قال طارق الديب، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مصر تلعب دورا رئيسيا لوقف الصراع الدائر فى المنطقة، حيث سبق وحذرت أكثر من مرة من اتساع دائرة النزاع على المنطقة بالكامل، والذي من الممكن أن يحول المنطقة بالكامل لمنطقة صراعات مسلحة.

الحوار والتفاوضل لحل الصراعات

وأوضح «الديب»، في بيان له، أن مصر تعمل طوال الوقت مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المختلفة من خلال الحوار والتفاوض في حل الصراعات، بدلا من اللجوء إلى القوة العسكرية والعنف، وخطورة العنف على المنطقة بالكامل، وهذا هو سائر النهج الذى تتبعه الدولة المصرية فى التعامل مع القضايا والملفات فى المنطقة.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن القيادة السياسية تبذل جهودا غير عادية من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والوصول لحلول جذرية لكافة الأحداث الجارية في المنطقة بالكامل، الأمر الذي توج بإشادة جميع دول العالم بمواقف مصر المشرفة في جميع الأزمات من أجل إحلال السلام بالمنطقة، وعودة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط بالكامل، وعودة الهدوء للمنطقة.

الجهود المصرية في ملف حماية الأمن القومي

وأشاد القيادي بحزب مستقبل وطن، بالجهود المصرية في ملف حماية الأمن القومي المصري، ففي الوقت الذي تناشد فيه مصر الجميع إعلاء صوت العقل تمتلك الدولة المصرية القوة ولكنها وفقا لما قاله رئيس الجمهورية في عدد من اللقاءات السابقة «القوة الرشيدة والحكيمة»، قائلا، إن مصر قادرة على حماية حدودها، والجيش المصري قادر على الحفاظ على الأمن القومي في أي وقت والدولة المصرية مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة إيران إسرائيل مستقبل وطن المنطقة بالکامل مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

مستقبل وقف إطلاق النار في غزة بين رهانات السياسة وتحديات الميدان

تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث من المقرر أن يعقد اجتماع مهم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء المقبل. ووفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، فإن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد بشكل كبير على نتائج هذا اللقاء المرتقب، والذي وصفه مكتب نتنياهو بأنه "اجتماع تاريخي" نظرًا لحساسية الملفات التي سيتم تناولها.

تداعيات فشل الاتفاق: استمرار الحرب لعام آخر؟


كشف مسؤول إسرائيلي لـ "أكسيوس" أن عدم التوصل لتفاهمات واضحة خلال هذا الاجتماع قد يعني استمرار الحرب في غزة لمدة عام إضافي، مما يعكس حجم التعقيدات المحيطة بالوضع الأمني والسياسي في المنطقة. وأضاف أن المرحلة الثانية من الاتفاق متوقفة على مدى التفاهم بين الطرفين بشأن قضايا محورية مثل الوضع في غزة وقضية الأسرى.

أولويات نتنياهو: الأمن أولًا


صرح نتنياهو قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة بأنه سيناقش مع الرئيس ترامب القضايا الحرجة التي تواجه إسرائيل، مؤكدًا على أهمية تحقيق "النصر الكامل على حركة حماس" واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين. وأشار إلى أن العمل المشترك مع الإدارة الأمريكية يمكن أن يسهم في تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة التطبيع مع دول أخرى في المنطقة.

المحور الإيراني في قلب المباحثات
لم يقتصر جدول أعمال الاجتماع على الملف الفلسطيني فقط، بل سيتطرق أيضًا إلى جميع مكونات المحور الإيراني، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني والنفوذ المتزايد لطهران في الشرق الأوسط. وأكد مكتب رئيس الوزراء أن هذا اللقاء سيشكل محطة فارقة في تنسيق الجهود بين تل أبيب وواشنطن لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

يحمل هذا الاجتماع طابعًا رمزيًا قويًا، حيث سيكون نتنياهو أول زعيم وطني يلتقي ترامب بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة. وهو ما يعكس متانة العلاقات بين البلدين ودور إسرائيل المحوري في سياسة الولايات المتحدة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط.


 

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على تصريحات ترامب بشأن مستقبل غزة
  • "المسلماني" أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • «المسلماني» أمام «دفاع الشيوخ»: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • المسلماني: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • القوة الناعمة المصرية بين الصعود والتراجع!
  • الخارجية المصرية: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: تم القضاء بالكامل على القوة المهاجمة في الحال
  • رئيس حزب الجيل: العلاقات المصرية الكويتية استراتيجية وتخدم الأمن القومي العربي
  • قيادي بحزب العدل: المصريون أثبتوا للعالم رفضهم لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • مستقبل وقف إطلاق النار في غزة بين رهانات السياسة وتحديات الميدان