مصر تعزز مكانتها كمركز إقليمي للصادرات الزراعية.. خطوات نحو الاستدامة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تُعد الصادرات الزراعية المصرية ثاني أكبر مصدر للدخل القومي من النقد الأجنبي، وتجاوزت الصادرات الزراعية المصرية 2.2 مليون طن بقيمة 1.5 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024.
تم فتح 95 سوقًا جديدًا خلال السنوات العشر الماضية، وتصدر مصر أكثر من 400 سلعة زراعية لـ 160 دولة.
تأتي الموالح والبطاطس والبطاطا على رأس قائمة المحاصيل المصدرة، وتسعى وزارة الزراعة من خلال التصدير إلى زيادة العائد الاقتصادي ودعم المزارع المصري، وحققت مصر زيادة قيمة الصادرات الزراعية بـ 300 مليون دولار عن نفس الفترة من العام السابق.
فتح أسواق جديدة
تأتي روسيا الاتحادية والسعودية والإمارات العربية المتحدة وهولندا على رأس الدول المستوردة للصادرات الزراعية المصرية.
وأكد نقيب الفلاحين، حسين أبوصدام، على أهمية تكثيف جهود الدولة في النهوض بالإنتاج الزراعي وفتح أسواق جديدة.
وتحتل الصادرات الزراعية المصرية مكانة هامة في الاقتصاد الوطني، حيث تُعد ثاني أكبر مصدر للدخل القومي من النقد الأجنبي، وحققت مصر زيادة ملحوظة في صادراتها الزراعية خلال الربع الأول من عام 2024.
وتم فتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية المصرية خلال السنوات العشر الماضية، وتُصدر مصر مجموعة واسعة من المنتجات الزراعية إلى مختلف دول العالم.
تسعى وزارة الزراعة من خلال التصدير إلى تحقيق عدة أهداف، أهمها زيادة العائد الاقتصادي ودعم المزارع المصري، وحققت مصر زيادة قيمة الصادرات الزراعية بـ 300 مليون دولار عن نفس الفترة من العام السابق.
تُعد روسيا الاتحادية والسعودية والإمارات العربية المتحدة وهولندا من أهم الدول المستوردة للصادرات الزراعية المصرية.
وأكد الخبراء على أهمية تلبية الاحتياجات المحلية قبل التصدير، ويجب وضع ضوابط للتصدير تضمن عدم ارتفاع الأسعار، وتُساعد ضوابط التصدير على تحقيق التوازن بين توفير العملة الأجنبية وضمان الأمن الغذائي.
زيادة الدخل القومي
تُساهم الصادرات الزراعية في زيادة الدخل القومي وتحسين مستوى معيشة المزارعين، وتُساعد على خلق فرص عمل جديدة في القطاع الزراعي، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصادرات الزراعية، وتُساهم في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد أكد أن الصادرات الزراعية المصرية بلغت أكثر من 4.1 مليون طن بزيادة لأول مرة عن نفس الفترة من العام السابق 2021 سواء من حيث الكمية أو القيمة
وأضاف أنه رغم أزمة جائحة كورونا التي أربكت حركة التجارة والنقل الدولي وكذلك الأزمة الروسية الأوكرانية والتي تسببت في نقص صادرات بعض السلع إلا أن جهود الدولة المصرية ساهمت في تعويض النقص والاتجاه إلى زيادة صادرات بعض السلع الأخرى من خلال فتح الأسواق الجديدة والتوسع في منظومة التكويد والمتابعة وتطوير الحجر الزراعي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية المصرية مصدر للدخل القومي الصادرات الزراعية البطاطس صادرات الزراعية المصرية فتح أسواق جديدة زيادة الدخل القومي الصادرات الزراعیة المصریة للصادرات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تنظم محاضرة الزراعة المستدامة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، محاضرة بعنوان «الزراعة المستدامة: من أجل مستقبل مستدام للأجيال المقبلة»، حيث تناولت المحاضرة محاور عدة، منها دور الزراعة المستدامة في توفير غذاء كافٍ للجميع، ودور التقنيات الحديثة في تعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي، وأهمية الزراعة في تحسين الاقتصاد من خلال خلق فرص عمل للمجتمعات، إضافة إلى التحديات التي تواجه العالم في تأمين الاحتياجات الكاملة من المحاصيل، وأهمها تغير المناخ ونقص الموارد الطبيعية. وسلط المحاضر المهندس عامر علي الكثيري، مهندس زراعي رئيسي في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، الضوء على أهمية ترسيخ مفهوم الاستدامة في الزراعة وجدوى تطبيقها لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي في المستقبل، مشيراً إلى أن الاستدامة في الزراعة لا تقتصر على حماية البيئة فقط، بل تشمل أيضاً تحسين الكفاءة الاقتصادية والاجتماعية في القطاع الزراعي.
وأوضح أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بتطبيق الممارسات الزراعية المستدامة، فقد شكل الاهتمام بالزراعة ومكافحة التصحر أولوية في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أسهمت جهود الوالد المؤسس في قهر الصحراء من خلال زراعة ملايين من أشجار النخيل، وتأسيس نهضة زراعية كبيرة حولت صحراء دولة الإمارات إلى مروج خضراء، كما واصلت قيادتنا الرشيدة مسيرة استدامة القطاع الزراعي بإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، والتي أسهمت في إحداث طفرة كبرى في الحركة الزراعية.
وتأتي المحاضرة ضمن برنامج تمكين الموارد والكفاءات البشرية، الذي تنتهجه «مؤسسة زايد الإنسانية» لترسيخ ثقافة العمل الخيري في القطاعات كافة، لاسيما في قطاعات الاستدامة والزراعة وحفظ الأمن الغذائي ومكافحة الجوع لبعض المجتمعات حول العالم، إضافة إلى أولوياتها في الحفاظ على البيئة والتصدي لتغيرات المناخ، لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال الحالية والقادمة.