ممتد من طهران إلى لبنان.. فياض: المحور الإقليمي يكيل الضربات إلى الكيان الغاصب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "المنطقة تمر في صلب تحولات كبرى تؤشر إلى حقبة تاريخية جديدة، تقدم فيها الصراع نوعيا مع الكيان الغاصب"، مضيفا: "ثمة محور إقليمي ممتد من طهران إلى اليمن إلى العراق فسوريا ولبنان وصولا إلى فلسطين يكيل الضربات إلى الكيان الغاصب، وهو محور يتحرك على مدى جيو- استراتيجي فائق الأهمية بالمقاييس الدولية سياسيا وجغرافيا وبإمكانات بشرية وتسليحية متقدمة وبعقيدة سياسية صارمة ويعتبر القضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى التي يجب ان تقدم في سبيلها التضحيات وتكرس في سبيلها كل الإمكانات والجهود، وذلك لا ينفصل عن خوض معارك السيادة والحرية والإستقلال لشعوب المنطقة دون هزيمة المشروع الصهيوني وكف يد الاستكبار الأميركي عن الهيمنة على مصالحنا الوطنية والتحكم بمصيرنا والتدخل في شؤوننا الداخلية".
وأضاف خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية حبوش للشهيد المجاهد عبد الأمير حلاوي: "قفز مسار الصراع مع العدو إلى مستويات متقدمة وتغير الزمن، فلم يعد هذا العدو قادرا على العدوان كما في الماضي، دون أن يدفع ثمنا باهظا، وأن ينال العقاب على جرائمه، وأن يشعر في كل لحظة رغم كل هذا الدعم الدولي أن كيانه مهدد وأمنه واستقراره في خطر وان قدرته على كسب المعارك العسكرية وفرض شروطه السياسية باتت صفرا وأوهاما وأحلاما لا نصيب لها من الواقع".
وأكد فياض أن "هذه هي النتائج الأولية لمرحلة ما بعد ٧ تشرين الأول، والحرب لم تنته بعد، وكل خطوة تصعيدية يمارسها العدو، إنما هي بمثابة هروب إلى الأمام، كي لا يواجه نتائج الهزيمة باكرا، وهي تزيد من التعقيدات والتحديات التي يواجهها وتفاقم من مأزقه الأمني والسياسي".
ورأى أن "لا مصلحة لبنانية إطلاقا ولا مصلحة لأحد في أخذ البلد إلى مشكلة طائفية أو أن يدفع باتجاه الاحتقان الطائفي"، مشدد على أن في البلد مشكلة سياسية عميقة لكن المشكلة الطائفية هي عائمة ومفتعلة وغالبا ما تتم تغذيتها بالأوهام والمخاوف التي لا أساس لها.
وتابع: نحن في الداخل ليس لنا أعداء، لأن العداوة تستدعي الصراع. نعم هناك من نختلف معه في السياسة اختلافا جديا وعميقا، وهذه الاختلافات يجب أن تعالج بأدوات سياسية وديمقراطية وفي إطار السلم الأهلي الراسخ، لكننا لا نريد صراعا مع أحد".
وختم: "اختبر اللبنانيون في تاريخهم محطات عديدة قاسية وسوداء، انحرفت فيها العلاقات بين اللبنانيين عن جادة العيش المشترك، وأدت إلى كوارث لا يزال البلد يعاني من آثارها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الأسرة العربية للتنمية» يناقش 6 محاور في ملتقى «الثابت والمتغير في صورة المرأة».. السبت المقبل
ينظم مجلس الأسرة العربية للتنمية، بعد غدٍ السبت، الملتقى الافتراضي السابع بعنوان: «الثابت والمتغير في صورة المرأة العربية»، عبر تطبيق «زووم»، برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية.
ويشارك في الملتقى العديد من الخبراء العرب والأجانب، ومنهم الدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبئية، والذي سيلقى كلمة الافتتاح، والدكتورة ديزي كوسترا رئيس المنظمة العالمية للأسرة.
وتدور محاور الملتقى، كالآتي:-
المحور الأول: صورة المرأة في الثقافة العربية التقليدية
- كيف رُسمت صورة المرأة في الأدب والشعر العربي؟
- صورة المرأة في الأمثال الشعبية: تعزيز أم تقويض للدور المجتمعي؟
- المرأة في التراث: بين رمزية الأم والزوجة والمربية.
المحور الثاني: التحولات الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها على صورة المرأة
- تأثير التعليم والعمل على صورة المرأة العربية في المجتمع.
- المرأة بين الخصوصية الثقافية والعولمة: هل فقدت هويتها؟
- الإعلام والدراما: كيف تغيرت صورة المرأة العربية خلال العقود الأخيرة؟
المحور الثالث: المرأة بين الواقع والصورة النمطية
- الفجوة بين صورة المرأة في الإعلام وواقعها في الحياة اليومية.
- دور المؤسسات التربوية في بناء الصورة الذهنية للفتاة عن ذاتها.
- قضايا التمييز والتوقعات المجتمعية: كيف تؤثر على تشكيل هوية المرأة؟
المحور الرابع: المرأة العربية في الفضاء الرقمي
- كيف غيّرت وسائل التواصل الاجتماعي من تمثيل المرأة لذاتها؟
- صانعات المحتوى والمؤثرات العربيات: كسر الصور النمطية أم ترسيخها؟
- التنمّر الرقمي والصورة الجسدية: ضغوط جديدة تواجه المرأة.
المحور الخامس: الثابت في صورة المرأة – الهوية والرسالة
- القيم الثابتة التي تحافظ عليها المرأة العربية عبر الأجيال.
- الهوية الدينية والثقافية كمرتكز لصورة المرأة.
- دور المرأة في تعزيز القيم المجتمعية رغم تغير الأدوار.
المحور السادس: المستقبل وصناعة صورة جديدة للمرأة
- كيف يمكن للمؤسسات التربوية والإعلامية رسم صورة إيجابية واقعية للمرأة؟
- دور المرأة العربية في بناء الخطاب المعرفي حول ذاتها.
- مقترحات لتطوير السياسات العامة لتعزيز صورة المرأة في المجتمع.