14 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاحد، ان الرد على أي عدوان جديد على الأراضي الإيرانية سيكون اكثر شدة، مشيرا الى ان القوات المسلحة الإيرانية لقنت العدو الإسرائيلي درسا قاسيا.

وقال رئيسي في بيان بحسب وكالة “تسنيم”، ان “الليلة الماضية، قام أبناؤكم الغيورون والشجعان في الحرس الثوري الإسلامي، بالتعاون والتنسيق مع جميع القطاعات الدفاعية والسياسية في البلاد، بفتح صفحة جديدة في تاريخ سلطة إيران ولقنوا العدو الصهيوني درسًا”، مبينا ان “عقوبة المعتدي قد تحققت”.

وأضاف رئيسي، ان “قواتنا المسلحة استهدفت الأهداف العسكرية التابعة لنظام الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في اطار الحق المشروع للرد على العدوان”، مشددا على ان ” الرسالة العملياتية المشتركة الليلة الماضية كانت هي الردع لإعداء لأمة الإسلامية والخوف والإذلال لأعداء الإنسانية”.

وتابع “خلال الأشهر الستة الماضية، وخاصة الأيام العشرة الأخيرة، استخدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية كافة الأدوات والتسهيلات الإقليمية والدولية للفت انتباه المجتمع الدولي إلى المخاطر القاتلة الناجمة عن تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد إيران و الانتهاكات المستمرة للنظام الصهيوني، ولكن للأسف، تم منع مجلس الأمن تحت تأثير ونفوذ الولايات المتحدة وبعض الداعمين الآخرين للنظام الصهيوني من القيام بواجباته”.

وأوضح ان “التصرف الحكيم والموثوق الذي اتخذته جمهورية إيران الإسلامية دفاعا عن سلامة الجمهورية الإسلامية وسيادتها ومصالحها الوطنية كان خطوة نحو معاقبة المعتدي وتحقيق الاستقرار في المنطقة”، مشددا على ان “السلام والاستقرار في المنطقة المحيطة ضروريان لأمننا الوطني”.

وبين ان “قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي القوة الأمنية، وهي تعمل على الدفاع عن مصالح دول وشعوب المنطقة وان ايران عازمة على النهوض بسياسة حسن الجوار وتعزيز الصداقة والتعاون مع البلدان المجاورة والمقاومة هي الكلمة المفتاحية لاستعادة السلام والأمن في المنطقة ونبذ الاحتلال والإرهاب مهما كان نوعه”.

وشدد رئيسي على ان “أي مغامرة جديدة ضد مصالح الأمة الإيرانية ستواجه برد أشد من جمهورية إيران الإسلامية وقواتنا المسلحة تراقب كل حركة من خلال مراقبة التطورات في المنطقة، وبحال أظهر النظام الصهيوني أو أنصاره سلوكا عدوانيا، فسوف يتلقون ردا حاسما وأكثر عنفا بكثير”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

بزشکیان: “المرشد الأعلى” لا يعارض الاستثمارات الأميركية في إيران

9 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيتوجه يوم السبت المقبل إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، مجددا نفي سعي طهران لامتلاك قنبلة نووية.

وأضاف بزشكيان في كلمة خلال مراسم اليوم الوطني للتقنية النووية أن “المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي سمح بالمفاوضات غير المباشرة لأن طهران لا تثق بالطرف المقابل”.

وأكد الرئيس الإيراني أن إيران لا تسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية رغم الاتهامات التي تطالها في هذا الشأن.

وأوضح بزشكيان أن المرشد الأعلى لا يعارض استثمار الشركات الأميركية داخل إيران، وأن ما ترفضه طهران هو سياسات واشنطن الخاطئة، وفق قوله.

وتابع الرئيس الإيراني “مستعدون لتقديم ضمانات بأننا لا نسعى إلى امتلاك قنبلة نووية رغم أننا أثبتنا هذا الأمر سابقا”، مشددا على أن بلاده تدعم السلام لكنها لن تستسلم.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل يقاتل الجولاني إلى جانب الكيان الصهيوني؟
  • مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ الجيزة يتابعان التشغيل التجريبي لتطوير المنطقة الأثرية بالأهرامات
  • إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية وإخفاء اليورانيوم المخصب
  • قاآني: أمريكا وإسرائيل لا يفهمون قوة إيران
  • إيران تحذّر: ردّنا سيكون خطيراً ومدمّراً إذا استهدفت «الصناعة النووية»
  • بزشکیان: “المرشد الأعلى” لا يعارض الاستثمارات الأميركية في إيران
  • إيران: دخلنا المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية
  • احضر فوراً .. ترمب فاجأ نتنياهو بمحادثات إيران
  • واشنطن بوست: ويتكوف قد لا يسافر إلى عمان إذا لم تكن محادثات مباشرة مع إيران
  • عراقجي وويتكوف سيقودان محادثات إيران وأمريكا في عُمان