البوابة:
2025-04-17@11:16:37 GMT

القبض على ديم مطلب تحظى بتفاعل في السعودية

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

القبض على ديم مطلب تحظى بتفاعل في السعودية

تصدر وسم #القبض_علي_ديم_مطلب قائمة الأكثر تفاعلًا في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، في المملكة العربية السعودية، بعدما شاركت تفاصيل مثيرة للجدل عن حياتها الشخصية.

ووفقًا لما يجري تداوله عبر الوسم المذكور، فقد أشار النشطاء في منصة "إكس" غلى أن المدعوة ديم شاركت الكثير من التفاصيل المثيرة للجدل عن حياتها الشخصية عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي.

وفي الوقت الذي لم يتسنّ لموقع البوابة التحقق من صحة المعلومات المتداولة، إلا أن النشطاء أشاروا إلى أن المدعوة ديم كشفت مؤخرًا إصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS).

وتداول النشطاء في إكس صورة نتيجة الفحوص المخبرية التي أجرتها ديم، والتي أكدت من خلالها إصابتها بالفيروس المخيف غير آبهة بردود فعل المجتمع السعودي الذي ما يزال يحتفظ بخصوصيته.

وأشار عدد من النشطاء إلى أن ديم تتعمد إثارة الجدل من خلال استعراض علاقاتها مع عدد من الشباب عبر حسابها في منصة "تيك توك"، حيث تحظى بمتابعة واسعة هناك.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الهيمنة الأحادية لا تحظى بقبول الشعوب

 

 

 

فاتن دونغ **

https://x.com/FatenDyl

 

في خُطوة تعكس توجُّهًا مُتصاعدًا نحو الأحادية، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا رسومًا جمركية تعسفية على جميع شركائها التجاريين، بما في ذلك الصين، مُتذرعةً بحُجج لا تصمد أمام أبسط قواعد الاقتصاد، ولم يكن مفاجئًا أن ترد الصين بشكل حازم وسريع، مؤكدةً رفضها القاطع لمثل هذه الإجراءات التي لا تخدم إلا منطق الهيمنة والبلطجة الاقتصادية.

وكما أوضح وزير الخارجية الصيني وانغ يي، فإنَّ موقف الصين لم ينبع فقط من حرصها على الدفاع عن مصالحها المشروعة؛ بل أيضًا من التزامها بمسؤولياتها كقوة فاعلة في النظام الدولي لتجنب عودة البشرية إلى عالم الغابة حيث يسود منطق القوة.

من هنا، يصبح من الضروري التأكيد أنَّ البلطجة الاقتصادية لا يُمكن التسامح معها، وأن صون القواعد هو السبيل الوحيد لتفادي الفوضى. وتجربة الصين التنموية لم تكن يومًا هدية من أحد، ولن تتراجع بكين تحت التهديد؛ حيث إنَّ موقفها في هذه المواجهة الخالية من الدخان يُجسِّد المعنى الحقيقي لعدم الرضوخ للبلطجة بروح وطنية ومسؤولية تاريخية.

إنَّ سلاسل الصناعة والتوريد التي نراها اليوم لم تتشكل صدفة؛ بل نشأت خلال عقود من العولمة الاقتصادية، وتطورت عبر التوازن والتكامل. فقد استفادت الدول المتقدمة من التكنولوجيا المتطورة وتقليل التكاليف البيئية عبر الاستعانة بالإنتاج الخارجي، فيما استخدمت الدول النامية مزاياها النسبية في استقبال التحول الصناعي. النتيجة كانت رابحًا مشتركًا، لا ضحية.

رغم ذلك، تُصرُّ واشنطن على خطاب "إعادة التصنيع"، لكنها تتجاهل حقيقة أن الرسوم المرتفعة لن تغيّر من واقع ارتفاع تكلفة العمالة أو تراجع الكفاءة الإنتاجية في الداخل، ولن تحل مشاكل العجز التجاري أو ضعف التنافسية؛ بل ستزيد من أعباء المعيشة على المواطن الأمريكي. كما إن إعادة هيكلة سلاسل الإمداد ليست قرارًا سياسيًا سهلًا؛ بل عملية مكلفة للغاية. ما تقوم به الولايات المتحدة يهدد أمن واستقرار سلاسل الإمداد العالمية ويكشف عن قصر نظر استراتيجي.

التجارة العالمية هي محرك أساسي للنمو والازدهار الاقتصادي، وقد بُني النظام التجاري متعدد الأطراف بعد الحرب العالمية الثانية بجهود أجيال مُتعاقبة، وحقق منافع لمعظم دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة. وقد أشارت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، في مقال حديث بعنوان "الولايات المتحدة هي الرابح الأكبر من التجارة"، إلى حقيقة تتجاهلها واشنطن عمدًا، وهي أنَّ الولايات المتحدة ليست فقط مستفيدةً من النظام التجاري العالمي؛ بل تتمتع بميزة مُطلقة في قطاع الخدمات التجارية.

من جهة أخرى، فإنَّ التنمية حق أصيل لكل الشعوب، وليست حِكرًا على قلة مميزة. وفي ظل تفاوت واضح في مستويات التنمية، فإن فرض رسوم إضافية من قبل الولايات المتحدة لا يؤدي سوى إلى توسيع الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، وستعاني الدول الأقل نموًا من تأثير أكبر، مما سيضر بشدة بجهود تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. واستغلال الولايات المتحدة لمكانتها لفرض رسوم جمركية تعسفية، وإهمالها لحقوق الدول الأخرى، خاصة دول الجنوب العالمي، يتناقضُ تمامًا مع مبدأ العدالة الدولية ويُسيء إلى مصداقيتها.

وفي مقابل هذه السياسات الانعزالية، تتحرك الصين بثقة وانفتاح؛ فهي لا تدافع فقط عن مصالحها الوطنية؛ بل تواصل التزامها بالانفتاح وتيسير التجارة، وتطرح سياسات تجارية واستثمارية عالية المستوى تخدم التعاون الدولي. إعفاءات جمركية كاملة على جميع السلع المدرجة من الدول الأقل نموًا التي تربطها بها علاقات دبلوماسية، وفي مقدمتها 33 دولة أفريقية، لتصبح بذلك أول دولة نامية وكبرى في العالم تطبق هذا الإجراء. وبفضل هذه المبادرة، ستتمكن المُنتجات الزراعية عالية الجودة من الدول الأفريقية الأقل نموًا، مثل الأناناس من بنين، والقهوة من إثيوبيا، والفلفل الحار من رواندا، من دخول السوق الصينية بشكل أسرع، مما يخلق فرصًا تنموية أكبر لتلك الدول.

بهذه الخطوات العملية، تدعم الصين نهوض الجنوب العالمي، وتقدم نموذجًا مغايرًا تمامًا للسياسات الأنانية التي تنتهجها بعض الدول الغربية من خلال وضع الحواجز وفرض الشروط.

الانفتاح والتعاون هما اتجاه التاريخ، والمنفعة المتبادلة هي رغبة الشعوب. وسيثبت التاريخ أنَّ من يختار طريق العدالة والشراكة، هو من يملك المستقبل فعلًا.

** إعلامية صينية

مقالات مشابهة

  • الاعيسر: الشرطة السودانية بكل مكوناتها ظلت في طليعة الوحدات التى شاركت في معركة الكرامة
  • السعودية.. فيديو اعتقال مواطن ووافدة مغربية والأمن العام يكشف السبب
  • حلف قبائل حضرموت يحذر من تصعيد السلطة المحلية ضد النشطاء والموالين للحلف
  • هنا الزاهد تكشف تفاصيل مهمة عن حياتها الشخصية.. فيديو
  • ربيقة يزور المجاهدة البطلة مريم بن محمد المدعوة “ميمي”
  • السعودية تطلق منصة ذكية لإصدار «تصاريح الحج»
  • الداخلية السعودية تطلق “منصة تصريح” الذكية لإصدار وتنظيم تصاريح الحج
  • السعودية.. إطلاق منصة متكاملة لإصدار وتنظيم تصاريح الحج
  • الهيمنة الأحادية لا تحظى بقبول الشعوب
  • مطلب نيابي لاستحداث محافظة جديدة تضم تلعفر وسنجار وسهل نينوى