سلطات الحوز تواصل اعادة الاعمار بعد زلزال 8شتنبر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تنزيلا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تواصل سلطات إقليم الحوز، الجهود المبذولة للتصدي لتأثيرات زلزال شتنبر الماضي، حيث تركز على إعادة الإعمار كنقطة أساسية لعودة الحياة للطبيعتها بالنسبة للمتضررين.
وتحرص السلطات الإقليمية بقيادة العامل رشيد بنشيخي على تسريع عمليات الإعمار وإزالة كافة العوائق التي تواجه المتضررين، مع التأكيد على أهمية هذه العملية في إعادة بناء الحياة وتعزيز الأمل بين السكان.
كما تأتي جهود إعادة الإعمار كخطوة حيوية للمتضررين، حيث تمثل نقطة البداية لاستعادة الحياة الطبيعية وتخطي التحديات التي فرضها الزلزال. و تتمثل هذه العملية في تقديم الدعم المالي والتقني لإعادة بناء المنازل والبنى التحتية المتضررة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين لمواجهة التحديات النفسية والاجتماعية التي نتجت عن الكارثة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بهدف إعادة الحياة والخدمات للمدينة… انطلاق حملة (حمص بلدنا)
حمص- سانا
أطلقت محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة بعض المنظمات والفرق التطوعية ورجال الأعمال اليوم حملة (حمص بلدنا) بهدف إعادة إحياء المدينة وتخديم مختلف مناطقها عبر مجموعة مبادرات وخطوات منظمة.
وانطلقت الحملة من خلال مسير جمع الجهات والفرق المشاركة من أمام مسجد الصحابي خالد بن الوليد وصولاً إلى الساعة الجديدة، قدم فيه كشاف حمص فقرات عزف وموسيقا وطنية.
وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن منسق حملة (حمص بلدنا) إسماعيل ألفين أنه تم تنسيق العمل بين الجهات المشاركة وإطلاق الحملة اليوم والتي تتضمن ثلاث مراحل، أولها مرحلة إعادة التأهيل التي سيتم العمل فيها ضمن الإمكانيات المتاحة ووفق الأولويات، وتتضمن فتح الطرقات المغلقة، وإزالة السواتر والكتل الإسمنتية، وتأهيل مداخل المدينة والحدائق، وطلاء الأرصفة والإنارة وغيرها.
وأضاف ألفين: إن المرحلة الثانية “الإدارة” سيتم فيها العمل على تشكيل لجان الأحياء، والتنسيق معهم لمتابعة وإدارة المرافق التي تم تأهيلها، لنصل إلى المرحلة الثالثة والمتضمنة متابعة الأعمال وتطويرها.
ولفت ألفين إلى أن الحملة ستشمل كل أحياء المدينة، وستنطلق من حي الخالدية الأكثر تضرراً وحي الغوطة لاكتظاظه بالسكان وحاجته للخدمات.
بدوره أشار مدير الدفاع المدني بحمص شادي الحسن إلى أن حملة (حمص بلدنا) هي حملة وطنية، هدفها توحيد الجهود لإحداث تغيير إيجابي في مدينة حمص بعد تحررها من النظام البائد، لافتاً إلى أن المدينة بحاجة إلى الكثير من الخدمات نتيجة حجم الدمار الكبير فيها.
ولفت مدير الدفاع المدني إلى أنه ستكون هناك فرق لإزالة الذخائر غير المتفجرة، وفتح الطرقات، وترحيل الأنقاض، وإزالة القمامة، وإعادة تأهيل الحدائق والشوارع، وزراعة النباتات، وتلوين الطرقات وغيرها.
بدوره أكد عميد فوج الكشافة بحمص الدكتور نجيب السباعي أن إظهار الوجه الجميل لمدينة حمص وبالتنظيم وتوحيد الجهود هو واجب وطني.
ومن الفرق المشاركة الغرفة الفتية الدولية بحمص والتي أشار نائب رئيسها بالمحافظة عدنان زردة إلى أهمية المشاركة يداً بيد لإعادة الألق لمدينة حمص وتخديمها ودعم مختلف المبادرات التي تصب في هذا السياق.