رود يلاقي تسيتسيباس في نهائي مونتي كارلو للمضرب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بخلاف التوقعات، فاجأ كل من النرويجي كاسبر رود واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، حامل اللقب في 2021 و2022، كل من الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف الأول عالمياً والإيطالي يانيك سينر الثاني، والحقا بهما الخسارة بثلاث مجموعات في نصف نهائي دورة مونتي كارلو للماسترز في كرة المضرب.
في المباراة الأولى، حقّق رود فوزه الأول على الإطلاق بمواجهة ديوكوفيتش 6-4 و1-6 و6-4 بعد خمس محاولات فاشلة كان آخرها في نهائي رولان جاروس العام الماضي، علمّا أن الصربي لم يفرّط قط بأي مجموعة لصالح منافسه قبل هذه المواجهة.
ولم يسبق لرود الذي بلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة عامي 2022 و2023 ونهائي بطولة الولايات المفتوحة 2023، أن تأهل إلى نهائي دورة مونتي كارلو من قبل، حيث سقط أمام الروسي اندريه روبليف عام 2021 في الدور نصف النهائي. كما أنها المرة الثانية فقط التي يخوض فيها نهائي إحدى دورات ماسترز الألف نقطة بعد ميامي 2022 حين خسر أمام الإسباني كارلوس ألكاراس.
بدأ ديوكوفيتش المباراة بخسارة إرساله، قبل أن يتبادل اللاعبان كسر إرسال في منتصف المجموعة، لكنّ ذلك لم يمنع رود من حسم المجموعة الأولى لمصلحته.
في بداية المجموعة الثانية، أظهر ديوكوفيتش بعض علامات الإرهاق، رغم ذلك نجح في السيطرة عليها، مستفيدا أيضا من وقوع منافسه في فخ الأخطاء المتكررة ليحسمها 6-1.
لكن في المجموعة الثالثة، استعاد رود زمام المبادرة متقدما 3-0، قبل أن يحقق ديوكوفيتش عودة قوية متحفزا بدعم الجمهور ليعادل النتيجة 4-4.
إلا أن الصربي خسر إرساله بينما كان رود متقدما 5-4، ليخرج الأخير منتصراً.
وتابع ديوكوفيتش عامه المخيّب، إذ وبعد خسارته في ربع نهائي كأس يونايتد أمام الأسترالي أليكس دي مينور انتهى مشوار الصربي في بطولة أستراليا المفتوحة في نصف النهائي على يد سينر، قبل أن يخرج من الدور الثالث لدورة إنديان ويلز للماسترز على يد الإيطالي لوكا ناردي.
وقرّر ابن الـ36 عاماً بعد خروجه المبكر من انديان ويلز الانسحاب من دورة ميامي للماسترز لأنه "في هذه المرحلة من مسيرتي، أحاول تحقيق التوازن بين روزنامتي الشخصية والمهنية. أنا آسف لأني لن أتمكن من تجربة شعور التواجد بين أفضل المشجعين وأكثرهم حماساً في العالم"، وفق ما قال حينها.
وقال ديوكوفيتش بعد المباراة: هناك إيجابيات للخروج بها بالتأكيد، لكنني معتاد على توقعات ونتائج عالية السقف عادة.
وتابع: عدم إحراز لقب، ومقارنة بالأعوام الـ 15 الأخيرة، لا يُعد ذلك موسما جيدا على الإطلاق".
وفي الثانية، وبعد أن وضع حداً لسلسلة من تسعة انتصارات للإيطالي الشاب الذي عانى إصابة في ركبته في المجموعة الثالثة حاسما اللقاء 6-4 و3-6 و6-4، يلتقي تسيتسيباس (25 عاماً)، المصنف 12 عالمياً نظيره رود، العاشر عالمياً.
والخسارة هي الثانية فقط لسينر (22 عاما) في 27 مباراة منذ مطلع العام الحالي، بعد سقوطه أمام الإسباني كارلوس ألكاراس في نصف نهائي انديان ويلز الأميركية للماسترز أيضاً. قدّم الإيطالي مستويات رائعة هذا الموسم، أبرزها في أستراليا، حيث حقق أوّل ألقابه الكبرى على ملاعب ملبورن.
في المقابل، حقق تسيتسيباس، وصيف رولان جاروس 2021 وأستراليا 2023، أهم فوز له هذا الموسم، ليقف على بعد فوز واحد من لقبه الثالث في الإمارة المترفة.
ووصف تسيتسيباس اداءه "بأنه افضل ما قدمته في الفترة الأخيرة".
وتابع: سوف يساعد ذلك ثقتي بعد تحقيق فوز مماثل. ابحث عن اعلى مستواي مجددا.
وأضاف: لقد كان يانيك ثابتا جدا في الفترة الأخيرة، إنه من أصعب اللاعبين الذين واجهتهم هذا الموسم. كان عليّ أن أتخطى العراقيل من اجل تحقيق الفوز.
وجاءت المباراة مثيرة وقوية ناسبت أداء اليوناني على الأرض الترابية. استغل قوّة ضرباته الأمامية (فورهاند)، وقلب تأخره 2-4 في المجموعة الثالثة الحاسمة، منهياً المباراة في ساعتين و40 دقيقة، بعد أن دخل المعالج مرّتين لمساعدة سينر المصاب في قدمه.
تسيتسيباس الذي حقق فوزه السادس مقابل ثلاث خسارات أمام سينر، أكّد عودته إلى نادي العشرة الأوائل، بعد خروجه منه في فبراير للمرة الأولى في خمس سنوات، علماً انه بلغ المركز الثالث في 2021.
واستهل تسيتسيباس مشواره في الدورة الحالية، بعد سجل متواضع هذا الموسم (11 فوزاً و6 خسارات)، بيد انه بلغ النهائي السابع له في دورات الماسترز، حيث يأمل في إحراز لقبه الحادي عشر في دورات المحترفين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
يونايتد يلاقي سوسيداد بطموح إنقاذ موسمه المتعثر
مانشستر (المملكة المتحدة) «أ.ف.ب»: يلتقي مانشستر يونايتد الإنجليزي مع ضيفه ريال سوسيداد الإسباني غداً الخميس في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة "يوروبا ليج"، باحثا عن عدم التفريط بفرصته الوحيدة لإنقاذ موسمه.
وفي ظل تقهقره في المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز وخروجه من الدور الخامس لمسابقة الكأس المحلية، سيكون لقب "يوروبا ليغ" الفرصة الوحيدة ليونايتد من أجل المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
ويبدو فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم في وضع جيد لحسم بطاقته إلى ربع نهائي المسابقة القارية، بعد تعادله ذهابا في الباسك 1-1.
وعلى الرغم من توالي إخفاقات يونايتد منذ تولي أموريم المهام الفنية واحتلاله للمركز الـ 14 في الدوري، أصرّ راتكليف على أنه سيحافظ على ثقته في مدرب سبورتينج السابق "إذا نظرت إلى التشكيلة المتاحة لروبن، أعتقد أنه يقوم بعمل جيد لأكون صادقا".
الإعلان عن بناء ملعب جديد لا يعني أن النادي في وضع مالي ممتاز بل على العكس، إذ أعلن الشهر الماضي أنه يخطط لإلغاء ما يصل إلى 200 وظيفة إضافية في إطار "خطة تحوُّل" أُطلقت في 2024 بعد وصول راتكليف إلى تحسين وضعه المالي الذي يتكبد خسارات منذ خمسة أعوام.
وسرّح "الشياطين الحمر" نحو 250 موظفا العام الماضي ضمن موجة أولى من تدابير خفض التكاليف منذ استحواذ الملياردير البريطاني على حصة من أسهم النادي، كما رفع أسعار التذاكر رغم معارضة مشجعيه.
وزعم راتكليف في سلسلة من المقابلات الإعلامية أن النادي سيُفلس ماليا إذا لم تتخذ هذه الخطوات.
تكبد العملاق الإنجليزي خسائر تراكمية بلغت 410 ملايين جنيه إسترليني في السنوات السبع الماضية، بعد سلسلة من الأخطاء الباهظة في سوق الانتقالات والتعيينات الإدارية.
ومع ذلك، لم يغب الفريق عن كرة القدم الأوروبية كليا إلا مرة واحدة خلال الأعوام الـ 35 الماضية، ويأمل أن يواصل على هذا المنوال من خلال خشبة خلاصه الوحيدة أي "يوروبا ليج".
وتقام المباراة النهائية في الباسك، على أرض أتلتيك بلباو، الجار اللدود لسوسييداد، ما يجعل الأخير متحفزا جدا لمحاولة تعقيد حياة أموريم ولاعبيه وإنقاذ موسمه أيضا كون فريق المدرب إيمانول ألجاسيل يحتل المركز الحادي عشر في الدوري الإسباني، وقد خسر مباراة ذهاب نصف نهائي الكأس المحلية على أرضه 0-1 أمام ريال مدريد.
وعلى غرار سوسييداد، سيقدم بلباو كل ما لديه كي يصل إلى النهائي لكن عليه تعويض خسارته القاتلة ذهابا في العاصمة الإيطالية أمام روما 1-2، على غرار ممثل إنجلترا الآخر توتنهام الذي سقط ذهابا في هولندا أمام ألكمار 0-1.
وفي ظل تقهقره محليا، تتحدث تقارير بريطانية عن أن مصير المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو مع سبيرز مرتبط بالتأهل إلى ربع نهائي المسابقة القارية.
وفي المواجهات الأخرى، تبدو بطاقات ربع النهائي في متناول لاتسيو الإيطالي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وليون الفرنسي ورينجرز الإسكتلندي وبودو جليمت النرويجي، إذ فاز الأول ذهابا خارج الديار على فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1 رغم النقص العددي في صفوفه، الثاني على مضيفه أياكس الهولندي 2-1، الثالث على مضيفه أف سي أس بي الروماني 3-1، الرابع على أرض فنربهشته التركي 3-1، والخامس على ضيفه أولمبياكوس اليوناني 3-0.