شاهد.. سقوط جرحى برصاص الاحتلال الصهيوني خلال عودتهم إلى مناطقهم بشمال غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ذكرت تقارير إعلامية عن سقوط جرحى مدنيين في غزة خلال إطلاق جيش الاحتلال النار عليهم.
وذكرت التقارير أن من أطلق الجيش الصهيوني النار عليهم كانوا نازحين في شارع الرشيد أثناء محاولتهم العودة إلى مدينة غزة من الجنوب.
وعادت بعض مخابز مدينة غزة الى العمل اليوم الأحد بعد توقفها منذ بداية الحرب من بعد السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت وكالة سما الفلسطينية.
ويأتي تشغيل بعض المخابز في مدينة غزة وشمالها بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، الذي أشرف على تجهيزها وتوفير الغاز والدقيق.
كما يأتي ذلك في وقت رجع فيه بعض الأهالي إلى الشمال من قطاع غزة بقرار شخصي .
ونفى الجيش الصهيوني عودة الأهالي والتقارير حول ذلك بعد ما أفادت تقارير صباح اليوم الأحد بالسماح بعودة محدودة للنازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فقد شوهدت أعداد من النساء والأطفال دون سن الـ 14 يعودون أدراجهم إلى شمال القطاع على أمل العثور على منازلهم والاستقرار فيها بعد رحيل قسري بدأ عقب هجوم السابع من أكتوبر حيث مضى على نزوحهم وسط النار 191 يوما.
يأتي ذلك فيما ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في القطاع راح ضحيتها 43 شهيدا و62 مصابا خلال 24 ساعة.
وأردفت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 33729 والجرحى إلى 76371 منذ ٧ أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل وشاب فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في جنين شمال الضفة
استشهد طفل وشاب فلسطينيان، عقب إصابتهما برصاص قوات العدو الصهيوني “المتفجر”، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية: إن طفلًا وشابًا ارتقيا شهداء عقب إصابتهما بالرصاص المتفجر، المحرم دوليًا، والذي أطلقه جنود العدو خلال المواجهات.
من جانبها، صرحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب بأن مشافي جنين تعاملت مع شهيدين برصاص العدو وصلا من بلدة يعبد.
وبيّنت “وزارة الصحة”، أن الشهيدين هما: الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاماً)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عاماً).
واندلعت مواجهات “عنيفة”، في وقت سابق من مساء الأحد، عقب اقتحام قوات العدو لبلدة يعبد. بينما أطلق جنود العدو الرصاص الحي والمتفجر على الأطفال ما أدى لإصابة إثنين بجراح خطيرة.
وذكرت المصادر أن مقاومين فلسطينيون ألقوا قنابل محلية الصنع تجاه آليات العدو العسكرية التي اقتحمت بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.
وباستشهاد الطفل “حمارشة” والشاب “زيد” يرتفع عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، إلى 796 شهيدًا؛ بينهم 218 شهيدًا من جنين.
وأوضحت معطيات نشرتها منصة “مرصد شيرين” أن العدوان الإسرائيلي على الضفة والقدس تسبب باستشهاد 168 طفلًا، بالإضافة لـ 13 سيدة فلسطينية (فوق الـ 18 عامًا)، و10 مسنين، و17 أسيرًا، بالإضافة لصحفي واحد.
وتابعت المعطيات، أن قوات العدو احتجزت 168 جثمان شهيد بعد اغتيالهم أو عقب تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف تابعة للعدو والمستوطنين. منوهة إلى أن 22 فلسطينيًا ارتقوا شهداء باعتداءات للمستوطنين.
وأكملت أن 355 فلسطينيًا ارتقوا شهداء خلال اقتحام قوات العدو للبلدات والقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، و227 بسبب عمليات الاغتيال التي تنفذها قوات العدو والقوات الخاصة التابعة لها.
وجاء التوزيع الجغرافي لأعداد الشهداء على النحو التالي: محافظة جنين 218 شهيدًا، طولكرم 182، نابلس 85، الخليل 76، طوباس 62، رام الله والبيرة 59، قلقيلية 30، القدس وضواحيها 48، بيت لحم 20، أريخا والأغوار 12، بالإضافة لـ 4 شهداء من محافظة سلفيت.