«قانونية مستقبل وطن»: مصر تسعى لعودة الهدوء والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبداللطيف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إنَّ الدولة المصرية حريصة على عدم دخول المنطقة في صراع، مبينًا أن القيادة السياسية سبق وحذرت أكثر من مرة بشأن الصراع الدائر في المنطقة وخطورة ذلك على الجميع، ومن ثم الأفضل للجميع الوصول لحلول عاجلة.
وأكّد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان له، أنَّ مصر دائما تلجأ لإعلاء صوت العقل والسلام في المنطقة، فهي تمتلك القوة ولكنها ترى أن صوت العقل هو الحاكم في إحلال السلام في المنطقة بالكامل، وهناك العديد من المواقف التي تؤكّد أنَّ مصر تريد تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة وأن اتساع الصراعات في المنطقة ليس في مصلحة أي طرف، ومن الضروري أن تدرك جميع الأطراف التكلفة الباهظة لاستمرار الأعمال العدائية.
وأضاف «عبداللطيف»، أنَّ اتساع الصراع في المنطقة سيكون له عواقب وخيمة على الجميع، وسيحوّل المنطقة بالكامل لمنطقة صراع مدجج، لافتًا إلى أنَّ التوترات التي وصلت لها المنطقة أصبحت حرجة، وعلى الجميع أن يعي جيدًا أن الصراع ليس من مصلحة أي طرف على حساب الطرف الأخر، قائلًا إنَّ مصر حريصة كل الحرص على وقف هذه الصراعات وعودة الهدوء للمنطقة بالكامل، ويعد الموقف المصري بشأن خفض التصعيد في المنطقة حاسما لتجنب العواقب الوخيمة للحرب على شعوب المنطقة ومن ثم الحاجة أصبحت ماسة لإيجاد حل سلمي للصراعات في الشرق الأوسط.
استقرار المشهد السياسيوأكّد أنَّ اتساع نطاق الصراع في المنطقة ليس في مصلحة أي طرف على حساب الأخر، وانتشار العنف وعدم الاستقرار في المنطقة لا يؤدي إلا إلى زيادة زعزعة استقرار المشهد السياسي، مما يؤدي إلى المزيد من المعاناة والمشقة لشعوب المنطقة بالكامل، ولهذا على الجميع أن يكون على قدر عال من الحنكة السياسية وعدم الدخول في مزيد من الصراعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إيران إسرائيل غزة مستقبل وطن على الجمیع فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا نأسف لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال «عون» في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن إدانتنا الشديدة لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ونرفض أي اعتداء على لبنان ونرفض أيضا أي محاولة خبيثة ومشبوهة لعودة لبنان لدوامة العنف»، مشددًا على أن ما يحدث الآن يزيدنا إصرارًا وتصميما على ضرورة بناء دولتنا وجيشنا وبسط سلطتنا على كل أراضينا لنحمي لبنان وكل شعبه.
وناشد عون، جميع أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن بالتحرك سريعا لوقف التدهور ومساعدة لبنان لتطبيق القرارات الدولية على كامل حدود وطننا، معربا عن شكره لفرنسا على الجهود الكبيرة لإنهاء الفراغ السياسي وإنجاز استحقاقنا الدستوري بما يحقق مصلحة لبنان.
وأشاد بالمساهمة الفرنسية في إعداد قوات اليونيفل (هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتضحيات عبرها من أحل السلام في جنوب لبنان، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان وفرنسا مستمرة على مدى 75 عاما دون انقطاع.
وقال "في الشهر القادم تأتي الذكرى الـ 50 لاندلاع الحرب في لبنان والتي انتهت بتدمير كل شيء، نتذكر تلك الحرب ونقرر اليوم ألا نسمح بأن تكرر أبدا، لذلك مطلوب كمواطنين لبنانيين وكدولة كمسؤولين أن نبني دولة قوية يحميها جيشها ويحميها توافق أبنائها ووحدتهم.
وأضاف أن لبنان يحمل اليوم أرقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، حيث تحمل أعلى نسبة لاجئين ونازحين، وأكبر أزمة نقدية مالية قياسا بالناتج الوطني طالت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والدولة والمودعين معا، وأكبر نسبة حدود غير مستقرة لدولة ذات سيادة، وقرارنا أن نعالج تلك الأزمات كافة لنبني دولتنا ونحقق استقرارها، حيث اظهر استطلاع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 24% ما يمثل نحو 400 ألف من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم ويحتاجون إلى خطة دولية لتمويل تلك العودة ونتفاوض حول ذلك مع الجهات المعنية الدولية.
وتابع أنه بشأن الأزمة النقدية والمصرفية الشاملة فقد انطلقنا في مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى، أما بشأن سيادة دولتنا على أرضها وقواها الذاتية دون سواها فهو مسار ضروري ودقيق وقررنا المضي به لتحرير أرضنا المحتلة وتثبيت حدودنا الدولية وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، فنحن نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة وتبادل الحقوق.
وأوضح أن الحقوق الفلسطينية عالقة في وجدان العالم ومنطقتنا وشعبنا منذ عقود طويلة وآن أوان الإيفاء بها ضمانا لاستقرار المنطقة كلها وتأمينا للمصالح الحيوية للعالم، مشيرا إلى أن دفن الحروب يحتاج إلى نظام عالمي قائم على القيم والمبادئ.