هل تنبأ مسلسل عائلة سمبسون بالهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تزامنًا مع الضربة العسكرية الإيرانية الأولى ضد إسرائيل، بدأ عشاق المؤامرات تداول صورة زعموا من خلالها بأن المسلسل الأمريكي الشهير "عائلة سمبسون - The Simpsons" كان قد تنبأ بهذا الحدث العالمي قبل سنوات.
وأظهرت الصورة المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي لقطة قيل بأنها مأخوذة من إحدى حلقات المسلسل الأمريكي الشهير والتي أظهرت "نبأ عاجلًا" بوقوع هجوم عسكري على إسرائيل في عام 2024.
وشوهدت الشخصية الرئيسية في المسلسل، هومر سيمبسون، وهو يقف بجوار تلفاز يعرض “نبأ عاجلًا” بوقوع هجوم عسكري في “إسرائيل عام 2024”.
لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخبراء أكدوا أن الصورة "مُعدلة" من إحدى حلقات المسلسل الشهير، مضيفين أن المسلسل لم يتنبأ مطلقًا بالهجوم الإيراني، ولا باحتمال نشوب حرب عالمية ثالثة.
ومع كل حدث جلل يقع على مستوى العالم، تشهد منصات التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لادعاءات وفبركات مفادها بأن المسلسل الأمريكي الشهير كان قد تنبأ بهذا الأمر في السابق عبر إحدى حلقاته المعروضة خلال السنوات الماضية.
ويحظى مسلسل عائلة سمبسون - The Simpsons هو مسلسل أمريكي بشهرة واسعة بسبب توقعه للأحداث العالمية الكبرى مثل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وجائحة فيروس كورونا، وأداء ليدي غاغا في السوبر بول، وتحطم طائرة كوبي براينت.
وكانت إيران قد شنت إيران الليلة الماضية أول هجوم مباشر على إسرائيل في تاريخها، باستخدام المسيرات والصواريخ، وذلك ردًا على تعرض قنصلية إيران في دمشق مطلع الشهر الحالي لهجوم صاروخي إسرائيلي أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عائلة سمبسون
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.