تتخذ شركة البرمجيات العملاقة Globant SA نهجًا فريدًا في بيئة العمل بعد الوباء، وفقًا لمقابلة أجريت مؤخرًا مع الرئيس التنفيذي مارتن ميجويا في بلومبرج. في حين أن العديد من شركات التكنولوجيا تفرض العودة إلى المكتب، فإن Globant تختار سياسة العمل عن بعد بالكامل (العمل من المنزل) لما يقرب من 30 ألف موظف منتشرين في 33 دولة.


هذا لا يعني أن ميغويا تقلل من قيمة التفاعل الشخصي.

أفادت بلومبرج أن شركة Globant قامت بالفعل بتوسيع مساحة مكاتبها وشهدت عودة طبيعية للموظفين. والفرق الرئيسي هو رفض الشركة لتفويض العودة القسرية.
لقد قام بإضافة مساحات مكتبية بعد الوباء وسيعود الموظفون، حسبما ورد في مقابلة مع بلومبرج. لكنه قال إن ذلك حدث “دون وضع سلاح على رأس أحد”.
وقال ميجويا إن دافعه الأولي كان: "دعونا نجعل الجميع يعودون". لكنه استقر على صفقة أكثر ليونة تتضمن جعل المكاتب أكثر مرونة وترحيباً. وقال: "لقد وجدنا أن الناس يأتون ويجتمعون ويستخدمون مكاتبنا بطريقة مختلفة، وقمنا بتعديل مكاتبنا لتتوافق مع هذا الواقع الجديد".

الأسهم الأوروبية ترتفع بقيادة أسهم التكنولوجيا من هم أغنى 14 مليارديراً في العالم.. عمالقة التكنولوجيا يسيطرون
إعادة تصميم المكاتب بعد الوباء


أعادت فرق ميجويا تصميم المكاتب بعد الوباء، واستبدلت المكاتب الفردية بمزيد من الطاولات المستديرة التي تناسب العديد من الأشخاص، مع إنشاء مساحة صالة إضافية ومحطات عمل على طراز كشك الهاتف للاجتماعات الخاصة.
يقال إن عملاء Globant يشملون لوس أنجلوس كليبرز من الدوري الاميركي للمحترفين. الشركة في المراحل الأولى لتوظيف 20 ألف موظف آخر على مدى السنوات الخمس المقبلة كجزء من استثمار بقيمة مليار دولار. ويواصل المقر الرئيسي في مونتيفيديو، أوروغواي، أيضًا فتح مساحات مكتبية خارج مركزه الكبير في بوينس آيرس. وفي العام الماضي، افتتحت موقعًا في تانديل، وهي بلدة زراعية تقع على بعد ثلاث ساعات جنوب العاصمة ولم يكن لها وجود تقني كبير من قبل.
لقد كنا مرنين للغاية؛ وقال ميجويا في المقابلة: “سنواصل التحلي بالمرونة الشديدة”. "يجب أن يكون المكتب نقطة جذب للناس للاجتماع معًا، وليس مجرد المكتب الذي تؤدي فيه عملك. إنه محرك اتصال للشركة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العمل البرمجيات الوباء لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يشدد على أهمية دفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات البترولية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز.

كما استعرض المهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عدداً من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخراً، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس السيسي في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.

وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الإستعدادات الجارية لاستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الإستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الإحتياطي والمخزون الإستراتيجي.

استعراض أوجه التعاون مع الجانب القبرصي

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض أوجه التعاون مع الجانب القبرصي في مجال الغاز، وتعزيز الإستفادة من إحتياطيات الغاز المكتشفة في المنطقة الإقتصادية الخالصة لقبرص، وبالأخص في حقلي "كرونوس" و"أفروديت"، بما يتيح نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر بما لديها من قدرات متعددة، سواء بهدف إستغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو  لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية، كما تناول الاجتماع تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس 2025 الذي استضافته القاهرة في شهر فبراير ٢٠٢٥.

ضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي قد وجه بضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على توطين التكنولوجيا والتكامل مع شركات القطاع الخاص
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية دفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات البترولية
  • زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
  • كندا تراجع طلب شراء طائرات "إف-35" وسط خلاف مع أمريكا
  • ريهام حجاج: التكنولوجيا الحديثة أصبحت أداة خطيرة.. ورسالة «أثينا» تقديم اقتراحات
  • هالة صدقي تكشف كواليس “إش إش”: رفضت دورًا أكبر لهذا السبب!
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
  • ضبط 3 شركات تعمل بدون ترخيص تعمل فى مجال السياحة الدينية