هكذا علّق الاحتلال على رد حماس بشأن الصفقة.. ربطه بالتوتر مع إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
علّق الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، على الرد الذي سلمته حركة حماس أمس، للوسطاء المصريين والقطريين، بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جديدة.
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان: "بعد مرور أكثر من أسبوع على اللقاء في القاهرة، ردت حماس سلبا على الخطوط العريضة التي قدمها الوسطاء".
وأضاف البيان أن "رفض الاقتراح المقدمن من الوسطاء الثلاثة، والذي تضمن مساحة كبيرة جدا من المرونة من جانب تل أبيب، يثبت أن السنوار لا يريد صفقة إنسانية وعودة المختطفين، ويستمر في استغلال مع إيران، ويسعى إلى توحيد الجبهات وإحداث تصعيد شامل في المنطقة".
وتابع: "إسرائيل ستواصل بكل قوة سعيها إلى تحقيق أهداف الحرب ضد حماس، وستبذل قصارى جهدها لإعادة المختطفين الـ133 من قطاع غزة في أقرب وقت ممكن".
وأعلن جهاز الموساد الإسرائيلي الذي يتولى المفاوضات مع حركة حماس، أن الحركة رفضت أحدث مقترح لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
وشدد الموساد على أن "إسرائيل ستواصل تحقيق أهدافها في غزة بكامل قوتها"، مدعيا أن "رفض المقترح يظهر أن رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لا يريد اتفاقا ويحاول استغلال التوترات مع إيران وتصعيد الصراع على المستوى الإقليمي".
يشار إلى أن حركة حماس صرّحت مساء أمس، بأنها سلّمت ردها على المقترح الذي تسلمته يوم الاثنين الماضي، مشددة في الوقت ذاته على أنه متمسكة بمطالبها ومطالب الشعب الفلسطيني، والمتمثلة في وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم.
وأشارت حماس إلى أنه متمسكة أيضا بضرورة تكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار، مؤكدة أنها مستعدة لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حماس غزة الحرب الموساد حماس غزة الاحتلال الموساد الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": نرفض رفضًا قاطعًا محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم والتي أجمع العالم على أحقيتهم في إقامة دولتهم عليها.
وشددت المركزية في بيان يوم الأحد، على أهمية أن يواصل الرئيس الأمريكي العمل من أجل تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى صنع السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكدت في البيان على أن تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية سيوسع نطاق السلام لجميع دول الجوار والعالم.
وأشارت إلى أن قراري رفع العقوبات عن المستوطنين والمصادقة على أوزان جديدة من القذائف الأمريكية لصالح إسرائيل، إنما يصبان في تأجيج الصراع بدلا من إخماده وتوجيه الطاقات والجهود من أجل السلام.
وجددت المركزية التأكيد على أن أية مواقف يجب أن تعزز مساعي العالم لإنهاء الصراع، مؤكدة على أن فلسطين للفلسطينيين الذين لن يرحلوا عنها، ولن يتنازلوا عن أرضهم وركام منازلهم التي ينتظرون بشوق وتلهف كبيرين في مناطق التماس في غزة للعودة إليها رغم معرفتهم بحجم الكارثة التي تنتظرهم، وذلك لإصرارهم على دفن أبنائهم وأقاربهم الموجودين تحت الركام، وإعادة إعمار تلك المنازل، واستعادة حياتهم الطبيعية وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
ودعت اللجنة المركزية إدارة ترامب إلى العمل قدما من أجل السلام والاستقرار وتجنب كل ما يقود المنطقة إلى المزيد من الأزمات بفعل رغبات الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بما يشمل حصار الفلسطينيين في الضفة الغربية في كنتونات جغرافية، وفرض الأمر الواقع عبر توسيع المستوطنات واستهداف الآمنين في مخيماتهم وقراهم ومدنهم.
وفي وقت سابق الأحد أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تحدث إلى ملك الأردن عبد الله الثاني بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة المدمر إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس المصري بشأن ذلك أيضا.
وقال ترامب "تحدثت إلى الملك عبد الله الثاني ملك الأردن اليوم بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة.. حيث سيتضمن ذلك بناء مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد".