تأتي المملكة العربية السعودية وقطر والجزائر ضمن الدول الـ10 الأكبر المنتجين للغاز الطبيعي على مستوى العالم.

وعلى الرغم من أن روسيا لا تزال ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم وثاني أكبر مصدر للوقود، فإن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى التخلص التدريجي من الغاز الطبيعي من مصادر روسية بحلول عام 2027 بسبب حرب البلاد مع أوكرانيا.

وتأتي قائمة الدول الـ 10 الأكبر إنتاجا للغاز الطبيعي على مستوى العالم وفقا لـ«العربية» نقلا عن «Investing» على النحو التالي:

1. الولايات المتحدة

الإنتاج: 1.03 تريليون متر مكعب 

تعد الولايات المتحدة أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم، حيث تمثل ما يقرب من ربع إنتاج الغاز الطبيعي العالمي. وقد زاد إنتاجها بأكثر من 350 مليار متر مكعب في العقد الماضي بسبب ارتفاع تكلفة الفحم، والتقدم في تكنولوجيا الاستخراج مثل الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي.

2. روسيا

الإنتاج: 699 مليار متر مكعب

وباعتبارها ثاني أكبر مصدر وثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم، تمتلك روسيا أيضاً أكبر احتياطي معروف للغاز الطبيعي.

3. إيران

الإنتاج: 244 مليار متر مكعب

وتعد إيران ثالث أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي، وتمثل حوالي 6% من الإنتاج العالمي.

4. الصين

الإنتاج: 219 مليار متر مكعب

وفي السنوات الأخيرة، حفزت الحكومة الصينية التحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي للحد من تلوث الهواء وتحقيق أهداف الانبعاثات. وتضاعف إنتاجها من الغاز الطبيعي تقريبا في العقد الماضي.

5. كندا

الإنتاج: 205 مليار متر مكعب

تمتلك كندا 83 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة، ويعد الحوض الرسوبي الكندي الغربي (WCSB) المصدر الرئيسي لغالبية إنتاج الغاز الطبيعي في كندا. بالإضافة إلى WCSB، تحتوي الحقول البحرية بالقرب من نيوفاوندلاند ونوفا سكوتيا ومنطقة القطب الشمالي وساحل المحيط الهادئ على احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي. 

6. قطر

الإنتاج: 170 مليار متر مكعب

تعد قطر سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي وتمتلك ثالث أكبر احتياطي مؤكد للغاز الطبيعي في العالم.

7. أستراليا

الإنتاج: 162 مليار متر مكعب

نمت صادرات أستراليا من الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير خلال العقد الماضي مع بدء تشغيل العديد من مرافق الإنتاج الجديدة. واليوم، تمتلك أستراليا ثاني أكبر قدرة تشغيلية لتصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم. 

8. النرويج

الإنتاج: 128 مليار متر مكعب

النرويج هي ثامن أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم وثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي. لقد حلت الدولة الاسكندنافية محل روسيا بشكل مفهوم كمورد رئيسي لسوق الغاز الطبيعي الأوروبي. وفي عام 2023، أفادت التقارير أن النرويج استحوذت على 30.3% من الغاز الطبيعي المورد إلى الاتحاد الأوروبي.

9. السعودية

الإنتاج: 105 مليار متر مكعب 

شهدت السعودية، وهي تاسع أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي، زيادة في إنتاجها بأكثر من 10% في السنوات الخمس الماضية ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 105 مليارات متر مكعب من وقود الطاقة. 

10. الجزائر

الإنتاج: 102 مليار متر مكعب

وتمتلك الجزائر خامس أكبر قدرة على تصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم. وفي حين انخفضت صادراتها من الغاز الطبيعي بنسبة 10.6% في عام 2022 مقارنة بعام 2021،ن

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الغاز الطبيعي من الغاز الطبیعی ملیار متر مکعب

إقرأ أيضاً:

السودان يشهد أكبر «أزمة نزوح» في العالم

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل

مع استمرار النزاع الدائر منذ أبريل 2023، يشهد السودان أكبر أزمة نزوح في العالم، تسببت في وجود أكثر من 12 مليون نازح داخلياً، و3.8 مليون لاجئ في دول الجوار، وتتوقع الأمم المتحدة ارتفاع أعداد النازحين واللاجئين بنحو مليون شخص خلال العام الجاري.
 وبحسب بيانات الوكالات الأممية والمنظمات الدولية، فإن 25 مليون سوداني، ما يعادل نصف السكان، يواجهون الجوع الشديد، ويعاني نحو 5 ملايين طفل وأُم سوء التغذية الحاد.
الضحية الأولى
أوضح القانوني السوداني، حاتم إلياس، أن الحرب الدائرة في السودان تسببت في واحدة من أكبر كوارث النزوح واللجوء الإنساني، ما جعل ملايين السودانيين يعيشون أوضاعاً مأساوية، مشيراً إلى أن اندلاع العمليات العسكرية في العاصمة الخرطوم كان سبباً رئيسياً في اتساع رقعة الحرب، إذ إنها ليست مجرد عاصمة، بل المدينة الأكبر من حيث الكثافة السكانية، ويقدر عدد سكانها بنحو 10 ملايين نسمة، ما جعلها الضحية الأولى للصراع.
وذكر إلياس، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الحرب تمددت سريعاً إلى وسط السودان ودارفور، ولم تسلم سوى مناطق قليلة، خرجت من دائرة التأثير المباشر، لكنها تضررت من الآثار غير المباشرة، مثل شرق السودان، ونهر النيل، والشمالية، والعاصمة المؤقتة «بورتسودان».
وأشار إلى أن الحرب أدت إلى تهجير جماعي، ليس داخل البلاد فقط، بل نحو دول الجوار، ما قد يُحدث تغييرات ديموغرافية طويلة المدى في طبيعة الحياة ونمط الاستقرار وتوزيع السكان، مؤكداً أن سيطرة القوات المسلحة السودانية على الخرطوم لا تعني بالضرورة عودة جميع من نزحوا أو لجأوا. 
وأفاد إلياس بأن حالة القلق والخوف لدى ملايين السودانيين تعود أسبابها إلى شكل الدولة السودانية الحالي وأسلوب إدارتها، موضحاً أن غالبية النازحين واللاجئين لن يعودوا إذا استمرت الأسباب التي دفعتهم للهروب من منازلهم ومناطق إقامتهم الأصلية.
وحمل القانوني السوداني مسؤولية ما جرى في السودان للجهات التي أشعلت الحرب تحت وهم أنها ستكون قصيرة، وستعيدهم للسلطة، مضيفاً أن ما حدث يمثل مغامرة بمصير الشعب السوداني، تحت تأثير طمع الإسلاميين المتطرفين.
أوضاع مزرية
بدوره، أوضح أستاذ العلوم السياسية، الدكتور هيثم عمران، أن تفاقم تداعيات النزاع الدائر في السودان أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وأسفر عن أكبر موجات للنزوح الداخلي واللجوء الخارجي، ما تسبب في معاناة شديدة لملايين السودانيين، وأربك جهود الإغاثة الإنسانية، مشيراً إلى أنه مع تصاعد القتال في الخرطوم ودارفور وكردفان، باتت حياة المدنيين مهددة بشكل يومي، وقد اختار الملايين منهم الفرار من منازلهم، بعيداً عن أعمال العنف، وبحثاً عن الأمان.
ونوه عمران، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأن غالبية النازحين داخلياً في السودان يعيشون أوضاعاً مزرية داخل مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة، من مياه نظيفة وغذاء ورعاية صحية، لا سيما مع انهيار الخدمات العامة في العديد من المناطق بسبب استمرار القتال، إضافة إلى أن النزوح الجماعي أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأثر بشكل كبير على البنية التحتية والمرافق والخدمات. 
وأشار إلى أن الأزمة تفاقمت بسبب محدودية قدرات الدول المستقبلة للاجئين، واعتماد اللاجئين بدرجة كبيرة على المساعدات الإنسانية التي تعاني أصلاً نقص التمويل، ما يُنذر بكارثة إنسانية متواصلة، مشدداً على أن عمليات النزوح الجماعي تؤثر على الاستقرار الإقليمي، حيث تزايدت الضغوط الأمنية والاقتصادية على الدول المجاورة.
مشروع حرب ودمار
قالت عضو الهيئة القيادية بالقوى المدنية المتحدة «قمم»، لنا مهدي، إن الحرب في السودان لم تكن نتيجة كارثة طبيعية ولا صراع أهلي عابر، بل جاءت نتيجة مباشرة لانقلاب عسكري قاده عبدالفتاح البرهان بتحالفه مع كتائب البراء المصنفة «تنظيماً إرهابياً»، وهذا الانقلاب الذي فشل في فرض السيطرة عبر الوثائق والدساتير، تحول سريعاً إلى مشروع حرب ودمار.
وأضافت مهدي لـ«الاتحاد» أنه في فجر الخامس عشر من أبريل 2023، اندلعت المعارك في الخرطوم بلا مبرر، سوى رغبة قيادة القوات المسلحة السودانية في قطع الطريق على أي تحول مدني ديمقراطي، وسرعان ما تحولت أحياء العاصمة إلى ساحات قتال، قبل أن تمتد نيران الحرب إلى معظم مدن السودان الكبرى. 
وأشارت إلى أن القصف لم يكن عشوائياً، بل كان ممنهجاً، في محاولة واضحة لكسر صمود المدنيين وتهجيرهم قسراً، وهذا ما أكدته تقارير الأمم المتحدة التي أشارت إلى أن معظم الانتهاكات ضد المدنيين كانت نتيجة القصف الجوي الذي لا يملكه سوى القوات المسلحة السودانية.
وأفادت مهدي بأن الحرب دفعت ملايين السودانيين إلى الفرار من منازلهم، فاضطر بعضهم إلى النزوح الداخلي في ظروف إنسانية مأساوية، بينما لجأ البعض الآخر إلى دول الجوار، حيث يواجهون الموت البطيء، في ظل صمت مطبقٍ من حكومة البرهان، التي لا تزال ترفض الاعتراف بمسؤوليتها عن إشعال الحرب.
 وشددت على أنه لا يمكن معالجة أزمة النزوح دون محاسبة المتسببين فيها، ولا يمكن بناء سلام حقيقي دون وقف الحرب التي بدأتها القوات المسلحة السودانية، وتتمسك بإدارتها من القصر الرئاسي، بينما يدفع المدنيون وحدهم الثمن.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تحتل المركز الثاني في تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي
  • السودان يشهد أكبر «أزمة نزوح» في العالم
  • البترول: نوفر 1.5 مليار دولار من فاتورة استيراد الغاز كل 6 أشهر
  • البترول: زيادة الإنتاج وفرت 1.5 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية منذ يناير
  • الأردن..تشريعات جديدة لتحويل وقود السيارات إلى الغاز الطبيعي
  • العراق ثالث أكبر مستورد للدجاج البرازيلي في العالم العربي
  • دولة عربية تحتل المركز الثاني بين أكبر اقتصادات أفريقيا في 2025
  • يوفّر 9 آلاف جنيه شهريًا.. لماذا يُعد التحويل للغاز الطبيعي الخيار الأمثل لسيارتك؟
  • السفيرة الأمريكية: اتفاقية التجارة الحرة مع عُمان "أصل استراتيجي".. وأمريكا ثاني أكبر مستثمر بـ16 مليار دولار
  • 10.3 مليار متر مكعب إنتاج الغاز و88.8 مليون برميل نفط خلال الربع الأول 2025