ميناء دمياط يستقبل 41 سفينة حاويات وبضائع عامة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً اعلاميا جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 5 سفن.
بينما غادر عدد 8 سفن ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 41 سفينة .
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 26362 طن تشمل : 12526 طن كلينكر و 1800 طن يوريا و 12036 طن بضائع متنوعة .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 30284 طن تشمل : 13050 طن قمح و 2200 طن فول صويا و 5649 طن خردة و 3690 طن حديد و 3010 طن ابلاكاش و 1106 طن ذرة و 1579 طن بضائع متنوعة .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1091 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 253 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 4120 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 45984 طنًا ... بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 173412 طنًا.
كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3766 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا و امبابة و القليوبية ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 1516 شاحنة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الحبوب والغلال الحاويات الترانزيت الشاحنات القطاع الخاص بضائع متنوعة
إقرأ أيضاً:
مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !
بقلم : حسين الذكر ..
عقد من الزمان يفرض نفسه بطريقة ليست ازموية .. فما بين ( 2022 و2034 ) .. ثلاث مونديالات عالمية بكرة القدم لم يحظ العرب بجزء منها خلال مائة عام سبقت ذلك التاريخ .. مما يؤزم رؤية وربما يسهم بطرح تسائل مشروع لتفسير هذه الظاهرة الثقافية وان حدثت تحت عنوان كرة القدم .
المجنح بالفكرة الى ابعد من حدودها الرياضية .. وهذا ما ينبغي ان يسود او يطغوا على الوان التحليل بعد ان أصبحت الرياضة ليست مجرد العاب ترفيه ولا ميدان تنافس انجازي .. فبعد أربعين عام على تأسيس مجلس التعاون الخليجي العربي نهاية سبعينات القرن الماضي .. لم يكن مخاض الكرة قد عبر مرحلة الارهاصات في هذه المجتمعات المنبثقة من عمق الصحراء العربية بكل معنى المفردة .. وبما لا يحمل معنى او تقديرا حضاريا .. فالحضارة تعرف بطريقة وشكل آخر يمتلك العرب عامة فيه حظوة ورصيد لا يتطلب منهم اثباته .
قد لا نضيع كثير الوقت ولا نستغرق اكثر في التفكير كي نعبر عن فرحتنا بهذا الإنجاز العربي الكبير الذي لا يمكن تفسيره الا كانموذجا لانتصار الارادة المدنية والمشروعية المستقبلية للمنطقة .. بعيدا عما يحشوا من مخلفات لا تتسق مع المعنى العام .. الا ان جوهر التنفيذ الطامح بعد ان عملت قطر من خلال مونديال الدوحة 2022 لترسيخ الفكرة وتخفيف الوطاة ومنح الثقة من وقع اهوال التنظيم… حتى أصبحت تشكل نوافذ معرفية وهوية ثقافية واستراتيجيات واعدة لقيادات هذه الدول العربية المنظمة ( قطر والمغرب … ومن ثم 2034 السعودية ) .
هنا لا اريد الاسفاف الحرفي عن ملف السعودية وكيفية حيازة ثقة الفيفا فيه بعد ان حاز الملف على اعلى مستوى تقييم بتاريخ البطولات وعلى مدار مائة عامة من عمر المونديال ..
ما اثق به تماما ان السعودية قدمت عطاء عصي المنافسة من قبل الاخرين ففازت بجدارة .. مع علمها اليقين بترسيخ فكرة النجاح والتمكن لدى الشارع العربي وليس السعودي فحسب .. ما يجعلها قادرة على ضمان نجاح النهوض بالملف الرياضي الثقافي الحضاري لعالم عربي جديد .. نامل ان يعمم كاسس لمشروع مدني نهضوي طموح .. قادر على ان يضفِ بعدا وهدفا آخر لحضارة ما بعد الرمال المتحركة .