هذه ردود الفعل الدولية والعربية على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبدت العديد من الدول قلقها الشديد جراء الهجوم الإيراني على إسرائيل. لكن الدول الغربية واليابان نددت بالهجوم ومن المقرر أن يجتمع قادتها لبحث الهجوم عبر الفيديو.
وفي الرياض، أعربت وزارة الخارجية السعودية، في وقت مبكر اليوم الأحد، عن بالغ قلق المملكة. جراء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته.
كما أضافت في بيان أن المملكة تدعو كافة الأطراف “للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس” وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وفي القاهرة، أعربت مصر، في بيان صادر عن الخارجية المصرية، عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه. من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد خلال الفترة الأخيرة. مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
كما أكدت مصر على أنها على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية. لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد. وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.
في بكين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في تصريحات منشورة على الموقع الإلكتروني للوزارة اليوم الأحد. إن الصين تشعر بقلق بالغ بشأن التصعيد بعد أن أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل.
وذكر المتحدث ردا على سؤال بخصوص الضربات الإيرانية “تدعو الصين كافة الأطراف المعنية إلى التحلي بالهدوء. وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد في التوترات”.
كما أضاف أن هذه الجولة من التوترات هي من “تداعيات الحرب في غزة”، وأن إخماد هذا الصراع “أولوية قصوى”.
وفي نيويورك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضبط النفس والوقف الفوري للأعمال القتالية.
وقال غوتيريش في بيان “أشعر بقلق شديد إزاء الخطر الحقيقي المتمثل في التصعيد المدمر على مستوى المنطقة. أحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي عمل. قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ضبط النفس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: يجب تضافر الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وتجنب توسيع رقعة الصراع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، أكد أهمية تضافر الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وتجنب توسيع رقعة الصراع.
وفي سياق آخر، بحث نائب وزير الخارجية والهجرة، السفير أبو بكر حفني محمود، في اجتماع افتراضي عُقد يوم أمس، مع المديرة العامة لإدارة إفريقيا والأمريكيتين والأقاليم البريطانية بوزارة الخارجية البريطانية، السفيرة هارييت ماثيوز، الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان.
اتفق الجانبان على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية ورفض أي تدخلات خارجية.
وشددا على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة سودانية خالصة، تهدف إلى تحقيق تسوية مستدامة تلبي طموحات الشعب السوداني في السلام والاستقرار والتنمية.