تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن موقع “إنستجرام” أنه سيوظف أدوات جديدة لحماية الشباب ومكافحة الابتزاز الجنسي بما في ذلك خاصية تعمل تلقائيا على طمس العري في الرسائل المباشرة.

وذكرت منصة التواصل الاجتماعي في منشور على مدونة أنها تختبر الخصائص الجديدة كجزء من حملتها لمكافحة عمليات الاحتيال الجنسي وغيرها من أشكال إساءة استخدام الصور ولجعل اتصال المجرمين بالمراهقين أكثر صعوبة.

ويتضمن الابتزاز الجنسي إقناع شخص ما بإرسال صور فاضحة عبر الإنترنت ثم التهديد بنشر الصور على الملأ ما لم يدفع الضحية المال أو يشارك في خدمات جنسية.

وتشمل القضايا البارزة الأخيرة شقيقين نيجيريين اعترفا بالذنب في ابتزاز مراهقين وشباب جنسيا في ميشيغان، أحدهم انتحر، ونائب عمدة فرجينيا الذي ابتز فتاة تبلغ من العمر 15 عاما جنسيا واختطفها.

وواجهت شركة إنستغرام وغيرها من شركات التواصل الاجتماعي انتقادات متزايدة لعدم قيامها بما يكفي لحماية الشباب وكان قد اعتذر مارك زوكيربرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا الشركة الأم لفيسبوك لآباء ضحايا مثل هذه الانتهاكات خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا العام.

وقالت الشركة إن المحتالين غالبا ما يستخدمون الرسائل المباشرة لطلب صور حميمة ولمواجهة ذلك ستبدأ قريبا في اختبار خاصية حماية العري في الرسائل المباشرة التي تعمل على طمس أي صور تحتوي على عري وتشجع الأشخاص على التفكير مرتين قبل إرسال صور عارية.

وأوضحت “إنستغرام”: "إن الخاصية مصممة ليس فقط لحماية الأشخاص من رؤية العري غير المرغوب فيه في رسائلهم المباشرة ولكن أيضا لحمايتهم من المحتالين الذين قد يرسلون صورا عارية لخداع الأشخاص لإرسال صورهم الخاصة في المقابل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الواصل الوقاية الحماية مكافحة الابتزاز

إقرأ أيضاً:

منشورات على التواصل الاجتماعي ساعدت حماس في التخطيط لـ7 أكتوبر

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نتائج تحقيق في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قالت فيه إن جنود الجيش الإسرائيلي تركوا علامات على وسائل التواصل الاجتماعي مكنت حماس من تدمير وحدة رئيسية ووحدة فرعية ومبنى بشكل كامل في قاعدة للجيش الإسرائيلي بـ"ناحال عوز"، فضلاً عن قتل 53 جندياً، وأسر 10 رهائن.

وذكرت جيروزاليم بوست أن 16 القتلى كانوا من المراقبات الميدانيات، قُتل العديد منهن عندما أحرقت حماس المبنى الذي كن فيه، بينما أسرت أخريات. وكانت العديد  منهن من الإناث المفرج عنهن أخيراً ضمن وقف إطلاق النار في 19 يناير (كانون الثاني)، موضحة أن ضابطين وخمسة جنود تمكنوا من الهروب من غرفة العمليات المحترقة آنذاك عن طريق كسر نافذة الحمام والتسلل إلى الخارج.

معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان #غزةhttps://t.co/cgk7r4h1yc

— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025
 التواصل الاجتماعي

وكشفت الصحيفة أن الصور التي تركها الجنود على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي التقطوها بجوار مبان مختلفة في يومهم الأول أو الأخير في موقع ما، كانت كافية لدرجة أن التحقيق الرسمي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي عن ذلك اليوم، خلص إلى أن حماس لم تكن في حاجة إلى جاسوس واحد لتنفيذ خطتها  المُحددة للغاية.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن هذا سمح لحماس بتحسين تخطيطها التكتيكي  لغزو "ناحال عوز" بشكل كبير، بشكل جعلها تحدد  الوقت الذي ستستغرقه تعزيزات الجيش الإسرائيلي للوصول، والجنود الذين سيتمركزون في المراحل المبكرة والثانوية من الاختراق، موضحة أن حماس كانت تعلم مكان المولدات وكاميرات الفيديو في القاعدة،  والغرف الآمنة، وكيف ومتى تتحرك الدوريات، وأين ينام قائد القاعدة وقادة السرايا، ومكان غرفة التنسيق وأكثر من ذلك.
ووفقاً للصحيفة، ذكرت وثيقة لحماس أنه إذا نجحت الحركة في تدمير قاعدة "ناحال عوز" بسرعة، فإن قدرة الجيش الإسرائيلي على شن دفاع منظم في المنطقة ستنهار بسرعة.


استراتيجية حماس

وتغلبت حماس على الجنود في ناحال عوز على 3 مراحل، بعد أن ضربتهم بحوالي 65 صاروخاً بين الـ 6:30 صباحاً والـ7:05 صباحاً. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الأول كان حوالي الـ6:30 صباحاً وشارك فيه نحو 65 عنصراً من حماس، والهجوم  الثاني في حوالي الـ 9:00 صباحاً وكان فيه حوالي 50 عنصراً، والموجة الثالثة في حوالي الـ 10:00 صباحًا كان فيها حوالي 100 عنصر، بإجمالي حوالي 215.
وأشارت إلى أن انتباه القوات الإسرائيلية قد تشتت في البداية بسبب الهجوم الصاروخي، وبحلول الـ 6:45 صباحاً، هاجم عناصر حماس القاعدة على جبهتين في وقت واحد، فيما بدأ العديد من جنود الجيش الإسرائيلي في التحرك نحو مواقع دفاعية على سور القاعدة، ما جعل وضعهم غير مؤات في مواجهة حماس التي كانت مستعدة بالفعل لوصولهم، كما أن الهجوم الذي شنته حماس من الجانبين أجبر القوات الإسرائيلية داخل القاعدة على تقسيم دفاعاتها.

#حماس ترفض دعوات #إسرائيل و #أمريكا لنزع سلاح الحركةhttps://t.co/rnUsDF3yK4

— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025
استخدام الدبابات

وحسب الصحيفة، لم تستخدم الدبابات بشكل فعال، وذلك لأنه بحلول الوقت الذي جُهزت وشُغلت، كان عناصر حماس  قد بدأوا بالفعل في اختراق القاعدة، بحيث منعوا فرصة استخدام الدبابة لأقصى حد لإطلاق النار على المهاجمين قبل وصولهم إلى القاعدة.

مقالات مشابهة

  • وسع وسع للراجل المجدع.. رامز جلال يشارك رسالة من شقيقه ياسر
  •  إيداع التيكتوكر ” موح الوشّام” حبس الحراش لنشره الرذيلة و الإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • جوجل تكشف عن إضافة مزايا جديدة لهواتف أندرويد
  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • تقليد أم كلثوم في واي فاي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
  • منشورات على التواصل الاجتماعي ساعدت حماس في التخطيط لـ7 أكتوبر
  • مسؤول في الزمالك يشعل مواقع التواصل الاجتماعي: سنكون الأغنى قريبًا
  • التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • مركز الإعلام الرقمي يرصد إقبالاً عراقياً على تطبيقات في التواصل الاجتماعي وتراجعاً لأخرى