إعلام إسرائيلي: "صفقة سرية" أبرمتها إيران مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الأحد، عن ما وصفته بـ"الصفقة السرية" بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، فيما يخص طبيعة الرد الإيراني على اغتيال إسرائيل للقيادي في الحرس الثورى الإيراني، محمد رضا زاهدي في هجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.
وقالت الإعلامية الإسرائيلية ليزار مارجليت في مقال رأي لها، إن إيران لم تفشل في هجومها على إسرائيل، وأن القراءة الصحيحة للوضع هي أن إيران كانت تهدف إلى الفشل.
وأضافت: في طهران هناك أناس عقلانيون، يعرفون بالضبط ما يفعلونه، لقد تم التخطيط لكل خطوة بشكل جيد، وفي التوقيت المناسب مع الأمريكيين".
وأوضحت أن انتصار إيران كان قبل وقت طويل من الهجوم، مضيفة: انتصار إيران في الجنون الذي كان بإسرائيل، في الجمهور وفي وسائل الإعلام على حد سواء، في الترقب المتوتر للرد الإيراني وفي التكهنات التي لا نهاية لها، في إلغاء الأحداث التعليمية، لقد كان هذا نصراً كبيراً لإيران القدرة على تعطيل روتيننا".
وتابعت: إيران تدرك جيدًا قدراتنا الدفاعية الجوية وأدركت أن 7 ساعات هي الوقت الكافي لاعتراض أي صاروخ أو طائرة بدون طيار ترسلها نحونا بدقة".
وأكدت الصحيفة أن هناك اتفاق من وراء الكواليس بين إيران والولايات المتحدة، وقالت "كات الاتفاق يقضي بأن ترد طهران بطريقة مهمة على ما يبدو لأنه لم يكن أمامها خيار بعد اغتيال المسؤول الكبير في دمشق على أراضٍ ذات سيادة إيرانية في القنصلية ولهذا لا تستطيع إيران أن تتحمل عدم الرد، لكنها لم تسبب ضررا لإسرائيل وإسرائيل لن ترد. بهذه الطريقة "سيتم إغلاق الأمر"".
واختتمت: لم يكن من قبيل الصدفة أن أخرت إيران ردها، لقد حاولوا هناك أن يفهموا كيف يصدرون الرد المناسب وهو رد لم يسبق له مثيل، من أراضي إيران إلى إسرائيل، كان لرد إيران معنى رمزي في الأساس، ولكن خلاصة القول هي أن إيران لا تريد ولا ترغب في فتح جبهة ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل، إيران تعمل وفقا للقواعد التي تمليها، إنها تفعل ذلك بعقلانية كاملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصفقة السرية ايران الولايات المتحدة الامريكية إسرائيل القنصلية الإيرانية بدمشق إيران والولايات المتحدة الهجوم الإيراني
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش مستعد لاستئناف القتال في غزة وفق خطط جديدة
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين رفيعي المستوى، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لاستئناف الحرب في غزة وفق خطط جديدة.
وأكدت الهيئة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مقتنع بأن العودة للقتال لفترة قصيرة قد تساهم في الضغط على حركة حماس.
في وقت لاحق، أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الوضع في غزة سيظل غير مستقر ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن الخيارات تتراوح بين إطلاق سراح الرهائن أو العودة إلى الحرب.
وأضاف المصدر أن تجدد القتال سيكون فتاكاً، حيث سيتم وقف المساعدات الإنسانية وقطع الخدمات عن المنطقة بشكل كامل.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم تجديد الحرب على غزة في الأيام القليلة المقبلة، حيث سيتم إتاحة المجال للمفاوضات والتوصل إلى حلول دبلوماسية.
وأوضحت القناة أن نتنياهو يقوم حالياً بتقييم الوضع الأمني بشكل مستمر، مع التركيز على ملفات التبادل المرتبطة بالأسرى.
من جهة أخرى، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تمديد المرحلة الأولى من صفقة الأسرى سيكون أمراً صعباً دون ضغط أمريكي كبير، في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة.