دعت إيطاليا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، إلى اجتماع عبر الفيديو لزعماء دول المجموعة، الأحد، لبحث الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس السبت.

وزاد الهجوم الإيراني الذي جاء ردا على ضربة جوية يشتبه في أن إسرائيل شنتها على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، من خطر توسع الصراع أكثر في المنطقة.

وقالت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "نعبر عن قلقنا العميق من مزيد من الاضطرابات في الوضع في المنطقة ونواصل العمل لتجنب ذلك".

وذكر بيان صادر عن الحكومة الإيطالية أن الاجتماع عبر رابط الفيديو لمجموعة السبع سيعقد في وقت مبكر من بعد الظهيرة بالتوقيت الأوروبي.

وتعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن بتنسيق رد دبلوماسي من مجموعة السبع على هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ شنته إيران على إسرائيل.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إنه يأمل في أن تظهر الحكومة الإسرائيلية ضبط النفس في ردها.

وقال تاياني لإذاعة (آر.تي.إل 102.5) "آمل أن تتبع الحكومة الإسرائيلية مسار الحذر. وآمل ألا يكون هناك هجوم مضاد على الهجوم المضاد".

وسيأتي اجتماع مجموعة السبع الأحد في يوم من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دان "التصعيد الخطير" جراء الهجوم.

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان. ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجيتها في الفترة من 17 إلى 19 أبريل، في جزيرة كابري الإيطالية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: الحكومة الإسرائيلية تحمي المُستوطنين الإرهابيين

أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، بياناً نددت فيه  بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.  

اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى


 

إحصائية كاشفة لمُعاناة الأطفال تحت العدوان في غزة أول تعليق من "حماس" على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة

وأشار الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إلى اعتداء لمستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية.

وذكر أن ذلك جاء مُتزامناً مع قيام جيش الاحتلال بوضع العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.

وأضاف :" هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستعمرين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته".

وهاجم أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة، وأكد أنها تُحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.

وطالب أبو ردينة لادارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد، مؤكدا أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.

يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف صعبة نتيجة للاحتلال الإسرائيلي المستمر والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية. تتمثل هذه المعاناة في سلسلة من الانتهاكات التي تؤثر على مختلف جوانب حياتهم اليومية، بما في ذلك حقوقهم الأساسية في السكن، الحركة، العمل، والتعليم. أحد أبرز مظاهر هذه المعاناة هو بناء المستوطنات الإسرائيلية، التي تُعدّ انتهاكًا للقانون الدولي، حيث تقضم هذه المستوطنات أراضي الفلسطينيين وتمنعهم من الاستفادة منها في الزراعة أو البناء.

الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش الإسرائيلية تعدّ من أبرز معوقات الحياة في الضفة الغربية. تُقيّد هذه النقاط حركة الفلسطينيين، ما يؤثر على قدرتهم على الوصول إلى أماكن العمل والمدارس والمستشفيات، كما تسبب تأخيرات وإذلال يومي. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون خطر هدم منازلهم بذريعة البناء دون ترخيص، وهو إجراء يعتبره الكثيرون أداة لتهجير السكان قسرًا.

تُضاف إلى هذه التحديات الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين، الذين يقومون بأعمال تخريبية تجاه الممتلكات الفلسطينية، بما في ذلك الأراضي الزراعية والمحاصيل. كما يعاني الفلسطينيون من القيود المفروضة على الموارد الطبيعية، مثل المياه، التي تُوزع بشكل غير عادل لصالح المستوطنات.

وسط هذه الظروف، يحاول الفلسطينيون الحفاظ على صمودهم من خلال التمسك بأرضهم ومقاومة سياسات الاحتلال. ومع ذلك، تظل معاناتهم قائمة، وتتطلب تدخلًا دوليًا فعّالًا لتطبيق القانون الدولي وضمان حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين
  • ولي العهد ورئيسة وزراء إيطاليا يوقعان اتفاقية إنشاء مجلس شراكة استراتيجي
  • ولي العهد السعودي يبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا سبل دعم وتعزيز العلاقات
  • ولي العهد يستقبل رئيسة وزراء إيطاليا ويوقعان اتفاقية إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • ولي العهد السعودي ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
  • أبو ردينة: الحكومة الإسرائيلية تحمي المُستوطنين الإرهابيين
  • رئيسة وزراء إيطاليا تصل إلى المملكة
  • «المشاط»: الحكومة تعمل على مجموعة من السياسات لتعزيز الثقة مع المستثمرين
  • السجون الإسرائيلية تتلقى قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم غدا
  • الحكومة الإسرائيلية تصدّق على تغيير بأسماء المقرر الإفراج عنهم من الأسرى الفلسطينيين