الخارجية الروسية: من حق إيران الدفاع عن نفسها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، إن الهجوم الإيراني على الكيان. جاء في إطار الحق في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. رداً على الهجمات على أهداف إيرانية في المنطقة. وبما في ذلك الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها الشديد إزاء تصعيد خطير آخر في المنطقة، داعية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية “لقد حذرنا مرارا وتكرارا من أن الفشل في حل الأزمات في الشرق الأوسط. وعلى رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيؤدي إلى زيادة التوتر”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس”
الجديد برس|
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، أن الدور الأمريكي أساسي ومباشر في كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وجرائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن كلا الطرفين، الأمريكي والإسرائيلي، هما وجهان لعملة واحدة تُسمى “الصهيونية”.
وأوضح السيد الحوثي في كلمته مساء اليوم الخميس، أن أمريكا والدول الغربية تبرر كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي تحت ذريعة “الدفاع عن النفس”، رغم أن تلك الجرائم تتضمن تدمير البلدان العربية، واحتلالها، وقتل شعوبها، ونهب ممتلكاتها ومصادرة أراضيها.
وقال الحوثي: “ما يُسَمَّى بالدفاع عن النفس هو كذبة واضحة ووقحة تُستخدم لتبرير عدوان إجرامي ووحشي على شعوبنا. فما الذي يدفع الإسرائيلي إلى استهداف سوريا واحتلال مناطقها، في حين أن السوريين لم يعلنوا أي نية لمواجهته؟! أيُّ دفاعٍ عن النفس هذا؟!”
وأشار الحوثي إلى التناقض الواضح في المواقف الغربية، حيث تُبرر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي على الدول العربية بأنها دفاع عن النفس، بينما يُدان أي تحرك مشروع لشعوب المنطقة للدفاع عن أراضيها وكرامتها بوصفه إرهابًا.
وأضاف: “الغرب وأمريكا يلعبون دورًا رئيسيًا في استمرار العدوان الإسرائيلي على أمتنا، تحت عناوين كاذبة ومضللة، منذ احتلال فلسطين وحتى اليوم. كل ما يفعله العدو الإسرائيلي هو اعتداء واضح ومكشوف، والحديث عن الدفاع عن النفس هو مجرد غطاء لجرائمهم”.
وجدد السيد الحوثي في حديثه التأكيد، على أن هذا المنطق الغربي المزدوج يكشف الوجه الحقيقي للصهيونية العالمية وشركائها في تدمير الأمة الإسلامية وإضعاف شعوبها.