف من أن الإيرانيين يعرفون أيضاً كيفية استخلاص الدروس من ساحة الاختبار الكبيرة، سواء في عمليات الإطلاق من إيران نفسها، أو في عمليات الإطلاق الآتية من اليمن التي ينفذها الحوثيون".
ويتكون نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي حالياً من 4 طبقات، صواريخ أرو-3 الاعتراضية، التي تعمل في الفضاء، وصواريخ أرو-2 الاعتراضية، التي تعمل في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وهي مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية.
كما تضم منظومة الدفاع الجوي منظومة "مقلاع داود"، وهو نظام اعتراض مصمم للتصدي للصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز، وكذلك منظومة القبة الحديدية، التي من المفترض أن تعترض الصواريخ البدائية والطائرات بدون طيار.
وبحسب الموقع الإسرائيلي "يركز التحقيق الأكثر شمولاً الذي تجريه القوات الجوية بالتعاون مع مديرية الدفاع الجوي بوزارة الدفاع وصناعة الطيران وشركة رافائيل على مسألة الخطأ الذي حدث بالضبط، وخاصة ما إذا كان حادثاً لمرة واحدة أم أنه سلاح يكسر قواعد اللعبة قدمه الإيرانيون للحوثيين". إسرائيل تكشف سبب فشل اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون - موقع 24كشفت القناة 12 العبرية، السبب وراء فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ حوثي، أسفر عن إصابة 16 شخصاً في تل أبيب. وأضاف أن "حقيقة العديد من الصواريخ الاعتراضية فشلت في تدمير الهدف تقلل من احتمال حدوث خلل فني في الصواريخ الدفاعية نفسها، ما يشير لاحتمالات أخرى".
وتابع: "التحقيقات الاولية تشير إلى أن الصواريخ التي استخدمتها ميليشيا الحوثي مؤخراً هي تطوير للصاروخ الإيراني القديم شهاب 3، لكن إيران تمتلك أيضاً صواريخ باليستية أكثر تقدماً، مثل "عماد" و"خيبرشكن"، وكلاهما تقول إيران إن لديهما القدرة على الإفلات من الصواريخ الاعتراضية من خلال القدرة على المناورة بعد دخولها الغلاف الجوي".
وبحسب الموقع "من المحتمل أن يكون الإيرانيون قد بدأوا في الأيام الأخيرة بإطلاق صواريخهم الأكثر تطوراً من اليمن، ما يشير إلى احتمال أن يكون الإيرانيون أجروا مزيداً من التغييرات على صواريخهم الباليستية، ويقومون باختبارها في ظروف حقيقية، وتحت غطاء الحوثيين".