هبوط حاد في بورصات الخليج عقب هجوم إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تكبدت أسواق الأسهم الخليجية العاملة اليوم الأحد، بعد إجازة عيد الفطر، خسائر حادة، عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية.
واكتست مؤشرات الخليج باللون الأحمر، وسط انخفاضات تجاوزت 1% عند الافتتاح، فيما لا تعمل بورصات أبوظبي ودبي والبحرين.
وتراجع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية "تاسي" بنسبة 1.
وهبط مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.42% عند مستوى 9784 نقطة، بحلول الساعة 10:41 بتوقيت قطر، وتراجع مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت بنسبة 0.87% إلى مستوى 7791.38 نقطة بحلول الساعة 10:20 بتوقيت الكويت.
وتراجع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.22% عند مستوى 4686.57 نقطة، بحلول الساعة 11:28 بتوقيت مسقط.
وشنت إيران الليلة الماضية أول هجوم مباشر على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، وذلك بعد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في هجوم يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي، في تصعيد ينذر بمزيد من التوتر في الشرق الأوسط المضطرب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الغالبية العظمى من الصواريخ التي أطلقت من إيران اعترضت خارج الحدود الإسرائيلية، مضيفا أنه تم رصد سقوط عدد ضئيل من الصواريخ في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل "حيث لحقت أضرار طفيفة في البنية التحتية".
وأغلق المجال الجوي في كل من الأردن والعراق الليلة الماضية، وأعلنت العديد من شركات الطيران في المنطقة، من بينها الخطوط الجوية القطرية ومصر للطيران وطيران الشرق الأوسط اللبناني والخطوط الجوية الكويتية، تحويل مسار رحلات وتعليق رحلات أخرى بسبب الأوضاع في المنطقة.
وأعلنت سلطات الطيران المدني في كل من الأردن والعراق صباح اليوم الأحد فتح الأجواء الأردنية والعراقية أمام حركة الطيران، كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن إسرائيل أعادت كذلك فتح مجالها الجوي في السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بحلول الساعة
إقرأ أيضاً:
بعد هبوط الريال إلى مستوى قياسي.. البرلمان الإيراني يعزل وزير المالية
صوت البرلمان الإيراني يوم الأحد على عزل وزير المالية عبد الناصر همتي من منصبه، وذلك بعد تراجع قيمة الريال الإيراني إلى مستويات قياسية، حيث اقترب من حاجز مليون ريال مقابل الدولار الأمريكي.
وجاءت هذه الخطوة بعد ستة أشهر فقط من تولي حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مهامها، وسط اتهامات بسوء الإدارة وتفاقم التحديات الاقتصادية.
وخلال جلسة البرلمان، دافع الرئيس مسعود بزشكيان عن وزير المالية، مؤكدا أن حكومته تخوض معركة صعبة ضد العقوبات الغربية، ودعا إلى مزيد من الوحدة والتعاون بين السلطات لمواجهة التحديات الاقتصادية.
من جانبه، جادل النائب محمد قاسم عثماني، أحد المؤيدين لهمتي، بأن الأزمة الاقتصادية الحالية ليست نتاج سياسات الحكومة الحالية أو البرلمان، بل هي نتيجة تراكمات من العجز في الميزانية وسوء الإدارة في الحكومات السابقة، بالإضافة إلى الأحداث الجيوسياسية الأخيرة التي أثرت على ثقة المواطنين.
وأشار عثماني إلى أن انعدام الثقة دفع العديد من الإيرانيين إلى تحويل مدخراتهم إلى العملات الأجنبية، مما زاد من الضغوط على الريال وعمق أزمة العملة.
وشهدت العملة الإيرانية تراجعا حادا في قيمتها خلال السنوات الأخيرة، حيث كان سعر صرف الدولار الواحد يعادل 32 ألف ريال إيراني في عام 2015، وهو العام الذي تم فيه توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1.
ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات الدولية، تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.
وبحلول يوليو 2023، عندما تولى بزشكيان منصبه، بلغ سعر الدولار 584 ألف ريال، لينخفض أكثر في الأسابيع الأخيرة إلى حوالي 930 ألف ريال مقابل الدولار في محلات الصرافة بطهران.
ووفقا لستيف هانكي، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فإن الريال الإيراني يعد ثالث أسوأ عملة أداء على مستوى العالم، مما يعكس حجم الضغوط الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
أقر عبد الناصر همتي خلال جلسة البرلمان بالمناخ الاقتصادي الصعب الذي واجهه خلال الأشهر الخمسة التي قضاها في منصبه، مشيرا إلى أن فريقه نجح في خفض معدل التضخم بنسبة 10%، لكنه اعترف بأن التضخم لا يزال مرتفعا عند مستوى 35%. وأكد أن الحكومة تعمل على معالجة هذه المشكلة، لكنه حذر من أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي سيستغرق وقتا.
Relatedوزير خارجية إسرائيل: الوقت ينفد وإيران تمتلك ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتيناحتجاجات في بيروت بعد منع طائرة إيرانية من الهبوطعراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات"يأتي عزل وزير المالية في وقت تشهد فيه إيران تصاعدا في التوترات الدولية حول برنامجها النووي، وتدهورا في علاقاتها مع الغرب، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية. وتواصل العقوبات الدولية، وخاصة الأمريكية، إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الإيراني، مما يضع الحكومة أمام تحديات كبيرة في إدارة الأزمة.
هذا التطور يعد فصلا جديدا في سلسلة الصراعات السياسية والاقتصادية التي تعيشها إيران، حيث تبقى البلاد في مواجهة معضلات داخلية وخارجية تهدد استقرارها الاقتصادي والاجتماعي.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديدات ترامب.. خامنئي يطالب بزيادة دقة الصواريخ الإيرانية ويؤكد: التقدم العسكري يجب ألا يتوقف ترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران "الخائفة" بعد تراجع قدرتها الدفاعية الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة" أسواق العملاتإيرانالبرنامج الايراني النوويعزلعملة