الزراعة تتابع محصول القطن في محافظات الوجه القبلي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
صرح الدكتور مصطفي عمارة المتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن، بأنه تم في رابع يوم عيد الفطر المبارك العيد متابعة زراعات القطن للصنف الجديد جيزة 98 بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، وأتى ذلك بناء علي توجهيات السيد القصير وزير الزارعة واستصلاح الأراضي بالمرور ومتابعة زراعات القطن للموسم الجديد وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
حيث تفقد عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن زراعات القطن صنف جيزة 98 بمركز دار السلام بسوهاج واستقبله الدكتور أحمد مصطفي باحث الصنف والمهندس محمود العبور مدير الإدارة الزراعية بدار السلام والمهندس رأفت عبد الحميد إدارة فحص التقاوي والمهندس شعبان الحبليزي مدير جمعية الحاجر و مجموعة من مزارعي القطن بالمركز و تم التاكيد على ضرورة الاهتمام بالعمليات الزراعية من الخف و التسميد و الري وكذلك عمليات المكافحة و ضرورة أن تتم فى المواعيد المناسبة.
وفي سياق متصل قال عمارة أن الصنف جيزة 98 تم تسجيله فى مارس 2022 وتم إدراج زراعته على النطاق التجارى بداية من الموسم الماضى 2023 فى مساحة 85 فدان بمركز دار السلام.
وخلال هذا الموسم 2024 تم توزيع 800 شيكارة من الصنف الجديد جيزة 98 علي سوهاج والوادي الجديد وتم التوسع في زراعة اكثر من 300 فدان بمحافظة سوهاج و جاري استكمال الزراعة.
وأيضا تم توزيع أكثر من 45 الف شيكارة علي محافظات الصعيد من الصنف جيزة 95 و قد تم حتي الان زراعة أكثر من 29 ألف فدان في محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا واسيوط.
في حين تم انه تم توزيع أكثر من 36 ألف شيكارة من أصناف الوجه البحري علي الجمعيات حتى الان وقد تم زراعة حوالي 667 فدان حتي 8 /4 / 2024.
جدير بالذكر أن محطات غربلة التقاوي بكفر الشيخ تقوم بتجهيز الأصناف اكسترا جيزة 96 و سوبر جيزة 94 بدرجات التقاوي الأساس ومعتمد 1 و أنه حتي يوم 9/4/2024 تم توزيع عدد 300 شيكارة أساس للصنف سوبر جيزة 94 و 6850 شيكارة معتمد 1 علي إدارات التعاون الزراعي بكفر الشيخ الي جانب 250 شيكارة جيزة 94 أساس و 500 شيكارة جيزة 94 معتمد 1 علي إدارات الإصلاح الزراعي بكفر الشيخ بالإضافة الي 3300 شيكارة معتمد 1 جيزة 94 علي أراضي المراقبات بالرياض والحامول وسيدي سالم.
كما تم نقل 7800 شيكارة جيزة 94 معتمد 1 إلى الدقهلية و 660 شيكارة معتمد 1 الي الغربية و 800 شيكارة معتمد1 جيزة 94 الي الشرقية وبإجمالي عام 22910 شيكارة معتمد1 و 550 شيكارة أساس جيزة 94 تم نقلها من محطات كفر الشيخ الي جانب نقل بذرة المزارع المعاونة من جميع الأصناف من محلج سخا الي كل المزارع المعاونة.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تتابع عمليات تجهيز وتوزيع بذرة القطن موسم 2024
الزراعة: 36 ألف زائر لحدائق الحيوان بالمحافظات خلال أول أيام عيد الفطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة زراعة القطن محصول القطن القطن تم توزیع معتمد 1 جیزة 94
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.
وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.
ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الصحة” تكثف جهودها الرقابية لضمان الامتثال بالأنظمة المعتمدة في صرف الأدوية
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.