روسيا: الهجوم الإيراني على إسرائيل للدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد أن الهجوم الإيراني على إسرائيل جاء في إطار حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وحسب "روسيا اليوم"، أعربت الخارجية الروسية عن قلقها الشديد إزاء التصعيد الجديد والخطير في المنطقة، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس.
وأشارت إلى أنها حذرت مرارا من أن الفشل في حل الأزمات في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيؤدي إلى زيادة التوتر.
وأطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر أمس السبت في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، مما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل.
وعقب الهجوم، أعادت مطارات إسرائيل والأردن والعراق ولبنان فتح مجالها الجوي اليوم الأحد، بعد إغلاقها تزامنا خشية المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل خلال الليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل الهجوم الإيراني الخارجية الروسية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس