ناقد فني: مسلسل الحشاشين طفرة في الإنتاج الدرامي وتُرجم للغات عدة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أوضح علي الكشوطي، الناقد الفني، أبرز الأعمال الدرامية في رمضان 2024 التي نالت إعجاب المشاهدين والتي تميزت بالعديد من التنوع والتحديات، فكان منها مسلسل الحشاشين وجودر ومسار إجباري وبدون سابق إنذار.
مسلسل الحشاشين في رمضان 2024وأضاف الكشوطي، خلال لقائه مع الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ مسلسل الحشاشين كان الأكثر إثارة للجدل من بداية الإعلان عنه، لأنّه من الأعمال التي تُحرك المياه الراكدة وتجعل الجمهور دائم البحث عن الأحداث، مشيرًا إلى أنّه كانت هناك تحديات داخل المسلسل باعتبار أنّه الأضخم في الموسم الرمضاني إضافة إلى أنّه قصة مستوحاة من التاريخ بجانب الطابع الدرامي.
وتابع: «الحشاشين هو مستوى مختلف من الإنتاج الدرامي، كما أنه تُرجم إلى عدة لغات، وأحنا طول عمرنا قوة ناعمة، ولكن هناك طفرات تحدث على مستوى الإنتاج الدرامي من ضمنهم الحشاشين، فهو قصة عالمية تقوم على فكرة استخدام الدين في تحقيق أهداف دنيوية، وهذا موجود في جميع العوالم ولا يرتبط بمصر فقط، لذلك تم ترجمتهما وتسويقها في دول أجنبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين دراما رمضان دراما المتحدة الإنتاج الدرامی مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
ناقد: إعادة إنتاج الأفلام القديمة إفلاس فني وفقر إبداعي
انتقد الناقد الفني أحمد سعد الدين اتجاه بعض صُنّاع السينما إلى إعادة إنتاج أفلام قديمة حققت نجاحًا كبيرًا قبل عقود، معتبرًا أن هذا التوجه يعكس "فقرًا في الأفكار وإفلاسًا فنيًا"، مؤكدًا أن لكل عمل فني طابعه الخاص المرتبط بزمنه وظروفه الاجتماعية والثقافية.
وقال سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة “صدى البلد”، إن محاولة إعادة تقديم مشاهد أو إفيهات اشتهرت في زمنها، مثل تلك التي قدّمها النجمان عادل إمام ولبلبة في الثمانينيات، قد لا تلقى نفس التفاعل أو القبول لدى الجمهور المعاصر.
وأوضح أن "الجمهور اليوم قد لا يضحك على نفس النكتة أو الإفيه، كما أن تعويض نجوم كبار مثل عادل إمام أو لبلبة يعد أمرًا في غاية الصعوبة".
وأشار إلى أن هذه الأعمال غالبًا ما ترتبط في أذهان الناس بذكريات ومرحلة عمرية معينة، ما يجعل إعادة تقديمها في العصر الحالي تُدخلها في مقارنة قد تكون ظالمة وغير منصفة.
وشدد على أن النجاح الحقيقي لا يمكن تحقيقه من خلال إعادة إنتاج أعمال سابقة، حتى وإن شارك فيها نجوم كبار أو أسماء لامعة في شباك التذاكر، مضيفًا: "قد تحقق الإيرادات تغطية مالية، لكن النجاح الفني الأصيل يظل بعيد المنال".