خبير: الشعب الإثيوبي لم يستفد من سد النهضة بقطرة مياه
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن هناك أكذوبة تسمى سد النهضة وأن الشعب الإثيوبى لم يستفد منه حتى الآن رغم مرور 4 سنوات على تكوين بحيرة أمامه بكمية وصلت الصيف الماضى 41 مليار م3.
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه فقط هناك تشغيل محدود ومتقطع لتوربينين منخفضين، وعدم توفير مياه شرب منه نظرا لأن معظم السكان يعيشون على مستويات أعلى من 2000 م من بحيرة سد النهضة.
وتابع شراقي لم يتم زراعة قيراط واحد حتى الآن من مياه السد، وظهرت صور الأقمار الصناعية اليوم لتبين استمرار الوضع السابق.
وأشار إلى أنه خرج علينا من يقول إن السد العالي في مصر استغرق بناؤه ١١ عاما ولم يستفد الشعب المصري منه طوال فترات الإنشاء، وتساءل هل هو جهل أم مكايدة أم جدال بدون علم؟
وأوضح أن هذا النوع من الجدال يعد باباً من أبواب الكراهية والحقد، وفيما يلى جزء بسيط من كثير من فوائد السد العالى سواء أثناء البناء أو بعده:
1- تحويل مجرى النيل في 14 مايو 1964 إلي قناة التحويل والأنفاق، والبدء في تخزين المياه بالبحيرة، والحماية من الفيضانات أو الجفاف.
2- حماية مصر من فيضان 1967 حيث وصل ايراد النيل 104 مليار م3 بزيادة 20 مليار م3 عن المتوسط 84 مليار م3 الذى اعتاد اغراق مصر.
3- الاستفادة من المياه المخزنة بإضافة نصف مليون فدان زراعى عام 1965/1966، ونصف مليون آخر فى 1966/1967، وتوالت زيادة المساحات حنى وصلت حاليا أكثر من 10 مليون فدان، رغم البناء على بعض الأراضى الزراعية فى الوادى والدلتا.
4- زيادة مساحة زراعة الأرز.
5- انطلاق الشرارة الأولي من محطة كهرباء السد العالي في أكتوبر 1967، والبدء فى إنارة محافظات مصر، وبدأ تخزين المياه بالكامل أمام السد منذ عام 1968.
6- حماية المناطق الأثرية والجزر النهرية من الفيضانات المدمرة.
7- زيادة نشاط السياحة النيلية والثقافية
8- زيادة الثروة السمكية من بحيرة ناصر وان لم تستغل كاملا حتى الآن.
9- اكتمال بناء السد العالى والوحدات الكهربائية في 15 يوليو 1970.
10- افتتح الرئيس السادات السد العالى رسميا فى 15 يناير 1971 بعد وفاة الرئيس عبد الناصر فى سبتمبر 1970، وتوالت فوائد السد العالى فى بناء مصر الحديثة وحمايتها من الفيضانات والجفاف والتخفيف من إضرار سد النهضة، وتوفير مياه الشرب النقية، واحداث ثورة زراعية وصناعية،... وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السد العالى سد النهضة ملیار م3
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي: 40 مليار دولار صادرات مصر.. وتحفيز المشاريع الصغيرة ضروري لتعزيز الاقتصاد
قال الدكتور محمد عبد الفضيل، الخبير المصرفي، إن قرارات البنك المركزي بشأن رفع أو خفض سعر الفائدة تعتمد بشكل رئيسي على معدل التضخم واستقرار العملة والأحداث الاقتصادية الدولية. كما توقع أن يعمل البنك المركزي على تثبيت سعر الفائدة في الفترة المقبلة أو زيادته بشكل طفيف في حال ارتفع التضخم.
وأضاف عبد الفضيل في حواره مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس ببرنامج «نقطة ومن أول السطر»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن زيادة الصادرات المصرية، التي تقدر بحوالي 40 مليار دولار، تعد أمرًا بالغ الأهمية لموازنة الميزان التجاري في ظل استيراد مصر بما يقارب 80 مليار دولار سنويًا.
كما أكد على ضرورة تشديد العقوبات ضد الجرائم الاقتصادية المتعلقة بالأموال العامة في ظل الظروف الحالية.
وفي سياق الحديث عن الاقتصاد المصري، أشار عبد الفضيل إلى أهمية الشمول المالي، الذي يتطلب دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، مشيرًا إلى وجود قرى ومناطق في مصر تعمل مصانع غير مرخصة تساهم في تصدير بضائع بمليارات الدولارات.
وفيما يتعلق بمصادر الدخل القومي لمصر، أضاف عبد الفضيل أن تلك المصادر تشمل إيرادات قناة السويس، الجمارك، الصادرات، السياحة، بالإضافة إلى تحويلات المصريين من الخارج.
وأوضح أن تعزيز التصنيع في مصر لا يتم إلا من خلال تحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في تنشيط الطلب المحلي وخلق فرص العمل.
وفيما يخص الحزمة الاجتماعية التي تشمل زيادة المرتبات، أشار عبد الفضيل إلى أن هذه الزيادة ضرورية في ظل ارتفاع الأسعار، لكن تمويل هذه الزيادة قد يؤدي إلى زيادة الأسعار في الاقتصاد، مشيرًا إلى أن «الذي سيُضاف باليمين قد يُأخذ بالشمال».
اقرأ أيضاًخبير مصرفي يكشف توقعات أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدًا
خبير مصرفي: قرار خفض رسوم قروض صندوق النقد يوفر لمصر 400 مليون دولار