مطار بن غوريون الإسرائيلي يستأنف نشاطه إثر إغلاق المجال الجوي بسبب عملية "الوعد الصادق"
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أدى الهجوم الإيراني بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، إلى إغلاق السلطات الإسرائيلية المجال الجوي للبلاد بأكمله، وفي صباح الأحد أعلنت السلطات الإسرائيلية إعادة فتح الأجواء واستئناف مطار بن غوريون الرئيسي لنشاطه.
بعض المسافرين الذين وصلوا إلى المطار البارحة، وجدوا أن رحلاتهم المخطط لها قد ألغيت، وقالت إستر، التي كانت متجهة إلى دبي: "كان من المفترض أن نحتفل في دبي بالطبع، وفي اللحظة الأخيرة تم إلغاء كل شيء بالنسبة لنا.
أما حنان، التي كانت متجهة إلى تايلاند فقالت: "كان يجب أن نسافر، وعندما وصلنا بعد التفتيش الأمني، تم الإعلان عن إلغاء جميع الرحلات المغادرة".
وتوقف المطار الرئيسي الإسرائيلي، مطار بن غوريون الدولي، عن العمل من منتصف الليل والنصف إلى السابعة والنصف صباحًا، حيث لم تصل أو تغادر أي رحلة جوية خلال هذه الفترة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جون كيربي: التهديد الإيراني حقيقي وسنضمن قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها العالم يترقب ضربة إيران وقائد الجيش الإسرائيلي: مستعدون لكل السيناريوهات هجوم إيراني مرتقب بـ100 مسيّرة داخل الأراضي الإسرائيلية اليوم مطارات - مطار إسرائيل إيران الحركة والتنقل سفر هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مطارات مطار إسرائيل إيران سفر هجوم غزة طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل الشرق الأوسط ضحايا إيران عبد الفتاح البرهان مجاعة داعش منظمة الأمم المتحدة السياسة الأوروبية غزة طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل الشرق الأوسط ضحايا السياسة الأوروبية فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.