مصدر يكشف حقيقة سقوط صواريخ إيرانية شرق العراق - عاجل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر امني، اليوم الاحد (14 نيسان 2024)، عن حقيقة سقوط صواريخ إيرانية شرق العراق، فيما لفت الى ان الوضع بشكل عام هادئ ومستقر في جميع المناطق وليس هناك اي حالة استنفار أمني.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "وبعد ان ضجت منصات التواصل الاجتماعي لساعات طويلة بشأن سقوط صواريخ ومسيرات إيرانية في 4 مناطق ضمن حدود محافظة ديالى شرق العراق تم الايعاز بإجراء تدقيق شامل وفوري للوقوف على الحقيقة".
وأضاف المصدر، انه "لم يثبت سقوط اي صاروخ او مسيرة إيرانية في اي منطقة"، مشيرا الى ان "أصوات الانفجارات القوية التي سمعت في بعض مناطق الشريط الحدودي هي لقواعد اطلاق الصواريخ التي وصل صداها لمسافات بعيدة بالإضافة الى انخفاض طيران المسيرات والتي سارت لعشرات الكيلومترات في أجواء ديالى من بعض المحاور".
وكانت مصادر إعلامية، أفادت اليوم الاحد، بأن الطائرات الإيرانية المسيرة عبرت الحدود السورية باتجاه الأراضي المحتلة.
وقالت المصادر، إن " المسيرات الإيرانية التي انطلقت قبل قليل، تعبر الان الحدود السورية وتواصل مسيرها نحو تل ابيب".
فيما قالت مصادر عسكرية إن سوريا وضعت أنظمة الدفاع أرض-جو روسية الصنع من طراز بانتسير حول العاصمة دمشق والقواعد الرئيسية في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع ضربة إسرائيلية.
وأضافت المصادر أنها تتوقع أن توجه إسرائيل انتقامها إلى قواعد الجيش والمنشآت التي تتمركز فيها الجماعات المسلحة الموالية لإيران، بعد أن قال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ نحو أهداف محددة في إسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.