«الخطوط الكويتية»: جدول رحلاتنا مستمر بشكل طبيعي لجميع الوجهات عدا الدول التي أعلنت إغلاق أجوائها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الخطوط الجوية الكويتية أن جدول رحلاتها مستمر بشكل طبيعي لجميع الوجهات عدا الدول التي أعلنت إغلاق أجوائها وهي العراق وإيران ولبنان والأردن مشيرة إلى أنها ستقوم بإعادة جدولة جميع تذاكر المسافرين من وإلى الدول المذكورة بعد إعلان فتح الأجواء وعدم وجود ما يؤثر على سلامة الركاب.
وأكدت (الكويتية) في بيان لها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (اكس) مساء اليوم السبت أنها على تواصل دائم مع السلطات المعنية في دولة الكويت ومحطاتها الخارجية لمتابعة التطورات والتحديثات الرسمية حرصا على سلامة المسافرين وفقا لـ “حال الخليج”.
وأوضحت أن لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة بالشركة ستقوم باتخاذ اللازم للتأكد من سلامة الركاب والتنسيق لعودتهم بشكل آمن وسلس بعد إعلان فتح الأجواء.
وكانت الخطوط الجوية الكويتية قد أعلنت في وقت سابق مساء اليوم تحويل مسار جميع الرحلات القادمة والمغادرة بعيدا عن مناطق التوتر على أن يتم جدولة الرحلات وفقا لخط سيرها الجديد وذلك نظرا للحالة الأمنية التي تمر بها المنطقة وحرصا من (الكويتية) على سلامة مسافريها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخطوط الكويتية الكويت
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مسؤول في "تنسيقية المقاومة العراقية"، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن حسم ملف تواجد الفصائل المسلحة داخل الأراضي السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية اجتمعت قبل يومين واتخذت قرارا بإغلاق ملف تواجدها داخل الأراضي السورية بشكل كامل، بعد سيطرة جبهة تحرير الشام بشكل كامل، ومنع أي تدخلات لهذه الفصائل بالملف السوري خلال الفترة المقبلة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "هذا الامر جاء لمنع أي تدخل لجبهة تحرير الشام بالشؤون العراقية او أي تحرك نحو العراق بحجة تلك الفصائل، فالفصائل لا تريد أي احتكاك مع الحكومة السورية الانتقالية ولا قوات تحرير الشام، لمنع تداعيات ذلك التواجد على أمن وضبط الحدود العراقية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، حدد أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا أن الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان "قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان "سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".