سرايا - قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يـسرائيل كاتس، الأحد، إن تهديد "تل أبيب" بمهاجمة إيران بعد ردها الليلة الماضية “لا يزال ساري المفعول”.

جاء ذلك في حديث كاتس لإذاعة جيش الاحتلال بعد رصد مسيرات وصواريخ باليستية أطلقتها إيران ضد مدن إسرائيلية.

وأضاف كاتس: “قلنا إنه إذا هاجمت إيران (إسرائيل) فسوف نهاجمها، وهذا لا يزال ساري المفعول”.



وتابع: “نحن بحاجة إلى تعميق تعاوننا مع حلفائنا، وسوف أقود هجوما سياسيا ضد إيران”.

وزعم أن "تل أبيب" تلقت بالأمس عشرات طلبات الدعم من العالم، دون مزيد من التفاصيل.

وأردف: “نحن بحاجة إلى تحقيق هدفين: تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، والدفع نحو فرض عقوبات فعالة ضد إيران”.

من جانبه، قال وزير الهجرة والاستيعاب أوفير سوفير في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “يجب محو جرأة إيران على مثل هذا الهجوم”.

أما وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، فقال في منشور عبر منصة “إكس”: ” أدت أنشطة القوات الجوية الإسرائيلية والدفاع الجوي والتعاون مع الولايات المتحدة وعوامل إقليمية (لم يسمها)، إلى احتواء الهجوم الإيراني”.

وتوعد بالرد قائلا: “بهدوء وحكمة، حان الوقت للهجوم”.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن معظم الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران تم اعتراضها عبر أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها ولدول “شريكة استراتيجية” (لم يسمها) قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية.

لكنه أقر في الوقت ذاته بسقوط عدد ضئيل من الصواريخ داخل الأراضي الإسرائيلية، لافتا إلى أن ذلك تسبب في أضرار طفيفة بقاعدة عسكرية وحدوث إصابة خطيرة جنوبي (إسرائيل).

وفجر الأحد، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال انتهاء الرد العسكري الإيراني، فيما فوض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، باتخاذ قرارات الرد على الهجوم الإيراني.

ويأتي الرد الإيراني، وهو الأول من نوعه الذي تنفذه طهران من أراضيها، بعد تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن اغتيال 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف (إسرائيل) رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.



إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" على غزة إلى 33729 شهيدا و76371 إصابةإقرأ أيضاً : عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىإقرأ أيضاً : حقيقة سماح الاحتلال بعودة فلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال إيران الاحتلال إيران إيران إيران التعليم القوات إيران الدفاع إصابة قيادة الاحتلال رئيس الوزراء الدفاع محمد العالم قيادة إيران إصابة التعليم الدفاع غزة الاحتلال محمد رئيس الوزراء القوات

إقرأ أيضاً:

إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الهدف الحقيقي للهجوم الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جماعة الحوثيين في اليمن، هو دفع طهران إلى المفاوضات على برنامجها النووي.

وقالت "هآرتس" إن تصرفات الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض، على الصعيد الدولي، تظهر قوة ترامب إيماناً منه بضرورة إظهار القوة، سواء كانت ضد الحوثيين أو ضد كندا، مشيرة إلى أنه هدد بعمل عسكري ضد غرينلاند، بل وضد الدنمارك أيضاً، التي تُعد إحدى الدول المؤسسة لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما هدد المكسيك، وبنما.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن تصرفات ترامب تشير إلى أنه يعبر عن القوة الأمريكية، وروح هجومية جديدة، رغم أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هاجم أيضاً الحوثيين أكثر من 10 مرات في 2024.

بعد الحوثيين.. هل تتحرك أمريكا ضد ميليشيات #إيران في #العراق؟https://t.co/rizEjAD9Th

— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025
العمل بشكل أحادي

وأضافت هآرتس، أن ترامب على المستوى السياسي والعسكري اختار العمل الأحادي، وأن الولايات المتحدة في عهد ترامب ليس لها حلفاء ولا دبلوماسية تحالفات قائمة على التعاون، موضحة أن مشكلة الحوثيين لا تهم بإسرائيل أو الولايات المتحدة فقط، ولكنها مشكلة عالمية، واستطردت "عندما تُدير منظمة مسلحة دولةً تُسيطر على مضيق باب المندب ومدخل البحر الأحمر، فهناك دول أخرى متضررة يمكن أن تهاجم الحوثيين، ولكن هدف ترامب هو إيران".


فرصة للمفاوضات

وأشار إلى أن ترامب لا يرى إيران الضعيفة فريسة عسكرية سهلة، بل يرى فرصة للمفاوضات، لأن ترامب ليس له مصلحة في حرب قد تمتد إلى دول أخرى في المنطقة، مضيفة أن الهجوم يهدف إلى حض إيران، من خلال الضغط الإقليمي وتهديد عسكري ضمني، على الدخول في مفاوضات بشأن البرنامج النووي بشروط أمريكية، وهنا يتحرك ترامب متبنياً نهجاً أحادياً قائماً على "أمريكا فقط"، دون مشاركة الحلفاء السابقين الذين وقعوا الاتفاق النووي الأصلي، فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين.

إيران و«المشاهد المؤلمة» وساعة القرارhttps://t.co/wUU8ThTNXl pic.twitter.com/mxfnhrOe49

— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025
هل هناك فرصة للمفاوضات؟

وقالت هآرتس، إنه لا امكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران إلا إذا قام ترامب بتغيير خطة اللعبة، وهذا ما حاول القيام به، ولكن من المشكوك فيه أن بضع ضربات جوية قد تغير المعادلة، وعلى النقيض، فإن إيران لا ترى نفسها بالضرورة ضعيفة، وقد أعربت بالفعل عن معارضتها الشديدة للمفاوضات تحت تهديد التهديدات.

مقالات مشابهة

  • إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • وزير الدفاع الأمريكي للسوداني يهدد بضرب ميليشيا الحشد بنفس الضربات ضد الحوثيين إذا استهدفت القواعد الأمريكية
  • المفتي طالب: لبنان لا يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • بدر بن حمد يبحث مع وزير الخارجية الإيراني آخر المستجدات الإقليمية والدولة
  • بلدية غزة: التهديد بوقف خط "مكروت" يُنذر بأزمة عطش كبيرة
  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"