الرعاية الصحية تعلن نتائج مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة: تجاوزنا المستهدف
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، الحصاد الختامي لمبادرة (رمضان بصحة لكل العيلة)، بفحص أكثر من 312 ألف منتفع بمحافظات تطبيق التغطية الصحية الشاملة «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، ضمن فعاليات المبادرة، وذلك بما يتخطى 100% من مستهدف المبادرة التي انطلقت طوال شهر رمضان الفضيل واستمرت خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأوضحت الهيئة في بيانها، أن مبادرة (رمضان بصحة لكل العيلة) استهدفت 3 فئات رئيسة وهم مرضى الضغط، ومرضى السكري، ومرضى السكري والضغط معًا ، وذلك بكافة محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، يأتي ذلك في إطار اهتمام الهيئة بالمتابعة الطبية الدورية لأصحاب الأمراض المزمنة، والفئات الأولى بالرعاية من كبار السن ، وذوي الهمم، وغير القادرين والحالات المرضية عالية الخطورة.
وتابعت الهيئة: تم الدفع بـ 480 فرقة طبية متحركة من وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة بالمحافظات مدربة على أعلى مستوى لفحص الحالات خلال فعاليات المبادرة لفحص المرضى بمنازلهم بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست، لعمل الإجراءات الطبية اللازمة للمرضى، وضمان الوصول إلى أكبر عدد من المنتفعين، وهو ما ساهم في الاطمئنان على صحة المواطنين وسلامتهم.
زارتكز عمل المبادرة أيضًا على العيادات الطبية المتنقلة التي جابت كافة مناحي محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي بدأت بمحافظات جنوب سيناء والسويس واختتمت بمحافظات أسوان والأقصر، وتم إجراء أكثر من 10.000 فحص طبي من خلالها.
وفي هذا السياق، وجه الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، الشكر لشركاء النجاح لمشاركتهم ودعمهم في الدفع بالعيادات المتنقلة ضمن فعاليات مبادرة (رمضان بصحة لكل العيلة) بما ساهم في الوصول لعدد أكبر من المواطنين بالأماكن النائية والحدودية وخاصة بعمق سيناء، معربًا عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص والأهلي بما يضمن صحة أفضل لجميع المصريين.
كما ثمن جهود كافة الفرق الطبية المشاركة بالمبادرة وكل من ساهم بدوره في إنجاح المبادرة وتحقيق المستهدف منها، لجهدهم ومشاركاتهم الفاعلة خلال الشهر الكريم وأيام عيد الفطر المبارك، وهو ما أسهم في الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، وساهم في الاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، وبما يضمن توفير رعاية صحية لائقة بأعلى معايير الجودة العالمية لهم
وأكد على التقييم اللحظي لكافة الإجراءات التي تتم داخل مبادرة (رمضان بصحة لكل العيلة) بكل فرع من أفرع هيئة الرعاية الصحية في محافظات التأمين الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس" أول بأول، من خلال غرف للمتابعة مرتبطة بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بالمقر الرئيسي للهيئة، مشيرًا إلى أن الإحصاءات الناتجة عن المبادرة وتقييم تنفيذ أعمالها هي مؤشرات وركائز عمل للهيئة خلال الفترة المقبلة، وتدعم الخرائط الصحية للأمراض بكل محافظة من محافظات التغطية الصحية الشاملة.
يذكر أن مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة، والتي أطلقتها هيئة الرعاية الصحية لعام 2024، استهدفت 300.000 مواطن بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست، وهدفت إلى تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة وتقديم الرعاية الصحية المُثلى والمجانية لأصحاب الأمراض المزمنة طوال فترة شهر رمضان المبارك، وتشمل المبادرة 7 خدمات إضافية مجانية، أهمها، المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة، وتفعيل خدمات الاستشارات الطبية عن بُعد مع الاستشاريين والأخصائيين، وتسليم الأدوية المزمنة للمرضى في منازلهم، وحملات توعوية وتثقيفية للمرضى وذويهم عن كيفية التعايش مع الأمراض المزمنة والإرشادات الصحية السليمة للوقاية من مضاعفاتها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الهيئة العامة للرعاية الصحية مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة مرضى الضغط رمضان بصحة لکل العیلة الأمراض المزمنة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تعلن تفاصيل خدمات مبادرة «بركتنا»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، تفاصيل الخدمات والبرامج الـ 6 الرئيسية ضمن مبادرة «بركتنا»، التي تهدف لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، ودعم القائمين على رعايتهم في إطار أسري ومجتمعي متكامل، تماشياً مع أهداف عام المجتمع.
جاء الإعلان عن المبادرة بالتزامن مع «عام المجتمع»، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تولي كبار المواطنين مكانة محورية في المجتمع، تقديراً لإسهاماتهم الممتدة في بناء الوطن، وتجسيداً للنهج الإنساني والاجتماعي الذي تتبنّاه حكومة أبوظبي في تطوير منظومة متكاملة للرعاية المجتمعية.
الاحتياجات والتحدياتتعد «بركتنا» إحدى المبادرات التي قادتها دائرة تنمية المجتمع على المستوى الاستراتيجي، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية في الإمارة، من خلال النهج الذي تتبعه الدائرة في التعرف على احتياجات المجتمع والتحديات التي تواجههم، عبر دراسات واستبانات وغيرها من أدوات الرصد الاجتماعي.
وتتولى مؤسسة التنمية الأسرية الإشراف على تنفيذ الخدمات ضمن إطار تكاملي يضم عدداً من الجهات المعنية، منها دائرة التمكين الحكومي، دائرة البلديات والنقل،هيئة أبوظبي للإسكان، مركز أبوظبي العقاري، وشركة بيور هيلث.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن المبادرة تمثل انعكاساً مباشراً لقيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، وترجمة لنهج القيادة الرشيدة في رعاية كبار المواطنين والاهتمام بجودة حياتهم ضمن إطار من التكافل الأسري والاجتماعي.
وقال: «صممنا هذه المبادرة بعد دراسة مستفيضة لواقع التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية، بهدف تخفيف الأعباء الحياتية عنهم، وتمكينهم من أداء دورهم الإنساني تجاه آبائهم وأمهاتهم، مع تحقيق توازن فعّال بين مسؤولياتهم الأسرية والمهنية، فالرعاية الأسرية ليست مجرد التزام، بل هي تجسيد حي لقيمة الوفاء، وترسيخ لأسس مجتمع متماسك ومترابط».
6 خدماتتشمل المبادرة ست خدمات متكاملة، من بينها، خدمة «الحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين»، التي تشرف على تنفيذها مؤسسة التنمية الأسرية، حيث تتيح هذه الخدمة للقائم على الرعاية الرئيسي التقدم بطلب للحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين من الآباء أو الأمهات غير القادرين على رعاية أنفسهم والذين يحتاجون إلى رعاية دائمة، بما يصل إلى 8 ساعات في اليوم لمرة واحدة في الأسبوع ولمدة 48 يوماً في السنة، بهدف إتاحة الفرصة له لتلبية متطلباته الضرورية وممارسة أنشطته مع أفراد أسرته وتخفيف الأعباء الحياتية عنهم.
من جانبها، أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تعمل بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وتحرص على توفير منظومة دعم نفسي واجتماعي متكاملة لكبار المواطنين، وتعزيز قدراتهم وضمان دمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن مبادرة «بركتنا» تُسهم في تحسين جودة حياة مقدمي الرعاية وتخفيف الأعباء عنهم عبر توفير حلول عملية ومصممة خصيصاً لواقعهم اليومي.
أنظمة مرنةتوفر دائرة التمكين الحكومي خدمة «أنظمة العمل المرنة للقائمين على رعاية والديهم»، التي تُمكِّن مقدم الرعاية الرئيسي من الحصول على شهادة اعتماد تتيح له الاستفادة من نماذج العمل المرنة في الجهات الحكومية، وذلك لمساعدته في التوفيق بين مسؤولياته العملية والأسرية.
من جهته أكد أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، أن المبادرة تعكس التزام حكومة أبوظبي تجاه كبار المواطنين ودعم مقدّمي الرعاية ضمن بيئة العمل، موضحاً أهمية التعاون مع الشركاء في دائرة تنمية المجتمع لتطوير سياسات مرنة تعزز التماسك الاجتماعي، وتمكّن الموظفين من أداء دورهم الإنساني في رعاية والديهم، عبر تقديم خدمات استباقية.
وتقدم دائرة البلديات والنقل خدمة «اعتماد وحدات سكنية للحالات الخاصة»، التي تتيح للأسر إجراء تعديلات معمارية داخل منازلهم بما يضمن تخصيص مساحة مستقلة لكبار المواطنين، توفر لهم الراحة والخصوصية داخل البيئة الأسرية.
وبدوره أكد محمد علي الشرفا، رئيس الدائرة، أن المبادرة وسيلة مثالية لتوفير بنى تحتية وسكنية متقدمة تلبي احتياجات كبار المواطنين، وتدعم قيام مقدمي الرعاية الرئيسيين بمهامهم على نحو شامل ومتكامل.
وقال: «نتبع في عملياتنا نهجاً من شأنه بناء مجتمعات حضرية وسكنية مستدامة، تضع الأسرة في أولوياتها، وتسهم في تعزيز جودة حياة كافة سكانها.
القروض السكنيةكما توفر هيئة أبوظبي للإسكان ثلاث خدمات رئيسية ضمن المبادرة، تشمل هذه الخدمات، خدمة «إمكانية إجراء تحسينات منزلية» لتأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين وفق معايير السلامة والراحة، وخدمة «الحصول على الموافقة لتمديد مدة سداد القروض السكنية» لخمس سنوات إضافية بهدف تخفيف الضغوط المالية على مقدمي الرعاية، بالإضافة إلى خدمة «تسهيل عمليات بيع وشراء المنح السكنية»، بهدف تقريب المسافات بين الأبناء ووالديهم، بما يعزز من الترابط العائلي ويوفر بيئة أكثر دعماً لكبار السنّ، وذلك بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري.
وعبّر حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، عن فخره بالدور الذي تقوم به الهيئة ضمن المبادرة، قائلاً:«نُثمّن التوجيهات الدائمة لقيادتنا في توفير الرعاية المتكاملة لكبار المواطنين، ومن خلال «بركتنا»، نلتزم بتقديم حلول سكنية مرنة تلائم واقع مقدّمي الرعاية، وتمنحهم المساحة اللازمة لتحقيق التوازن بين التزاماتهم الأسرية والعملية، وتعزز من استقرار الأسرة والمجتمع».
وتؤكد دائرة تنمية المجتمع أن هذه المبادرة تشكّل بداية لمنظومة أشمل من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الأسرة الإماراتية، ودعم فئات المجتمع المختلفة، بما يضمن استمرارية التنمية الاجتماعية وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.