في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، باستمرار جهود الرصد الساحلى والمتابعة الدورية للمحميات الطبيعية، للوقوف على توافر كافة الاشتراطات البيئية ووسائل الحماية والسلامة والأمان للزائرين، وممارسى الأنشطة البحرية خلال احتفالات عيد الفطر المبارك، شارك الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة في أعمال المتابعة والمرور على اليخوت السياحية والأنشطة الساحلية بمواقع الغوص والأنشطة البحرية بالمحميات  الطبيعية بساحل شرم الشيخ ومحمية رأس محمد وذلك برفقة فريق عمل محميات جنوب سيناء.

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن محميات جنوب سيناء شهدت إقبالا ورواجا كبيرا من السائحين من مختلف أنحاء العالم خلال احتفالات عيدالفطر المبارك، حيث وجهت سيادتها بضرورة الالتزام بالاشتراطات وقواعد الزيارة للحفاظ علي الموارد الطبيعية.

توجيه عاجل من وزارة البيئة بشأن قوارب الصيد وزير المالية: انخفاض استثمارات الدولة بنسبة 19% لإفساح المجال أمام القطاع الخاص

كما قام الدكتور على أبو سنة بتفقد حادث جنوح إحدى السفن الدولية بمنطقة خليج العقبة والذي تزامن مع فترة العيد، وذلك بناء علي البلاغ الوارد من مدير محميات جنوب سيناء، ومركز المساعدات المتبادلة بالهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن عن وجود شحط لمركب غاز علي شعب راس نصراني مدخل خليج العقبة.  

وعلى الفور وجهت د. ياسمين فؤاد برفع درجة الاستعداد بمركز مكافحة التلوث البحري ( مركز السلام ) بشرم الشيخ،وقد تابع ابو سنه الإجراءات القانونية والفنية الجارية من إدارة المحميات بشأن السفينة، ووجه برفع حالة الاستعداد والطوارئ البيئية تحسبا لحدوث أي تسريبات أو تلوث من السفينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيئة المناخ المحميات الطبيعية جنوب سيناء وزيرة البيئة

إقرأ أيضاً:

إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي

الرياض : البلاد

 يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.

 وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

 وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.

 ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

 ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

 ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

 يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

 وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • فرصة استثمارية لبناء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بالعالم في جنوب سيناء
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • دعبس: يجب استغلال الموارد الطبيعية في إنتاج الطاقة
  • انطلاق فعاليات معسكر التقييم الكشفي الجمهوري بمدارس جنوب سيناء
  • أعشاب مطروح.. أفضل المشروبات الطبيعية لمقاومة العطش خلال الصيام
  • ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والأسرة
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد محطة تحلية مياه الشرب بمدينة طابا
  • البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين
  • إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي