تحديد مواعيد إنتهاء التقديم والسداد الالكتروني للحج بولاية النيل الأبيض
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت أمانة الحج والعمرة بولاية النيل الابيض استمرار التقديم والسداد الالكتروني للراغبين في الحج لموسم ١٤٤٥ هجرية ، حتى ١٥ شوال الجاري ، الموافق ٢٥ ابريل ٢٠٢٤م .
وقال الدكتور فتحي مهدي احمد أمين أمانة الحج والعمرة بولاية النيل الابيض في تصريح ( لسونا ) إن قرار المجلس الأعلى للحج والعمرة بتمديد فترة التقديم والسداد الالكتروني يؤكد حرص المجلس لإتاحة الفرصة لكل الراغبين في إكمال إجراءاتهم ومراعاة الظروف التي تمر بها البلاد والتداعيات الاقتصادية التي خلفتها الحرب ، ودعا الراغبين في السداد بأن بنكك الخرطوم خصص منافذ للسداد بكل فروع البنك بالولاية بالإضافة للسداد عبر تطبيق بنكك .
وأكد أمين الحج والعمره بالولاية أن إدارته تعمل على تنفيذ الخطة التشغيلية حسب المحاور المختلفة في الاشتراطات الصحية و تطعيم وتدريب الحجاج الذين أكملوا إجراءاتهم وإنجاز التأشيرة حسب المصفوفة الزمنية للمكلة العربية السعودية لحج هذا العام .
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شركات السياحة: بحث زيادة التعاون مع غرفة مكة المكرمة التجارية في مجال الحج والعمرة
عقدت غرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، اجتماعا مهما مع وفد الغرفة التجارية بغرفة مكة المكرمة الذي يزور القاهرة حاليا، وشهد اللقاء مباحثات إيجابية ومثمرة حول كيفية زيادة التعاون المشترك بين الغرفتين، ودعم الجهود الحثيثة للبلدين بزيادة الاستثمارات المتبادلة وتنويع أنشطة الاستثمار بمختلف المجالات خاصة الأنشطة السياحية، كما بحثا زيادة التعاون المشترك في مجال الحج والعمرة ، واستمرار التواصل والتباحث بين الطرفين للتحسين المستمر في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من المصريين.
وفد من أعضاء الغرفة التجارية بمكة المكرمة يزور مصروضم الوفد السعودي من أعضاء الغرفة التجارية في مكة المكرمة 28 رجل أعمال سعودي ممثلين لمختلف المجالات والأنشطة التجارية والاستثمارية، وتضمن اللقاء عقد ورش عمل متوازية بمشاركة أعضاء الوفدين في مجالات السياحة المستجلبة والاستثمار السياحي والفندقي والحج والعمرة والنقل.
وشهدت تلك الورش أيضا حوارات بناءه بين أعضاء الغرفتين والاتفاق على عدة أسس ومبادئ للتعاون في كافة المجالات السابق ذكرها، ووضع آلية لتحويل تلك الأسس إلى قرارات وتحركات فعلية على أرض الواقع، وجرى الاتفاق على تبادل الزيارات خلال الفترة المقبلة لتفعيل أسس التعاون ووضع تصور لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه خلال ورش العمل.
مصر والسعودية تجمعهما علاقة استثنائيةورحب نادر عياد عضو مجلس إدارة الغرفة أمين الصندوق بوفد الغرفة التجارية بمكة المكرمة، وأكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشددا على أهمية اللقاء الذي يجمع بين رموز العمل التجاري والسياحي بالبلدين لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي، ودعم الابتكار، وتحقيق شراكات قوية.
وقال عياد إن مصر والسعودية تجمعهما علاقة استثنائية على كافة الأصعدة، وخاصةً في مجال السياحة، حيث نعمل معًا لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين، الذين يتوافدون إلى أرض المملكة لأداء مناسكهم، وكذلك تقديم أفضل الخدمات للسياح السعوديين الذين يتدفقون على المقاصد السياحية المصرية .
وأضاف أن التعاون المشترك بين الجانبين بكافة المجالات أتى بثماره الإيجابية من تنمية حجم التبادل السياحي بين مصر والمملكة العربية السعودية، إذ بلغ عدد المعتمرين المصريين الموسم الماضي حوالي 750 ألف معتمر بجانب نصف مليون زائر مصري للملكة، وحيث أن مصر واحدة من الوجهات السياحية المفضلة للأشقاء السعوديين، فإنها تستقبل في حدود 1.5 مليون سائح سعودي سنويا وهو ما يمثل نصف عدد السياح العرب بمصر، بجانب الزيادة المستمرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ نحو 6.5 مليار دولار خلال الـ8 أشهر الأولى من عام 2024، بزيادة بلغت 32.7%.
التعاون في مجال السياحة الدينيةوأكد حرص الغرفة على تعزيز الشراكة مع غرفة مكة بفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات السياحة الدينية، والخدمات المساندة، والتكنولوجيا السياحية، والتدريب، والاستثمار السياحي في إقامة الفنادق والمنتجعات والمراكب النيلية في ظل التطور الكبير وغير المسبوق في البنية التحتية في المقاصد السياحية المختلفة في جمهورية مصر العربية.
ومن جانبه، أكد أحمد الشريف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة حرص الغرفة على زيارة مصر، واللقاء بنظرائهم في الغرف المصرية المختلفة وفي مقدمتهم غرفة السياحة لخلق وزيادة فرص الاستثمار في بلدنا الثاني مصر، مشددا علي الأهمية الكبيرة التي تمثلها مصر للسعودية على كافة الأصعدة خاصة التجارية والاستثماريّة، موضحا أن الوفد يضم مستثمرين ورجال أعمال سعوديين بمختلف المجالات الاقتصادية حرصا من الغرفة على دعم جهود القيادة السياسية في البلدين لتعميق العلاقات وتوطيد التعاون الاقتصادي بما يخدم الشعبين الشقيقين .