خبير مقاومة الإرهاب الدولي: الهجوم الإيراني محاولة طمس ماحدث في غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال العقيد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، أن دخول إيران المباشر على خط الصراع، عبر هجمات استهدفت إسرائيل، وذلك للرد على استهداف قنصليتها فى دمشق مؤخرا بمثابة سيناريو ومسلسل .
موعد مباراة المصري البورسعيدي وسيراميكا كليوباترا في الدوري الممتاز هجوم إيرانوأضاف صابر فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الالكترونية"، أن هجوم إيران أمس يهدف الى اثارة صورة ضبابية لمحاولة طمس ماحدث فى غزة خلال الأيام الماضية، لاعادة احتلال غزة اسرائيليا مرة أخرى اضافة الى السيطرة على الشرق الاوسط فى ظل انهيار سياسة القطب الاوحد "الولايات المتحدة الأمريكية"، وتنامى القوى الجديدة روسيا والصين وحلفائها .
وأشار الى أنه لايوجد رد انتقامى مثلما وعدت إيران فكل ماحدث هو اطلاق العديد من الصواريخ التى لا تصيب أى هدف وتمثل أى تهديد مباشر مثلما أعلن جيش الاحتلال .
فيما وجه التحية الى الجهود المصرية فى إدارة أزمة غزة ودعمها، مؤكدا على فشل الجانب الاسرائيلى فى تنفيذ مخططاته داخل غزة ولم يتم تنفيذ أى من أهداف الحرب.
اسقاط 200 صاروخأعلن دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحـتـلال عن قيام إيران أطلقت حتى الآن أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ باليستي.
كما أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال "أسقطنا أكثر من 10 صواريخ كروز خارج حدود إسرائيل حتى الآن، وتضرر قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب جراء سقوط الصواريخ الإيرانية، حسبما أفادت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وشنّت إيران، هجومًا بمسيّرات على إسرائيل، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري، وأضاف "أننا نراقب التهديد في المجال الجوّي، وأن التهديد سيستغرق ساعات عدّة للوصول إلى أراضي دولة إسرائيل، مؤكدًا أننا نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة للتحرّك ضد عمليات إطلاق المسيّرات واعتراضها".
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن مجلس التعاون يشدد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط.
كما دعا الأمين العام جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها، مؤكدًا ضرورة بذل كل الأطراف جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات وضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وشدد المجلس على دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار لتفادي أية تداعيات قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد، وحث كافة الأطراف المعنية على الالتزام بالحفاظ على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصدرين أمنيين بالمنطقة، بأن الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي الأردني.
الطائرات المسيّرةوبدأت إيران هجومها على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيّرة، ليل السبت، حسبما أكد مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن عشرات المسيّرات أطلقت من إيران في طريقها لإسرائيل، وقد تستغرق ساعات للوصول.
وقدرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران أطلقت نحو 50 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل.
وقال نتنياهو: "أنظمتنا الدفاعية منتشرة، ونحن مستعدون لأي سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم. دولة إسرائيل قوية، والجيش الإسرائيلي قوي، والجمهور قوي".
وأضاف قائلًا: "لقد وضعت مبدأ واضحًا: من يؤذينا نؤذيه. سوف ندافع عن أنفسنا ضد أي تهديد وسنفعل ذلك ببرود وتصميم (...) في السنوات الأخيرة، وحتى في الأسابيع الأخيرة، كانت إسرائيل تستعد لاحتمال وقوع هجوم مباشر من إيران".
وأعرب نتنياهو عن تقديره لوقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، وكذلك دعم بريطانيا وفرنسا والعديد من الدول الأخرى.
واختتم حديثه مناشدًا الإسرائيليين بالقول: "أعلم أنكم، يا مواطني إسرائيل، حافظوا على أعصابكم. أحثكم على الاستماع إلى توجيهات قيادة الجبهة الداخلية".
وكانت دأت إيران هجوما على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ، ليل السبت، حسبما أكد الجيش الإسرائيلي ومسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام محلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "قبل قليل أطلقت إيران طائرات مسيّرة من أراضيها ومن أراضي وكلائها نحو أراضي دولة إسرائيل".
وأضاف: "نحن نراقب التهديد في المجال الجوي. الحديث عن تهديد يحتاج إلى عدة ساعات لبلوغ الأراضي الإسرائيلية".
واعتبر أدرعي أن الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو ينفذون الخطط المرتبة التي استعد للتعامل معها. في إطار الاستعدادات خدمات GPS غير متاحة في عدة مواقع في أنحاء البلاد. وتم التشويش بشكل مركز ومؤقت".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية، قولها إن الهجوم الإيراني يشمل صواريخ وليس فقط مسيّرات.
وقالت الإذاعة إن معظم الطائرات المسيّرة أطلقت من إيران، وبعضها من العراق.
وقدرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران أطلقت نحو 50 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، نقلت تقارير صحفية إسرائيلية عن موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أن إيران بدأت بالفعل هجوما على إسرائيل.
وقال شهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية"، إنهم شاهدوا طائرات مسيّرة فوق محافظتي ميسان والناصرية العراقيتين، تحلق على ارتفاع منخفض جدا.
ويأتي الهجوم ردًا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق قبل أيام، وقتلت ضباطا بارزين في الحرس الثوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دخول إيران إسرائيل دمشق الصواريخ الجیش الإسرائیلی المتحدث باسم على إسرائیل مسی رات
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال
علق الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية من ولاية كنتاكي، على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن المشهد كان "مضحكًا ومبكيًا" في آن واحد.
ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليهاوأوضح الخطيب خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية" أن مثل هذه المشادات والمواقف عادة ما تحدث في الغرف المغلقة بين الزعماء، ولكن ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليها في السياسة العالمية وكان يتصرف بحرية تامة.
وأضاف أن ترامب يُعد شخصية غير تقليدية في السياسة ولا يراعي العواقب عند اتخاذ قراراته.
وتابع الخطيب قائلاً إن القانون الدولي غالبًا لا يُطبق بالشكل الصحيح، مستشهدًا بالقضية الفلسطينية.
وقال إن "لو كان القانون الدولي يُطبق كما يجب، لكانت فلسطين اليوم دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة"، لكنه أشار إلى أن المصالح هي التي تحكم العالم أكثر من تطبيق القوانين الدولية.
كما تحدث عن الوضع السياسي في الولايات المتحدة، قائلًا إن البلاد تشهد اضطرابًا بسبب التقدم الذي تحققه الصين.
واعتبر أن التعاون بين روسيا والصين يُعد تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، خاصة أن روسيا قريبة جغرافيًا من الحدود الأمريكية، ما يجعل الصين تقترب منها أيضًا عبر هذا التحالف.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن ترامب، في نظره، يرى أن روسيا قادرة على التصعيد العسكري، في حين أن أوكرانيا تحت قيادة زيلينسكي لم تتمكن بعد من إثبات قوتها الكافية لمجابهة التحديات التي تواجهها.